الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته

الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...

  • 21 نوفمبر 2024
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين

* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...

  • 20 نوفمبر 2024
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة

 أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...

  • 20 نوفمبر 2024
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر

 طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...

  • 20 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

مديرية التربية أحصت 26 العام الماضي


أطفال النازحين السوريين بقسنطينة يتحدون الظروف و يقبلون على المدارس
رغم ظروفهم الصعبة و ما عاشوه من ويلات الحرب و الدمار، لم تنثن عزيمة أبناء النازحين السوريين الموجودين بقسنطينة و مدن جزائرية أخرى، ولم  يفقدوا الأمل في التعليم و النجاح و التفوق، حيث تحدوا ظروفهم القاهرة و رفعوا شعار نتعلم لأجل مستقبل أفضل، مقبلين على التسجيل في المدارس الجزائرية، لمواصلة تمدرسهم بشكل طبيعي هربا من شبح الأمية، حيث أحصت مصالح التربية بقسنطينة 26 تلميذا سوريا نازحا في الطورين المتوسط و الابتدائي، خلال السنة الدراسية المنصرمة، مقابل تسجيل تلميذين جديدن مع انطلاق التسجيلات المدرسية الخاصة بالعام الجديد.
تعليمة الحكومة القاضية بتسهيل إجراءات تمدرس الأطفال السوريين فتحت الباب أمام الكثير منهم، حيث أعادت لهم الأمل بإمكانية عيش طفولة طبيعية كما أوضح السيد أبو وسام، أحد اللاجئين الذين اختاروا الجزائر وجهة لهم بعد اندلاع الحرب في سوريا، إذ يزيد تواجده بقسنطينة عن 9 أشهر، موضحا بأنه كان يخشى على أبنائه من الضياع و الأمية لكن القرار بث في قلبه الفرح حيث عمد إلى تسجيل ابنيه ، وسام و رائد، في الطور الابتدائي بالمؤسسة التعليمية الكائنة بمقر سكناه بحي بن الشرقي الفوضوي، مؤكدا أن صعوبة تأقلمهم مع البرنامج التعليمي الجزائري وتأثير ذلك على  نتائجهم  المحتملة لا تهمه، بقدر ما تعنيه عودتهم إلى مقاعد الدراسة في حد ذاتها.  رائد صاحب الثماني سنوات، يستعد للالتحاق بأفواج السنة الثالثة ابتدائي،  أخبرنا بأنه سعيد بالحصول على فرصة للعودة إلى المدرسة مجددا، بعدما اضطر لتركها في سوريا، مشيرا إلى أنه لا يملك إلى الآن سوى مأزر أزرق خاطه والده في ورشته الخاصة بالطرز التقليدي السوري، أما الحقيبة المدرسية فلا يزال في انتظار الحصول عليها، معبرا عن حماسته من جهة و خوفه من صعوبة التأقلم مع باقي تلاميذ المدرسة من جهة ثانية. أبو وسام أشار خلال حديثه إلى أن جميع معارفه من العائلات السورية المقيمة بقسنطينة، قاموا بتسجيل أبنائهم في المدارس، سواء بالنسبة للعائلات الموجودة على مستوى المدينة الجديدة علي منجلي، أو تلك المقيمة بحي لوناما، موضحا أن السوريين لا يرضون بهوان مستقبل أبنائهم، و من يستغلون البراءة في التسول لا يمثلون الإنسان السوري الحر الغيور على بلده، بل هم كما قال غجر، لطالما رفضوا فكرة التعليم منذ أن كانت سوريا مستقرة. ليس بعيدا عن مقر سكنى عائلة أبو وسام، تقيم عائلات سورية أخرى بالحي الذي تحول حسب تعليقات ساكنيه إلى حارة سورية، نظرا لعدد العائلات السورية المقيمة به، على اعتبار أن أسعار كراء المنازل هناك مناسبة تصل و إلى 5000دج للشهر بالنسبة للغرفة أو المرآب. هناك التقينا بمعاد و نسرين و رامي، وهم لاجؤون في عمر الزهور وصلت عائلتهم إلى قسنطينة قبل حوالي السنتين، والتحقوا بمقاعد المدارس العام الماضي، أخبرنا معاد صاحب 11سنة، بأن ظروف أسرته كانت جد صعبة في البداية و قد اضطر لامتهان التسوّل، لكن سرعان ما وجد شقيقه الأكبر وظيفة بإحدى ورشات البناء بالمدينة الجديدة، ما سمح له بالعودة مجددا إلى المدرسة، بعد تقديم شقيقه للوثائق الرسمية التي طلب منه، و التي اضطر للسفر إلى العاصمة لإحضار بعضها.
محدثنا أوضح بأن إحدى الوثائق تتضمن تصريحا بالمستوى التعليمي، وهي وثيقة سمحت له بالالتحاق بنفس الطور المتوسط الذي كان يرتاده في مدرسته القديمة في سوريا، إذ اتفق مع كل نسرين و رامي، على أن أصعب شىء في المدرسة الجزائرية هو مادة اللغة الفرنسية التي تشكل حاجزا أمامهم، أما  خلاف ذلك فالبرنامج عادي و قد كان من السهل تعلمه، و الدليل هو نجاحهم ما عدا ارمي الذي رسب و أعاد الصف الخامس ابتدائي. بخصوص إجراءات التسجيل و شروطها، أكد مسؤول مصلحة التنظيم التربوي بمدرية التربية بقسنطينة رشيد خميسي، بأنها جد مبسطة بحيث تسمح باستيعاب أكبر عدد ممكن من التلاميذ اللاجئين الراغبين في الالتحاق بالمدارس، موضحا بأن جل الطلبات التي استقبلتها مصالحه تخص أطفال سوريين، مع عدم تسجيل أي تلميذ لاجئ من جنسية إفريقية. أما ملف التسجيل فيتكون من طلب خطي، كشف نقاط و شهادة مدرسية، وفي حال عدم توفر أي من هذه الوثائق، يمكن التسجيل عن طريق أي شهادة تثبت الهوية سواء شهادة ميلاد أو إقامة أو جواز سفر..و غير ذلك. وفيما يتعلق بإثبات المستوى التعليمي للتلميذ يتعين على الأولياء إحضار وثيقة خاصة تقدمها السفارة السورية بالجزائر تحدد المستوى بناء على سلم تقييمي تضبطه وزارة التعليم الجزائرية، وفي حال تعذر ذلك يقدم ولي التلميذ تصريحا بالمستوى موقعا و مختوما من قبل مصالح البلدية مقر سكناه. وبالحديث عن صعوبات التمدرس التي يواجهها غالبية التلاميذ السوريين اللاجئين، فيتعلّق الأمر عموما باللغة الفرنسية بحكم تكوينهم الانجليزي، حيث يلجأ البعض منهم إلى تقديم طلب الإعفاء من اللغة في الامتحانات العادية.          
نور الهدى طابي

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com