كرم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير دعمه الكبير للفلاحين والرقي بقطاع الفلاحة...
قام السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الثلاثاء، في اليوم الثالث من الزيارة الرسمية التي...
علمت وكالة الأنباء الجزائرية من مصادر مقربة من الوفود المتواجدة بلشبونة أن الوفد الجزائري برئاسة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية...
* تعديل وراثي للنباتات لتكييفها مع المناخبلغ مركز البحث في البيوتكنولوجيا بجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 2، مراحل متقدمة ومبهرة في أبحاث علمية...
توفي بمستشفى مدينة تبسة، أمس الجمعة، المجاهد «محمد حسن»، عن عمر ناهز87 سنة، بعد وعكة صحية ألمت به مؤخرا.
الفقيد ولد يوم 1 جويلية 1934م بمشتة «الحساينة» ببلدية السطح قنتيس ولاية تبسة، وبعد تفجير الثورة التحريرية، انخرط في صفوف جيش التحرير الوطني بجبال اللمامشة و تجند لدى القائد، لزهر شريط، ثم عمر عون، ليشارك في كمين «فج المورد» بعقلة قساس في سنة1955، ثم معركة واد الجديدة الأولى يوم 28 ماي 1955، لينتقل بعدها إلى مقر إدارة جيش التحرير الوطني لتأمين و حراسة القائد، شيحاني بشير، الذي كان يكلفه بعدة مهام ثورية في المنطقة، ثم شارك في معركة جبل أم الكماكم الأولى يوم 23 جويلية 1955م و في معركة الجرف الكبرى يوم 22 سبتمبر 1955م، ثم انتقل إلى مقر إدارة جيش التحرير بالقلعة و منها انتقل إلى قطاع كيمل، أين قضى قرابة سنة، قبل أين يعود إلى منطقة تبسة من جديد ليشهد عدة أحداث ثورية بالجهة. شارك الفقيد في معارك حربية خاضها جيش التحرير الوطني، منها معركة جبل الدكان يوم 13 أوت 1957 و معركة فايجة البل بالدّرمون يوم 7 سبتمبر 1957، أين وقع في الأسر رفقة مجموعة من مجاهدي جيش التحرير الوطني، كان يقودها الضابط، عمري عمار بن يوسف، ليعيش بعدها حياة السجن و المعتقلات انطلاقا من ثكنة بئر العاتر و سجن تبسة، ليقدم إلى محكمة عسكرية رفقة إخوانه المجاهدين و التي حكمت عليه بالسجن لمدة 20 سنة، لينقل إلى سجن الكدية بقسنطينة أين قضى فترة من الزمن، لينقل من جديد إلى سجن تازولت بباتنة و بعدها نقل إلى معتقل الملاحة بعنابة، قبل أن ينقل إلى معتقل قصر الطير بسطيف، ليفرج عنه في بداية صيف 1962، لينخرط من جديد في صفوف الجيش الوطني الشعبي و يلتحق بسلك الدرك الوطني في سنة 1963م، ثم تقاعد في سبعينيات القرن الماضي، ليتفرغ لشؤونه الخاصة و شؤون المجاهدين بعد انضمامه للمنظمة الولائية للمجاهدين بتبسة، حيث كلف في السنوات الأخيرة بمسؤولية التنظيم بذات المنظمة، و في شهر أوت 2020، صدرت له مذكراته الشخصية بتحرير الأستاذ، فرحاني طارق عزيز، و تقديم الأستاذ الدكتور، بوبكر حفظ الله. ع.نصيب