الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أكد الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، أن الجزائر بذلت مجهودات هائلة، بما في ذلك في شقها المالي، لضمان الرعاية الاجتماعية والخدمات الأساسية لفائدة مواطنيها، لمواجهة التحديات التي فرضتها جائحة كورونا. وقال الوزير الأول، أن التعافي من جائحة كورونا، يتطلب الحرص على توفير دعم فني ومالي من قبل الدول المتقدمة.
عرض الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، أمس، بالعاصمة السويدية ستوكهولم، التجربة الجزائرية لمواجهة جائحة كورونا وآثارها، وهذا في اليوم الثاني من أشغال الاجتماع الدولي رفيع المستوى حول البيئة "ستوكهولم+ 50". وقال بن عبد الرحمان، خلال حوار القيادة الثاني لاجتماع ستوكهولم حول “تحقيق التعافي المستدام والشامل للجميع من جائحة مرض فيروس كورونا”، أن الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية، “بذلت مجهودات هائلة، بما في ذلك شقها المالي، لضمان الرعاية الاجتماعية والخدمات الأساسية لفائدة مواطنيها، من خلال حرصها على تقديم الخدمات الطبية والمساعدات الاجتماعية والتي تم تكييفها خلال السنتين الأخيرتين، بمراعاة التدابير الوقائية ضد فيروس كورونا”.
وأضاف بهذا الخصوص، بان الجزائر باشرت في تحقيق المزيد من العدالة الاجتماعية والقضاء على الفوارق الاجتماعية من خلال الاستثمار في مشاريع جريئة لتحسين المستوى التنموي للمناطق التي تتطلب دعما معينا. وأبرز بن عبد الرحمان مجموعة التدابير التي اتخذتها الحكومة الجزائرية لمواجهة التحديات التي فرضتها الجائحة والتي سمحت بالحد من انتشار الفيروس” وتخفيف الآثار السلبية للأنشطة الاقتصادية المختلفة على البيئة”، موضحا أن “هذا النوع من التجارب أدى إلى التفكير في تعميم هذه الإجراءات مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل قطاع”.
“فضلا عن ذلك -يقول الوزير الأول- تم تسخير التكنولوجيا، لاسيما تقنيات الاجتماع والعمل عن بعد، للسماح لمختلف الدوائر الوزارية والمصالح تحت الوصاية والإدارات المحلية والمؤسسات من القطاعين العام والخاص، بالحفاظ على وتيرة عملها وضمان استمرارية خدماتها والإبقاء على ديمومة نشاطاتها الاقتصادية”.
وقال الوزير الأول، بان هذه الإجراءات والتدابير المتخذة، أدت إلى المحافظة على المستوى المعيشي للمواطن بفضل الحفاظ على موارد العيش ومناصب الشغل على مستوى الإدارات العمومية والشركات الاقتصادية. كما سمحت بتسجيل انخفاض غير مسبوق لانبعاثات الغازات الدفيئة وخاصة تلك التي تحسب على قطاع النقل وهذا بفضل انخفاض ملموس للتنقلات وخاصة داخل المناطق الحضرية”.
كما أكد بن عبد الرحمان، على أن جائحة كورونا أثرت سلبا على إمكانيات الدول في التصدي للمشاكل البيئية المختلفة، مما يستلزم العمل على توفير شراكات دولية بناءة عملا بمبدأي التضامن والأخذ بعين الاعتبار الظروف الوطنية للبلدان وقدراتها ،حيث قال " إن جائحة كورونا وضعت النظم الاقتصادية على المحك, كونها أدت إلى تفاقم الأزمات السائدة, بما فيها التي تمس البيئة".
وأضاف : "على غرار مخلفاتها الاقتصادية والاجتماعية، فقد أثرت الجائحة سلبا على إمكانيات الدول في التصدي للمشاكل البيئية المختلفة، كتغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتصحر, كما قوضت قدراتها على مجابهة التحديات التنموية الأخرى كالتصدي للفقر والجوع والبطالة والتهميش الاجتماعي الناجم عن هذا كله".
وأكد الوزير الأول على أن "التعافي الشامل" من آثار هذه الجائحة "لا يمكن أن يتحقق إلا بجهد شامل يضمن أن لا يتخلف احد عن الركب التنموي". كما يتطلب التعافي من الجائحة "الحرص على توفير دعم فني ومالي من قبل الدول المتقدمة, بالنظر إلى مسؤوليتها التاريخية في نشوب الأزمات البيئية التي نعاني منها جميعا، والتي تمس بحدة الدول النامية". وتشتمل هذه الوسائل على "الدعم المالي بما يلبي احتياجات الدول النامية, ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات".
وفي هذا الإطار، أكد على وجوب مشاركة الدول "التي لها باع في وضع السياسات التي تهدف إلى حماية البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة, تجاربها الوطنية الناجحة, وخاصة تلك التي تتعلق بآليات التمويل لدعم السياسات التي تصب في تحقيق البعد البيئي للتنمية المستدامة", وكذا "قواعد وأطر الشفافية ورفع التقارير في سياق متابعة تطبيق هاته السياسات وتقييم نجاعتها".
وأشار الوزير الأول إلى ضرورة مشاركة الدول لتجاربها فيما يخص "كيفية إسهام القطاع البنكي بالنظر للدور الذي بإمكانه أن يقوم به في بلوغ الأهداف المسطرة بموجب السياسات الرامية إلى تحقيق البعد البيئي للتنمية المستدامة", بالإضافة إلى "سياسات دعم وبناء القدرات البشرية والمؤسساتية في القطاعات المعنية بالسياسات ذات البعد البيئي, خاصة على مستوى قطاع البناء والطاقات المتجددة والصيد البحري والفلاحة وكذا قطاع المالية".
ق و