وجه رئيس الجمهـوريّـة، السيّد عبد الـمجيـد تبون، كلمة بمُناسبة الاحتفال بالذّكرى الخمسين لتأسيس الاتّحاد الوطنيّ للفلاّحين الجزائريّين، هذا نصها...
أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، اليوم الثلاثاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة) على مراسم الاحتفال بالذكرى...
* نشن حربا دون هوادة على الفساد والانحرافاتأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أن الجزائر قد استكملت اليوم بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة...
أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
انتشرت في الآونة الأخيرة بولاية البليدة، ظاهرة قيام ممثلي جمعيات خيرية وهمية بالتنقل إلى المنازل لطلب مساعدات مالية من السكان، و يدعون أنهم سيخصصونها لمساعدة المرضى والمحتاجين، واستفحلت هذه الظاهرة بشكل كبير في الأشهر الأخيرة في ظل أزمة كورونا، حيث يجوب عدد من ممثلي هذه الجمعيات الوهمية الأحياء، و يتنقلون إلى المنازل ويطلبون مبالغ مالية، بهدف مساعدة المرضى والمحتاجين في هذا الظرف الخاص الذي تمر به البلاد .
و يحمل هؤلاء الأشخاص بطاقات عضوية بجمعيات، من أجل إعطاء مصداقية لنشاطهم، في حين هذه البطاقات لا تحمل الختم و التوقيع، ما يؤكد أن هؤلاء يمثلون جمعيات وهمية، لأنها غير معروفة على مستوى الولاية.
في هذا الإطار قال أحد المواطنين للنصر، أن سيدة توجهت إلى منزله، و ادعت أنها ممثلة لجمعية خيرية لمساعدة مرضى السرطان، و قدمت له بطاقة عضوية لا تحمل الختم، و بما أنه ناشط في مجال العمل الخيري ومساعدة المرضى، فقد اكتشف أن الجمعية التي ادعت السيدة أنها تمثلها، لا وجود لها بولاية البليدة، ولم يسمع بنشاطها نهائيا في مجال مساعدة مرضى السرطان.
و أضاف أن الجمعيات المختصة في مساعدة مرضى السرطان معروفة و لها مقرات، ولا تقوم بمثل هذه التصرفات لجمع الأموال و تقديم المساعدات للمرضى، فتصلها مساعدات من السلطات المحلية في إطار الإعانات التي تقدم للجمعيات، أو عن طريق تبرعات المحسنين التي يصبونها في حسابات الجمعيات، أو تقدم نقدا أو في شكل صكوك بمقرات الجمعيات مقابل وصل، كما أن أغلب المحسنين تكون تبرعاتهم مادية، تتمثل في الحاجيات الأساسية للمرضى من تجهيزات طبية وأدوية، ويتجنبون في أغلب الأحيان تقديم المساعدات المالية مباشرة.
و قالت من جهتها سيدة تقيم بمدينة بالبليدة أن فتاة حضرت إلى بيتها، و ادعت أنها ممثلة لجمعية مختصة في مساعدة المعاقين، و طلبت مساعدة مالية لهذه الفئة.
و ذكر في السياق ذاته أحد المواطنين، بأن هذه الحيل تحولت إلى تقنية للسطو على المنازل، حيث تقصد بعض النساء المنازل باسم جمعيات، من أجل السرقة، خاصة إذا تبين لهن بأن تلك المنازل توجد بها سيدات فقط، فيحاولن استدراجهن عن طريق استعطافهن تحت غطاء العمل الخيري، و يدخلن إلى المنازل من أجل الاستيلاء على الحلي والأموال، و كانت مصالح الأمن بالولاية قد سجلت حالات لنساء يطلبن المساعدة من سيدات في منازلهن بغرض السرقة.
و قال ناشط جمعوي بالولاية، بأن التنقل إلى المنازل باسم جمعيات خيرية لطلب المساعدات، عمل غير قانوني وغير مرخص من طرف السلطات، كما أن الجمعيات تتعامل بالوصل، مقابل كل الإعانات التي تصلها، في حين أن التنقل للمنازل، لا يمكن من معرفة المبالغ التي تم جمعها، ولا توجد صيغة قانونية لتبريريها. وفي السياق ذاته دعا مواطنون مصالح الأمن، إلى محاربة الظاهرة التي استفحلت بشكل كبير بالولاية، وفي أغلب الأحيان تستعمل للسرقة والسطو على المنازل.
نورالدين ع