التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
تشهد مختلف الأسواق الجزائرية خلال الأسبوع الأخير تدفقا كبيرا، فرضه اقتراب حلول شهر رمضان، و زاد من حدته تخفيف إجراءات الحجر الصحي، حيث لوحظ اقتناء مبكر لمواد تعتبر ضرورية في هذه المناسبة.
وتخلت معظم الأسر الجزائرية عن الحذر الذي التزمت به للوقاية من فيروس كرونا، في ظل تخفيف إجراءات الحجر الصحي، خاصة بعد السماح بدخول الأطفال إلى المحلات و المراكز التجارية ، بعد منعه لفترة طويلة، فسادت أجواء خاصة تحمل معها رائحة رمضان، فامتلأت الأسواق بالزبائن طوال النهار، و ارتفع معدل التسوق، كما قال التجار للنصر.
قبل شهر و نصف تقريبا من حلول الشهر الفضيل، بدأت الكثير من ربات البيوت التحضيرات المبكرة، انطلاقا من اقتناء الأواني المنزلية ، خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع، و هو ما وقفنا عليه بسوق الرويبة بالجزائر العاصمة الذي عاش أجواء استثنائية، فقد غطت النساء كل شبر من أرضيته، و تسببن في ازدحام كبير بمختلف المحلات من أجل اقتناء أواني يعتبرنها جزءا من تقاليد استقبال الشهر الفضيل، دون مراعاة أدنى شروط الوقاية من تباعد أو وضع الكمامة، سواء بالنسبة للتجار و الباعة أو الزبائن.
و تغتنم الكثير من ربات البيوت التخفيضات التي تعرضها مختلف محلات بيع الأواني، لاقتناء ما تحتجنه من أواني و مختلف اللوازم المنزلية، كما قال لنا بعض التجار و حدثنا عنه باعة بالمركز التجاري الصخرة السوداء بولاية بومرداس الذي يخصص ركنا بأكمله لأواني رمضان، خاصة أطقم الطعام التي تحولت إلى جزء أساسي بموائد الجزائريين، بأسعار مغرية.
و أكد أحد تجار الأواني أن ميولات ربات البيوت تغيرت بشكل ملفت خلال السنوات الأخيرة، فقد تأثرن بالتكنولوجيا من جهة، و توفر أنواع كثيرة من المستلزمات من جهة ثانية، مضيفا أن أغلب السيدات لم يعدن يكتفين بشراء صحن واحد أو قدر، بل يفضلن اقتناء أطقم راقية، و كذا بعض القطع التي تستعمل لديكور الموائد، مضيفا بأن أسعار مثل هذه القطع ليست منخفضة، إلا أن المرأة الجزائرية تحرص على اقتنائها في نوع من التقليد و التباهي، خاصة لإبهار الضيوف و التقاط صور و نشرها على مواقع التواصل الإجتماعي.
للتوابل و ملابس العيد نصيب
الإقبال لم يقتصر على محلات الأواني فحسب، بل طال محلات بيع التوابل، و الأجنحة المخصصة لها بالمساحات التجارية الكبرى، حيث تقبل ربات البيوت على اقتناء ما تحتجن إليه، تحضيرا لشهر رمضان، كما قالت لنا سيدة التقيناها بسوق البركة بولاية بومرداس، مشيرة إلى أنها تفضل اقتناء التوابل مسبقا، تفاديا للازدحام الخانق خلال الأيام الأخيرة التي تسبق شهر رمضان، بينما اعتبرت سيدة أخرى الوقت مناسب جدا، لاقتناء كل ما تحتاجه، تفاديا للندرة، أو إعادة فرض إجراءات الحجر التي قد تعيق العملية، حسبها.
من جانب آخر، لفت انتباهنا إقبال بعض الأولياء على محلات الملابس، و قال لنا بعضهم أنهم بصدد اقتناء ملابس عيد الفطر لأبنائهن، و أوضحت إحدى السيدات أنها تفضل شراء كسوة العيد لأبنائها خلال هذه الفترة التي تنهمك فيها الأغلبية في توفير احتياجات شهر رمضان، فالملابس متوفرة حاليا بأسعار مقبولة، و تتوقع أن ترتفع عند اقتراب العيد.
و لفت انتباهنا اكتظاظ بعض المحلات، خاصة المخصصة للماركات المعروفة بالمراكز التجارية الكبرى بالعاصمة، خاصة بعد تخفيض أسعار بعض القطع التي يقوم الأولياء بشرائها ليرتديها أبناءهم في العيد، أو لاستعمالها خلال فصل الشتاء المقبل.
بينما تواصل ربات البيوت استعداداتهن المكثفة لاستقبال الضيف الكريم من خلال التسوق، تستعد أخريات بطرق أخرى، تشمل الأشغال المنزلية من تنظيف و طلاء الجدران، و حتى إعادة تجهيز المطابخ التي تشكل الركن المفضل لكل ربة بيت، خاصة خلال شهر رمضان. إ.زياري