* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
عاش أزيد من 600 طالب ،شاركوا في نشاط للتبادل الثقافي و السياحي موجه لطلبة الجنوب، ثمانية أيام من المتعة
و السياحة بجيجل، تعرفوا خلالها على جمال الولاية واستفادوا من ورشات تكوينية في مجالات مختلفة.
وتندرج الجولة الطلابية حسب مدير الخدمات الجامعية بجيجل، في إطار برنامج للتبادل السياحي و الثقافي للطلبة، تشرف عليه وزارة التعليم العالي و البحث العلمي، حيث تم استقبال طلبة من مختلف المؤسسات و المراكز الجامعية و مديريات الخدمات لـ 14 ولاية على مستوى المناطق الجنوبية، إلى جانب 34 وفدا من باقي ولايات الوطن، وذلك بإجمالي 600 طالب و طالبة جامعية، استمتعوا بمخطط سياحة ترفيهي وتكويني متنوع رافقه تكفل نوعي على مستوى الإقامات الجامعية التي احتضنت أنشطة فنية و ثقافية لمختلف الوفود المشاركة، بحيث تحولت ساحة القطب الجامعي جيجل، إلى مسرح فني و ثقافي، ساهم في إثراء عروضه طلبة من مذوي الهمم، و ذكر مدير الجامعة، بأن كافة الظروف هيأت مسبقا لإنجاح التظاهرة.
طبيعة جيجل تسحر الطلبة
طلبة مشاركون في التظاهرة، قابلتهم النصر، عبروا عن ارتياحهم لظروف الاستقبال، و تحدثوا عن إيجابيات التظاهرة التي سمحت لهم، اكتشاف المدينة، بفضل الخرجات اليومية نحو الشواطئ و بعض الأماكن السياحية التي تزخر بها الولاية، وقالت طالبة من ولاية بشار، بأن التجربة بمثابة عطلة صيفية رفقة العائلة الثانية لها،حيث اكتشفت جمال الكهوف العجيبة و سحر الشواطئ التي تزخر بها جيجل مضيفة، بأنها الزيارة الأولى لها لولاية جيجل، و قد انبهرت بجمال و روعة لؤلؤة الشرق الجزائري على حد قولها، فيما، ذكر، طالب من ولاية أدرار، بأن الرحلات الترفيهية و السياحية التي تخللها البرنامج كانت في المستوى، و تعجب من الحركة السياحية الكبيرة التي تشهدها جيجل، قائلا: “ زيارتي لولاية جيجل، كانت الأولى من نوعها، فقد أكتشف روعتها عن قرب، المنطقة تستحق فعلا أن تتربع على عرش السياحة في الجزائر، نظرا لخصوصيتها الجغرافية و حسن استقبال أبنائها للزوار، فقد تجولت في المدينة و في عدة شواطئ على غرار الكهوف العجيبة، أبهرني كرم الجيجليين و حسن معاملتهم، و من بينهم من قدم لي هدايا بالمجان لتبقى ذكرى عزيزة على قلبي، ولعل أكثر ما حفزني خلال هذه الرحلة هو زيارتي إلى غرفة الحرف و الصناعات التقليدية”.
طلبة آخرون حدثناهم، قالوا بأن الشواطئ التي زاروها كانت خلابة للغاية، و بأنهم اكتشفوا روعة البحر و الاختلاف الموجود بين الشواطئ، مؤكدين، بأن زيارة منطقة الكهوف العجيبة، كانت تجربة مبهرة وذلك لتنوع العوامل الجغرافية و روعة الشاطئ القريب من وادي “دار الواد”، أين تجتمع كل العوامل السياحية في نفس المكان، و تجعلك تنعم بالراحة و الهدوء، وهي تجربة لا تقل جمالا عن الجولة الاستكشافية التي قادتهم إلى حديقة الحيوانات بكسير.
عروض ثقافية وفنية أمتعت الحاضرين
وفي إطار برنامج التبادل الثقافي، عرفت الفعالية تنظيم العديد من السهرات الرائعة، تخللتها أنشطة ثقافية و فنية مختلفة، بحيث قدمت العديد من الوفود المشاركة من واد سوف و بشار و ورقلة عروضا شعبية ثراثية من أداء الطلبة، و حاول كل طالب التعريف بعادته و تقاليده، إذ حطت كل التقاليد الجزائرية بساحة القطب الجامعي بجيجل، و أبدع و تفنن الطلبة في التعبير عنها، وأقيم في إطار الحدث، معرض ونصبت أيضا خيمة صحراوية، واستعرض حرفيون من جيجل جانبا من موروثهم الحضاري، كما تزامنت الفعاليات الفنية والثقافية مع برمجة محاضرات تاريخية حول المنطقة و ما جاورها، وذلك بغية تثقيف الطلبة و غرس الروح الوطنية فيهم، و التعريف بتاريخ الجزائر الحافل بالبطولات و الإنجازات و التضحيات.
14 ورشة تكوينية لتنمية و تطوير المهارات
عرفت التظاهرة في شقها التكويني و العلمي، تنظيم 14 ورشة في عدة مجالات، بينها الفنون التشكيلية و التنشيط الرياضي و التلفزيوني و التنشيط الثقافي و الذاكرة و الحساب الذهني و التصوير الفوتوغرافي و الكاميرا، إلى جاب التنشيط على الركح و التنشيط الإذاعي و التمثيل و مسرح الشارع و الفيلم القصير ناهيك عن ورشة للزخرفة و الخط العربي، وتم الإعلان عن إنشاء ناد للدراجات الهوائية و آخر للألعاب الشعبية، كما أعلن عن نادي لذوي الهمم، بحيث توزع الطلبة المشاركون على مختلف الورشات حسب و ذكر بعضهم، بأن فكرة إقامة ورشات تعليمية في العديد من المجالات، كانت في المستوى و جاءت في توقيت مناسب جدا، سمح لهم بتعلم العديد من المهارات في مجالات كانت تستهويهم، من جهتهم تحدث الأساتذة المؤطرون للورشات، عن أهمية التكوين و استحسنوا اهتمام الطلبة و شغفهم بالحصول عليه. كـ. طويل