أكد وزير الشؤون الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، السيد عباس عراقجي، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن بلاده تثمن عاليا المواقف الشجاعة...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، الباحث والعالم الجزائري كريم زغيب، الذي أكد الشروع في العمل مع وزارة...
* إسقاط طائرة الدرون مؤخرا من مظاهر عصرنة و احترافية الجيشأكد العقيد، مصطفى مراح، من مديرية الإعلام والاتصال بأركان الجيش الوطني الشعبي أن هذا...
أكد الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، اللواء محمد الصالح بن بيشة، في افتتاح ملتقى بعنوان«تعزيز الجبهة الداخلية والتلاحم الوطني: بين التحديات...
كشف أمس علي رايس، مدير غرفة الصناعات التقليدية والحرف بقسنطينة، عن عودة فعاليات المعرض الوطني للنحاس، بداية من السنة القادمة.
و قال المسؤول على هامش افتتاح أشغال دورة تكوينية جهوية، لفائدة الإطارات المسيرة لمؤسسات الصناعات التقليدية تحت الوصاية، بأن مصالحه ضبطت برنامجا ثريا و مكثفا، لتدارك التأخير الذي خلفته جائحة كورونا طيلة سنة ونصف، مؤكدا بأن عددا من النشاطات سطرت للسنة الجارية، كما تم إدراج عدد من التخصصات الصناعية و الحرفية الجديدة، مثل صناعة الأجبان و استخراج و تصنيع الزيوت و صناعة الصابون التقليدي و غيرها.
من جانبه أكد المدير العام للصناعات التقليدية و الحرف، بأن الدورة التي تعد الثالثة من نوعها وطنيا، تأتي بمشاركة 18 إطارا ممثلين لمختلف الغرف بالجهة الشرقية للبلاد، و تهدف أساسا إلى تطوير قدرات التسيير، بما يسمح بمواكبة التطورات الاقتصادية و مجابهة المخاطر التي قد تواجهها هذه المؤسسات الاقتصادية ذات الطابع الصناعي والتجاري مستقبلا، كما تسمح بتبادل التجارب و الخبرات بين غرف الصناعات التقليدية و الحرف، على مستوى الجهة الشرقية، من خلال عرض أهم النماذج الناجحة وتعميمها.
و أشار المسؤول إلى أن الدولة ضبطت كل آلياتها، لأجل تحسين وضعية القطاع والدفع به إلى الأمام، بما في ذلك الوقوف إلى جانب الحرفيين المتضررين من الجائحة، امتثالا لتعليمات رئيس الجمهورية، موضحا بأن أكثر من 100 ألف حرفي، استفادوا من نظام التعويض في مرحلته الأولى، المتعلقة بصرف منحة 10آلاف دج شهريا لمدة ثلاثة أشهر، فيما صرفت منحة 30 ألف دج شهريا لمدة ثلاثة أشهر لفائدة أكثر من 34 ألف حرفي، عبر كامل التراب الوطني، وهي التفاتة طيبة سمحت، حسبه، بتشجيع الحرفيين على الاستمرار في ممارسة نشاطهم.
كما ساهمت بشكل كبير في الحفاظ على الصناعات التقليدية، مضيفا بأن الأمر لا ينتهي بالمساعدات المالية، بل يشمل الجانب المعنوي كذلك، عبر تسخير كل إمكانيات الغرف الصناعية والحرفية، إضافة إلى مديريات السياحة عبر الوطن، لمرافقة الحرفيين في مجالات التكوين و التأهيل وإنشاء مؤسسة و حتى تسويق المنتجات، عن طريق المعارض و الصالون.
بخصوص ولاية قسنطينة التي تحصي 260 حرفيا في مجال النحاس، أكد ممثل الوزارة بأن، علامة الجودة الجماعية الخاصة بمنتجهم «لابال»، ستكون جاهزة بداية من الثلاثي الأول للسنة القادمة. هدى طابي