عن فئة الإبداع الإعلامي للشباب: فرح ياسمين تكرّم بأول جائزة عربية في الكويت

توّجت أمس الإعلامية الجزائرية فرح ياسمين بجائزة الإبداع في الكويت، عن فئة الإبداع الإعلامي للشباب، و تعد أول جائزة عربية تنالها، كما أعلنت عبر حسابها في موقع التواصل أنستغرام، و قد هنأها متابعوها بالفوز و تمنوا لها مشوارا إعلاميا حافلا بالإبداعات و التتويجات.
الإعلامية الجزائرية بقناة «الآن» فرح ياسمين، كشفت عن تتويجها عبر صفحتها على أنستغرام، بنشر صور لأفيش المهرجان تحمل إعلان تتويجها، و تؤكد فوزها بجائزة الكويت للإبداع لسنة 2020 في طبعتها الثامنة، عن فئة الإبداع الإعلامي للشباب.
و أعربت الفائزة في تعليق مرفق بالصورة، عن سعادتها بالتكريم قائلة « بفخر و فرحة كبيرة أستقبل خبر تكريمي بجائزة الإبداع من دولة الكويت الشقيقة، عن فئة الإبداع الإعلامي للشباب، كم هو جميل أن تلقى أفكارك صدى و تقدير و احترام المختصين، و أن تكون أول جائزة عربية في مسيرتي الشابة من ملتقى الإعلام العربي تحت رعاية جامعة الدول العربية». و تابعت في منشورها « كن مختلفا و ابدع و لا تخف، فالتميز يكمن في الاختلاف، ثق بأفكارك الجديدة، المختلفة أو الغريبة، حتى لو لم يؤمن بها كل من حولك في البداية».
و قدمت الإعلامية الشكر و العرفان لمتابعيها و كذا عائلتها قائلة» أشكر متابعي سندي و عائلتي الثانية، أينما كنتم أشكر حبكم و دعمكم الدائم لي .. كل مرحلة تحدي و نجاح ، يزيد حجم المسؤولية، لكن القادم أجمل و أكبر» .
و نال المنشور عددا كبيرا من الإعجابات و تعليقات التهاني من متابعيها و أصدقائها، الذين تمنوا لها مشوارا حافلا بالنجاحات و الإبداعات، و أكدوا بأن تكريمها تشريف لبلدها.
و استطاعت الإعلامية فرح ياسمين التي اختارت مواصلة مسيرتها الإعلامية في دبي، بالعمل كمقدمة أخبار و برامج في قناة الآن،  أن تأخذ مكانتها و تصنع اسمها، لتكون من بين الشباب الجزائري الذي تمكن من صنع نجاحه و شق طريقه نحو التألق، بعد أن صقلت تجربتها الإعلامية في عدد من الجرائد الجزائرية الناطقة بالفرنسية، و كذا من خلال تجربتها في تقديم البرامج ببعض القنوات الإعلامية التي عملت بها.
و خلال الثلاث سنوات الأخيرة، قامت بإطلاق تجربة خاصة بها، واكبت من خلالها متطلبات العصر الإعلامي، و هي تقديم البرامج على الويب من خلال برنامج «فالواب مع فرح ياسمين»، و الذي تمكنت من خلاله من نيل شهرة أوسع و إثبات إمكاناتها في المجال، و إظهار قدراتها في التحكم في اللغات الأجنبية، ما فتح لها باب العمل في فضائيات عربية.                      أ ب