استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، الباحث والعالم الجزائري كريم زغيب، الذي أكد الشروع في العمل مع وزارة...
* إسقاط طائرة الدرون مؤخرا من مظاهر عصرنة و احترافية الجيشأكد العقيد، مصطفى مراح، من مديرية الإعلام والاتصال بأركان الجيش الوطني الشعبي أن هذا...
أكد الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، اللواء محمد الصالح بن بيشة، في افتتاح ملتقى بعنوان«تعزيز الجبهة الداخلية والتلاحم الوطني: بين التحديات...
تحوّل نادي «بريدج أدفونتير» للدراجات النارية، في فترة وجيزة إلى ممثل لولاية قسنطينة والجزائر على المستوى العالمي، وذلك بعد نجاحه في الترويج للسياحة...
* سرعة سلاسة كوفيد 19 الجديدة قد تؤدي إلى موجة ثالثة
دعا الدكتور عبد الحفيظ قايدي المختص في الفيروسات بمستشفى بوفاريك بولاية البليدة إلى غلق الحدود بشكل صارم لتفادي انتقال السلالة الجديدة لفيروس كورونا إلى الجزائر، قائلا «على الأقل يجب توقيف الرحلات الجوية لإجلاء الرعايا الجزائريين من الدول التي شهدت ظهور السلاسة الجديدة كبريطانيا، إيطاليا هولندا، والدول الاسكندينافية، مؤكدا أن اختيار الجزائر للقاح الروسي له علاقة بتوفر شروط الحفظ.
وأوضح الدكتور قايدي في تصريح للنصر بأن السلالة الجديدة لفيروس كورونا تمتاز بسرعة الانتشار، وبذلك فإن دخولها إلى الجزائر قد يؤدي إلى ارتفاع عدد المصابين بكورونا بأكثر بكثير مما كان عليه الحال من قبل، وهذا فيه خطورة حسبه خاصة إذا كانت موجة ثالثة والتي ستعرف بدون شك ارتفاعا في حالات الإصابة، ويخلق ذلك مشاكل للمصالح الطبية، وعدد الأسرة المتوفرة اليوم يصبح غير كاف، ولهذا الأمر يتطلب حسبه المزيد من الصبر حتى مرور هذه الموجة في أوروبا قبل فتح الحدود وترحيل الرعايا الجزائريين الموجودين في الخارج.
وفي السياق ذاته قال الدكتور قايدي أن المصالح الطبية التي خصصت لمواجهة فيروس كورونا، وأعيد فتحها من جديد للتكفل بالمصابين بالأمراض الأخرى كمصالح الجراحة، الطب الداخلي، أمراض القلب، السكري، لا يمكن أن تغلق من جديد، ويجب على هذه المصالح أن تباشر علمية التكفل الأمثل بالمصابين بأمراض مختلفة والشروع في العمليات الجراحية بعد أشهر من الغلق، وأضاف إذا كانت موجة ثالثة لا يمكن غلق هذه المصالح الطبية، ويجب التفكير بعقلانية في توفير مراكز أخرى للتكفل بالمصابين بكورونا، مؤكدا أن أهم عامل يساعد في تفادي ذلك هو أخذ الاحتياطات اللازمة لعدم دخول السلالة الجديدة للفيروس إلى الجزائر، و لن يكون ذلك إلا بالغلق الصارم للحدود.
وأوضح الدكتور قايدي حول السلالة الجديدة لكوفيد19، أن كل الدراسات العلمية تؤكد وجود تحول واحد يخص الفيروس وهو سرعة التنقل، وقال «هذا لا يقلقنا في ما يخص سرعة التنقل ، لأن أعراض الإصابة غير مختلفة ولا تكون خطورة أكبر مما كانت عليه حاليا، لكن المشكل في سرعة الانتشار، هو أنه قد يؤدي إلى ظهور موجة ثالثة تؤدي إلى عدد أكبر من الإصابات، وهذا ما يخلق مشاكل للمصالح الطبية وعدد الأسرة يصبح غير كاف، و غلق المصالح التي فتحت من جديد غير ممكن مرة أخرى «
وبخصوص اقتناء الجزائر للقاح الروسي» سبوتنيك»، أوضح الدكتور عبد الحفيظ قايدي أن اختيار الجزائر لهذا اللقاح كان من بين 04 لقاحات أخرى منها « فايزر» ولقاح»مودرنا»، مشيرا إلى أن هناك عوامل لم تسمح للجنة العلمية ورئاسة الحكومة اختيار لقاح»فايزر» الذي يتطلب درجة حفظ وتخزين ونقل غير ممكنة، ومنها حفظه في درجة حرارة ما بين70إلى 80 تحت الصفر، وهذا غير ممكن للجزائر بالإمكانيات المتوفرة، وأكد نفس المتحدث بأن لكل لقاح إيجابيات وسلبيات، «ولا يمكن القول إنه لا توجد أعراض جانبية أو خطورة، ومنتجو هذه اللقاحات يقولون بأن لها فعالية تتجاوز نسبة 80 بالمائة وهذا يريحنا كأخصائيين».
ويضف الدكتور قايدي أن اللقاح الروسي»سبوتنيك» الذي اختارته الجزائر لا يتطلب شروط حفظ وتخزين مثل لقاح «فايزر» كما أن الجزائر تتوفر على الإمكانيات والشروط لتخزين اللقاح الروسي، وهي معتادة على التعامل مع اللقاحات، وفي نفس الوقت فإن السعر ليس الأهم لكنه مهم حسبه، وثمن اللقاح الروسي متوسط مقارنة مع اللقاحات الأخرى ويناسب الجزائر.
وأضاف الدكتور عبد الحفيظ قايدي أن ما بين الجزائر وروسيا اتفاق لإمكانية تصنيع اللقاح في الجزائر، وهذا أيضا أمر إيجابي مشيرا إلى أن الجزائر وفق المعلومات المتوفرة ستستورد في دفعة أولى 500ألف جرعة من روسيا، كما دخلت في مفاوضات مع الصين لاقتناء اللقاح الصيني، وكل هذه المعلومات تبين أن الجزائر لا تتعامل مع بلد واحد في مجال اقتناء اللقاح، كما أنه مع الحصول على الدفعة الأولى يمكن بعد المعاينة ومرور الوقت أن تغير الجزائر قرارها وتقتني لقاحا آخر حسب المعطيات المتوفرة، مؤكدا بأن المستقبل هو الذي يبرز أفضلية هذا اللقاح عن ذلك. وفي سؤال حول مدى فعالية اللقاح مع ظهور السلالة الجديدة للفيروس، أوضح الدكتور قايدي أن سرعة الانتشار لن تؤثر على فاعلية اللقاح، وهذا الأخير يقاوم الفيروس، لكن إذا كانت هناك أخرى في المستقبل تحمل أكثر من تغير- وهذا مستبعد- قد نصبح مع فيروس جديد وفعالية اللقاح تكون ناقصة. نورالدين ع