الجمعة 11 أكتوبر 2024 الموافق لـ 7 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
وزارة الدفاع الوطني: إحباط محاولات إدخال أزيد من 13 قنطارا من الكيف عبر الحدود مع المغرب
وزارة الدفاع الوطني: إحباط محاولات إدخال أزيد من 13 قنطارا من الكيف عبر الحدود مع المغرب

  تمكنت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، خلال عمليات عبر النواحي العسكرية في الفترة ما بين 2 و8 أكتوبر الجاري، من توقيف 40 تاجر...

  • 09 أكتوير
مجلة الجيش: استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة يحظى بدعم كافة الجزائريين المخلصين
مجلة الجيش: استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة يحظى بدعم كافة الجزائريين المخلصين

  أكدت مجلة "الجيش" في افتتاحية عددها لشهر أكتوبر أن استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة لتحقيق المشروع النهضوي، بعد إعادة انتخاب السيد عبد المجيد تبون رئيسا...

  • 09 أكتوير
مجمع
مجمع "ايفيكو" الايطالي يعرض مشروعا لتصنيع السيارات النفعية بالجزائر

استقبل وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، وفدا عن مجمع "إيفيكو" الإيطالي لتصنيع المركبات، برئاسة المدير...

  • 08 أكتوير
ثمّن خلو مشروع قانون المالية من أي زيادات ضريبية: الرئيـس تبـون يأمـر برفـع منـح السفـر  و الطلبـة والحـج
ثمّن خلو مشروع قانون المالية من أي زيادات ضريبية: الرئيـس تبـون يأمـر برفـع منـح السفـر و الطلبـة والحـج

ثمن رئيس الجمهورية السيد ،عبد المجيد تبون النموذج المالي لمشروع قانون المالية لسنة 2025 الذي لم يتضمن أي زيادات ضريبية تمس الحياة اليومية للمواطن،...

  • 06 أكتوير

الألعاب المتوسطية سلطت الضوء عليها: حصون وهران…قلاع شاهدة على تاريخ الجزائر

 

أعادت ألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي احتضنتها وهران مؤخرا  للمعالم الأثرية التي تزخر بها المدينة، حيث زاد الإقبال عليه بشكل كبير من طرف زوار الباهية بما في ذلك مصطافون ورياضيون حطوا الرحال فيها رفقة الوفود التي استقبلتها عروس المتوسط طيلة عمر الفعالية.
وتعرف الزوار من خلال المسارات السياحية التي برمجت لإثراء الحدث، على حصون وهران التي كانت حامية لها من الغزاة عبر قرون مضت، وهي اليوم شواهد على عراقة المدينة وثراء تاريخها ورغم أن وضعية بعض الحصون مقبولة، إلا أن البعض الآخر بحاجة إلى التهيئة و إعادة الاعتبار والترميم.
سانتا كروز في الصدارة
و احتل حصن سانتا كروز،  المرتبة الأولى ولائيا، من حيث عدد زوار المعالم التاريخية، بتسجيل 9 آلاف زائر في شهر جويلية وهو تقريبا نفس العدد الذي سجل خلال شهر جوان، أما في  ماي فلم يتجاوز عدد الزوار  3820 زائرا، حسب ما نشرته ملحقة الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية عبر صفحتها مؤخرا، ويعتبر هذا الحصن من أكبر وأبرز الحصون بالمدينة وهو مصنف وطنيا ضمن قائمة الجرد للتراث الوطني المادي.
و يعود تاريخ حصن سانتا كروز، إلى فترة الاحتلال الإسباني فقد تم بناؤه في الفترة  ما بين 1698 و 1708 من طرف «ألفاراز دي بازان سيلفا»، ثم أعيد بناؤه سنة 1738، وظل صامدا في وجه الغزاة إلى غاية وصول المستعمر الفرنسي، الذي حوله إلى مركز للرصد الجوي في الفترة ما بين 1896 و1939.
و يعد حصن سانتا كروز، أهم معلم تاريخي عند السياح سواء من داخل أو خارج الوطن، وقد زادت شهرته بفضل الصور التي تنشر  له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، و كذا الفيديوهات التي أعدها عنه عدد من مشاهير اليوتيوب و الرحالة العرب والأجانب الذين زاروه و أعجبوا بجماله وموقعه الفريد حيث تحول الحصن من مجرد قلعة شاهدة تاريخيا، إلى مزار يتوق إليه الكثيرون من جميع أنحاء العالم.
و يأتي حصن «روز الكزار» في المرتبة الثانية من حيث عدد الزوار حيث استقبل 660 زائرا في شهر جويلية المنصرم، و659 سائحا في جوان، ولكن هؤلاء زاروا قصر الباي المتواجد بداخله بينما     لا يزال الزوار يتعرفون على الحصن فقط عندما يقصدون المكان بالحي العتيق سيدي الهواري، وهذا بفضل المرشدين الذين يستقبلونهم و غالبيتهم تابعون لملحقة الديوان الوطني لتسيير الممتلكات الثقافية بوهران، ومازال الحصن بحاجة للترويج أكثر حتى يتم التعريف به على نطاق أوسع.
شاهد على حقبتين
يعد الحصن، شاهدا من شواهد الحقبة الإسبانية، وفي سنة 1792 قام الباي محمد بن عثمان الكبير، ببناء قصره داخله ومن هنا أطلق عليه اسم «حصن رأس القصر» ويتضمن 18 معلما تاريخيا وأثريا من بينها قصر الباي، و في سنة 2010 وخلال عمليات تنظيف وإعادة تأهيل الحصن تم اكتشاف العديد من الأنفاق، وحسب متابعين، فإن هذه الأنفاق استعملت من قبل الإسبان ثم العثمانيين وهي عبارة عن شبكة أرضية تتفرع إلى 5 أنفاق تؤدي إلى مختلف حصون قصبة وهران القديمة منها حصن «سان بيدرو» بالحي العتيق سيدي الهواري.


 وقد أعيد اكتشاف هذه الأنفاق من قبل فرقة متعددة الاختصاصات  تتشكل من مختصين في علوم الآثار والهندسة المعمارية والإرشاد السياحي وصيانة المعالم الأثرية، وكذا الأعوان المكلفين بتنظيف المعالم الأثرية التابعين لملحقة الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية، و سمحت هذه العملية بإعادة اكتشاف مخزن للمتفجرات وكذا البطارية التي كانت تنصب عليها المدفعية و اللذان وجدا حول محيط «قصر الباي. «
ومن أجل المحافظة على الجمالية التي تتميز بها وهران، في ظل هذه الحركية السياحية، بادرت مجموعات شبانية بعمليات تنظيف وإزالة الحشائش والأعشاب وتطهير محيط تلك الفضاءات لترتقي دائما إلى مستوى المدن السياحية في الحوض المتوسطي، وحظي حصن الطبانة “سان سلفادور” بمنطقة المرسى الكبير، بعمليات تنظيف وتهيئة أيضا، و ذلك من أجل إعادة الاعتبار له و تنشيط الحركية السياحية على مستواه، حيث قامت الجمعية الشبانية للتبادل السياحي، الأسبوع المنصرم، وبالتنسيق مع مديرية الثقافة و مديرية السياحة و الصناعة التقليدية، بنشاط تطوعي عبر الطريق و المسلك الغابي  المؤدي إلى الحصن، وهذا لترقية المواقع الأثرية والتاريخية و تشجيع السياحية الأثرية، وتحويل هذه المحطات إلى وجهة مستقبلية لمختلف السياح و زوار الولاية عموما.
وقد تم أيضا، خلال العملية التطوعية، تحرير بعض الطرقات بواسطة آليات مؤسسة خاصة شاركت في الحدث، وأنجزت العملية تحت شعار “أنقذوا حصن الطبانة من الانهيار إنه يحتضر”، وضرب الشبان موعدا لعمليات أخرى بذات الحصن وبمعالم أخرى.ويعتبر حصن الطبانة، الحلقة الرئيسية للصراع الإسباني الجزائري  الشهير عبر التاريخ وهذا سنة 1563، لأنه يقع قرب ميناء المرسى الكبير، الذي تم من خلاله غزو وهران من طرف الإسبان، ثم إنزال الحلفاء حيث كان هذا الحصن شاهدا على الإنزال الأمريكي بالمرسى الكبير في 08 نوفمبر  1942، وتم تعديل مهمته ليتحول إلى منصة إطلاق جوي خاصة بالجيش الأمريكي، بعد فتح جبهة للقتال من طرف دول الحلفاء لإضعاف دول المحور، وبعدها حط به الاستعمار الفرنسي الذي لم يغادره إلا بعد عدة سنوات من الاستقلال. بني الحصن في القرن الخامس عشر ميلادي، من طرف الإسبان    و كان قلعة للمدفعية لصد الهجومات البحرية المباشرة على السفن كما  كان هذا الحصن، شاهدا على مختلف  الحقب التاريخية التي مرت على الجزائر، وقد صمد إلى غاية العشرية السوداء، أين طالته عملية تخريب و نهب في ظل انهماك السلطات في محاربة الإرهاب، إذ سرقت آثاره من صور و نقوش و رخام وجداريات .للتذكير، تحمي وهران عدة حصون قديمة لا يعرف أغلبها         بسبب قلة الاهتمام بها كمعالم تاريخية ومزارات سياحية، ولعل الألعاب المتوسطية ساهمت في بداية نفض الغبار عن تاريخ وهران وكنوزها السياحية.                        بن ودان خيرة

Articles Bottom Pub

No article in the selected categories

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com