مصالح الحماية المدنية تهدف إلى تكوين مسعف في كل بيت: مساع لإدراج مادة الإسعاف في البرامج التعليمية

تسعى مديرية الحماية المدنية لولاية قسنطينة، إلى إدراج مادة الإسعاف في البرامج التعليمية، قصد تلقين التلاميذ المعارف الأساسية في هذا المجال، و كذا الترتيبات الضرورية أثناء حدوث الكوارث، بغية تحقيق الهدف المسطر وهو توفير مسعف في كل بيت.
وأكد رئيس مكتب التوثيق والإحصائيات بخلية الإعلام، سمير بن حرز الله، خلال تقديم حصيلة سنة 2020 قبل أيام، أن مصالحه تهدف إلى تقليص عدد التدخلات في الحوادث المختلفة و كذا نسب الخسائر البشرية و المادية، و تؤمن بأن الوقاية تؤدي دورا جوهريا و فعالا في تحقيق هذا المبتغى.
وتوصي مديرية الحماية المدنية لولاية قسنطينة، بضرورة إدراج المادة 11 من القانون 20/04 في المؤسسات التربوية، و تنص على أن لكل مواطن الحق في معرفة الأخطار الكبرى التي تهدد مكان إقامته، و كذلك إحاطته بالترتيبات الضرورية للوقاية من هذه الأخطار، و تتمثل في الزلازل و الفيضانات و الحرائق والحوادث المنزلية وغيرها، من أجل تكوين وتجهيز التلاميذ للمستقبل.
كما تسعى ذات المصالح، حسب ذات المسؤول، إلى تقليص عدد الوفيات التي تنجز عن الكوارث بمختلف أنواعها، خاصة المترتبة عن حوادث المرور، حيث تطمح إلى إدراج مادة الإسعاف في البرامج التعليمية، خاصة في الطورين الأساسي و المتوسط، قصد تلقين  التلاميذ ما يحتاجون إليه من معارف، و التمكن من تكوين مسعف في كل بيت. في ظل تسجيل اهتمام و إقبال المواطنين على التكوين في مجال الإسعاف الجماهيري، كما قال المتحدث، فإن الاستمرار في هذا التكوين أصبح «ضرورة ملحة»، خاصة و أن تدخل أفراد عائلات في بعض الحوادث مباشرة بعد وقوعها، ساهم في إنقاذ الضحايا. و أكد سمير بن حرز الله ، على أهمية تكثيف عمليات التحسيس والتوعية بخطورة حوادث المرور على الأشخاص و الممتلكات على مدى السنة، من أجل غرس ثقافة الوقاية في نفوس المواطنين.              حاتم/ب