استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، الباحث والعالم الجزائري كريم زغيب، الذي أكد الشروع في العمل مع وزارة...
* إسقاط طائرة الدرون مؤخرا من مظاهر عصرنة و احترافية الجيشأكد العقيد، مصطفى مراح، من مديرية الإعلام والاتصال بأركان الجيش الوطني الشعبي أن هذا...
أكد الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، اللواء محمد الصالح بن بيشة، في افتتاح ملتقى بعنوان«تعزيز الجبهة الداخلية والتلاحم الوطني: بين التحديات...
تحوّل نادي «بريدج أدفونتير» للدراجات النارية، في فترة وجيزة إلى ممثل لولاية قسنطينة والجزائر على المستوى العالمي، وذلك بعد نجاحه في الترويج للسياحة...
قالت الفنانة بهية راشدي إنها ستغيب هذا الموسم لأنها ليست ممن يطرقون الأبواب لأجل الظهور على الشاشة ، وانتقدت لجوء مخرجين إلى من وصفتهم "بالدخلاء" القادمين إلى الفن من مواقع التواصل الاجتماعي و الذين لا يحتكمون لمبادئ المجتمع في اختيار ما ينشرونه من محتوى، كما كشفت بعض التفاصيل عن سلسلة عاشور العاشر .
حاورتها: إيمان زياري
ـ النصر: طال غيابك عن الشاشة في السنوات الأخيرة، فهل ستطلين على جمهورك خلال رمضان المقبل؟
ـ لا، في الوقت الحالي لا أقوم بتصوير أي أعمال لشهر رمضان، أنا لا أطرق باب أحد أو أهاتف الغير لكي أحظى بدور في عمل ما، لأنني فنانة لدي قيمتي في الساحة إلى جانب خبرتي و سني، وكرامتي لا تسمح لي بالتنازل لأجل الظهور على الشاشة، لذلك أفضل الغياب.
ـ لماذا تراجعت مشاركتكم كفنانين كبار في الإنتاجات الدرامية الأخيرة في نظرك؟
ـ لست أدري حقا، لكن أحمل جزءا كبيرا من المسؤولية للذين ينتقون الفنانين.
ـ في مقابل غيابكم، ظهرت وجوه جديدة فرضت نفسها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، كيف تنظرين للأمر؟
ـ هو واقع لا يمكن إنكاره، و يبدو أن المخرجين و المنتجين يبحثون عن التغيير، و اختاروا هذه الفئة التي يرون بأنها تتميز في جوانب أخرى كالشباب و الجمال، للأسف نحن نعيش فراغا تنظيميا في ظل غياب قانون خاص بالفنان يضبط الوضع، و انعدام نقابة للفنانين تحدد تصنيف كل واحد منا ومكانته، و مادمنا مصرين على استمرار الفوضى و التفكير في المصالح الشخصية بدل المصلحة العامة، فسيبقى الوضع على حاله. الدخلاء القادمون من صفحات التواصل الاجتماعي، ينشطون دون مبادئ و لا أخلاق، وقد وصل بهم الحد إلى نشر خصوصياتهم على المواقع لأجل الشهرة والتفاعل و هؤلاء هم من باتوا يثيرون اهتمام المنتجين و المخرجين، أما نحن فسنبقى في بيوتنا و ننتظر أدوارنا، عالم الفن خطير للأسف و إذا تكلمنا بصراحة، قالوا لنا ...لا شأن لكم.
ـ كنت ضمن طاقم سلسلة "عاشور العاشر" العام الماضي، فهل ستشاركين هذا الموسم أيضا؟
ـ لا أعتقد ذلك، يبدو أن السلسلة انتهت، و لن تكون هناك أجزاء جديدة على حسب علمي، كما أنني لم أتلق أي اتصال بهذا الشأن إلى غاية اليوم.
ـ ماذا عن السينما هل لديك مشاريع جديدة؟
ـ لا مشاريع أيضا، و لا حتى في السينما و المسرح أو التلفزيون، تعبنا من الابتذال و نحتاج إلى سيناريوهات في المستوى، ومشاركة نوعية لفنانين أكفاء لا يهم الظهور وفقط.
ـ كيف تعيشين هذا الوضع؟
ـ شخصيا لا اعتبره كذلك، و لم يؤثر علي الوضع أبدا، والسبب هو غياب السيناريوهات الجيدة التي تستحق فعلا المشاركة، قد يحز في نفسي فقط استثنائي من أعمال كبيرة، مثل فيلم عبد الحميد بن باديس و الأمير عبد القادر، أي الأفلام التاريخية الممتازة التي تفتخر بها الجزائر، هذا النوع من الأعمال التي أتأثر إن غبت عنها، أما باقي الانتاجات العادية فلا تعنيني أساسا.
ـ هل يدوم الغياب خلال رمضان، ألا تهمك حقا المنافسة خلال ذروة الموسم؟
ـ للأسف نحن في عالم المصلحة، كل يقتل الآخر بطريقة غير مباشرة لكي يصل هو و فقط ، أنا و أسماء فنية قديرة كثيرة من أمثال حسان بن زراري و فطيمة حليلو و دليلة حليلو و محمد عجايمي وعبد النور شلوش و غيرهم، ضحينا وقدمنا للفن الجزائري الكثير، في وقت كان الكل يختبئون في منازلهم ، وما نستحقه فعلا هو التكريم و المشاركة كضيوف شرف في الأعمال الجيدة، لكن الواقع مغاير للتطلعات لأن هدف البعض هو تخريب و تدمير كل ما هو جميل.
ـ ما الذي تحتاجه الساحة الفنية في بلادنا كي تنتعش ؟
ـ نحتاج إلى مسؤولين لديهم ضمائر حية، يحبون الجزائر و يهتمون بتقديم أعمال في المستوى، نحتاج أيضا، إلى أشخاص ذوي خبرة يقدمون الإضافة و لا ينقصون من قيمة الممثل والعمل.
ـ بعد مسارك الحافل البراق، هل هناك دور لا تزالين تتمنين تقديمه؟
ـ لا أتمنى شيئا فكل الأدوار تتشابه، ليست الأدوار هي المهمة بل قيمة الدور وما يقدمه من إضافة، فمن الممكن لعب دور البطولة لكن دون الشعور بذلك الرضا الداخلي و خليط الأحاسيس والمشاعر الجميلة مثل الفخر والقيمة، في المقابل يمكن أن يكون الدور بسيطا، لكنه ناجح و مهم من حيث القيمة الفنية و الأداء، أقصد أن كل الأدوار مهمة في الحياة و هذا هو ما يجب أن ندركه.
إ. ز