السبت 5 أكتوبر 2024 الموافق لـ 1 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
عبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري: نشاط مكثف للفريق أول شنقريحة بإيطاليا
عبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري: نشاط مكثف للفريق أول شنقريحة بإيطاليا

عبر الفريق الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري بين البلدين، في اليوم الثاني من زيارته...

  • 03 أكتوير
سطيف: مشاريــع سكنيـــــــة ومرافــــق بمـوقع شوف لكــداد المستــرجـع
سطيف: مشاريــع سكنيـــــــة ومرافــــق بمـوقع شوف لكــداد المستــرجـع

سيتم إنجاز مشاريع سكنية ومرافق عمومية وخدماتية، على مستوى العقار المسترجع، بعد الانتهاء من إزالة الحي الفوضوي شوف لكداد، ضمن العملية التي انطلقت أمس بترحيل...

  • 03 أكتوير
 توفير أوعية عقارية لمشاريع»عدل 3» في 16 ولاية:  ترتيبــــات للشــــــروع في تجسيــــد برنامـــــج مليــــونـــــي سكـــــن
توفير أوعية عقارية لمشاريع»عدل 3» في 16 ولاية: ترتيبــــات للشــــــروع في تجسيــــد برنامـــــج مليــــونـــــي سكـــــن

أعلن وزير السكن والعمران والمدينة، طارق بلعريبي، عن توفير أوعية عقارية لإطلاق مشاريع عدل 3 والمشاريع السكنية الأخرى عبر 16 ولاية. حيث أمر الوزير،...

  • 02 أكتوير

معارض و مسابقات بدار الإبداع و متحف الفنون: قسنطينـــة تستــــعرض بريـــق حليـــــها احتـفاء باليوم العربـي للتراث

يحتضن بداية من يوم أمس، وعلى مدار أسبوع كامل، كل من المتحف العمومي الوطني للفنون و التعابير التقليدية قصر أحمد باي، و  دار الإبداع و الحرف بقسنطينة، معارض ومسابقات، إحياء لليوم العربي للتراث، الذي يحتفي هذه السنة بالحلي التقليدية الجزائرية، باعتبارها شكلا من أشكال التعبير الشعبي و مرآة عاكسة لصور الحضارة.

  هدى طابي

يتزين فضاء دار الإبداع، بتفاصيل معرض يحمل شعار « التراث إثباتات للهوية و اقتصاديات ثقافية «، خصصت أروقته للأزياء التقليدية و الحلي الجزائرية، و جهز فيه جناح  شرفي للعروس و جناح للأزياء التقليدية لبعض الدول العربية، على أن تبرمج في ختامه مسابقة وطنية لأحسن الأزياء المزينة بالحلي التقليدية.
بمتحف الفنون قصر الحاج أحمد باي، بالتنسيق مع  المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية مصطفى نطور و كلية الفنون، نظم معرض للحلي التقليدية القسنطينية، افتتحت قاعة للحلي التراثية لعدد من مناطق الوطن، انطلاقا من فضة الأوراس و القبائل،  مرورا بزينة نساء أولاد نايل، وصولا إلى مجوهرات المرأة التارقية، وكلها إكسسوارات قدمت بخصوصها شروحات تضمنتها إصدارات تم طبعها و نشرها خلال بعض الفعاليات الثقافية الكبرى التي عرفتها الجزائر سابقا، على غرار قسنطينة عاصمة الثقافة العربية و تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية.

حسب  مديرة المتحف مريم قبايلية، فإن التظاهرة سمحت بإبراز التنوع الكبير للحلي التقليدية الجزائرية، التي تعد رمزا من رموز الحضارة و شكلا من الأشكال التعبيرية لدى النساء الجزائريات، على اعتبار أنها قطع لا تخلو من الرمزية، فكل قطعة تحكي قصة، أو تعبر عن هوية صاحبتها، وهو تحديدا ما فصل فيه بحث متخصص أنجز بذات المناسبة.
الحلي التقليدية لغة تعبير وهوية ثقافية

بهذا الشأن، أوضحت سلوى ليتيم، رئيسة مصلحة نشاطات البحث بالمتحف، بأن الحلي التقليدية الجزائرية، المعروفة حاليا بأشكالها و تصاميمها، هي نتاج لعملية تطور في الطرق التعبيرية، و الدلالات الرمزية، بدأت منذ عصور، تحديدا منذ فترة ما قبل التاريخ، فالإنسان أوجد لنفسه دائما طرقا للتزين و للتعبير عن هويته، بداية بالوشم على الجلد، ثم استخدام عظام الحيوانات والحجر المصقول كإكسسوارات، وصولا إلى اكتشاف المعادن و صهرها و صقلها، لصناعة الحلي من أسوار و قلائد، لم تكن مجرد زينة فقط، بقدر ما استخدمت كتمائم للحماية من العين و الشر و الحسد وغيرها من المعتقدات، التي لا تزال مكرسة إلى غاية يومنا هذا، عبر استخدام بعض الأشكال « كالخمسة و الخرزة الزرقاء و الخلالة»،  ففي قسنطينة مثلا، يعد إكسسوار القدم       « الرديف» على شكل ثعبان برأسين، عبارة عن تميمة للحماية من العين و الحسد، فيما يعتبر الهلال و النجمة من الأشكال التي يشيع استخدامها، لكونها من الرموز الزخرفية الإسلامية. و أوضحت صاحبة البحث ، بأن عملية تصنيف الحلي تخضع لجانبين، يتعلق الجانب الأول بطريقة استعمالها ، فمنها ما يخصص لتزيين الرأس، ومنها ما يستخدم للرقبة أو اليدين أو القدمين، بالمقابل يوجد جانب ثان، جوهري، يحدد أهميتها و يرتبط بدلالاتها، حيث أن هناك حليا  تعبر عن هوية صاحبتها، كتلك التي ترمز لكون المرأة متزوجة، أو القطع التي تعبر عن استعداد الشابة للزواج، و غير  ذلك من الدلالات الرمزية التي تحدثت عنها مديرة المكتبة الرئيسية للمطالعة وافية درواز، قائلة بأنها صور تعبيرية هوياتية، تفصل فيها أبحاث و كتب أعدها مختصون، تعنى بدراسة القيمة الجمالية والحضارية للحلي التقليدية الجزائرية، وتبين بأن المرأة هي ابنة بيئتها، و ما ترتديه من زينة، هي ترجمة للواقع الاقتصادي والحضاري والمجتمعي للمنطقة التي تعيش فيها، و لطقوس و ثقافة جماعية تنتمي إليها، حيث تملك كل قطعة حلي دلالة معينة، منها ما هو هوياتي، ومنها ما هو تواصلي و تعبيري، حيث كانت المرأة تعبر عن نفسها عن طريق قطعة حلي معينة.
و يعد « السخاب» مثلا ،  قطعة باذخة الرمزية، فهو إكسسوار خاص بالمرأة المتزوجة، يعبر عن صفتها كسيدة، وعن مكانتها الاجتماعية المرموقة، خصوصا إذا كان ذهبيا، ناهيك عن كونه شكل من أشكال التعبير الحسي، فتلك الرائحة العبقة التي تنبعث من حبات العنبر، لها بعد تواصلي حسي مع الرجل، لا يختلف كثيرا عن دلالة رنة «الرديف» في القدم.
 حسب درواز، فإن هذا المجال يتطلب كثيرا من البحث و توظيفا أوسع وأعمق لرمزية الحلي في الكتاب و الرواية و السيناريو و السينما، ناهيك عن توثيق رقمي دقيق و إخراج أفضل للصورة التي تقدم الحلية و تعرف بها، لأجل ضمان الحفاظ على هذا الموروث.و ذكرت المتحدثة في ذات السياق، مثالا عن حلية  « عقدة الحب الجزائرية» التي قدمت بهذا الوصف في فيلم «جيمس بوند العميل 007» ، أحد أشهر إنتاجات السينما العالمية، وهو عقد كان البحارة الجزائريون قديما، يهدونه لنسائهن، كرمز للوفاء و الحب، حسبها.                   هـ. ط

 

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com