أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
لا تزال بعض العائلات الجزائرية تتمسك بالكثير من العادات والتقاليد الأصيلة التي ترتبط برمضان، كتبادل الأطباق بين الجيران، وهي عادة متوارثة ارتبطت بالشهر الفضيل الذي تزيد خلاله صور التآخي و التراحم و الكرم، و يشتد في أيامه التكافل الاجتماعي.
لا تفطر عائلات في العديد من المدن و الكثير من الأحياء إلا بعدما تتشارك جزءا من مكونات موائد طعامها مع الجيران، خاصة الأطباق الحلوة أو التقليدية التي تحضر في أول أسبوع من الصيام، و تهدف هذه العادة إلى تعزيز العلاقات الاجتماعية بين الناس، لأنه من الشائع بين الجزائريين أن مشاركة «الملح» و في ذلك في إشارة إلى الطعام، توطد العلاقات و تفرض نوعا من الميثاق الأخلاقي المعنوي بين الناس.
ورغم أن كثيرا من السلوكيات اختلفت، بتراجع نمط الحياة في المدن القديمة و المنازل المشتركة « ديار عرب»، و ظهور الأحياء العمرانية الجديدة التي تعتمد على السكن العمودي الفردي الذي يكرس الخصوصية و يفرض نوعا من العزلة، إلا أن كثيرا من العائلات لم تتخل عن هذه العادة خاصة وأن عمليات إعادة الإسكان في قسنطينة مثلا، أعادت جمع نفس الجيران في حي جديد واحد، وعليه فإن تبادل الأطباق خلال الشهر الفضيل بقي سلوكا مكرسا بينهم، يعبر عن التقارب و التآخي و الكرم، و هو أيضا نوع من المساعدة غير مباشرة و فيه رفع للحرج، فمن يمنح جاره بعضا من إفطاره، يفكر دائما في أن الآخر قد يكون محتاجا ولكنه يخجل من الطلب.
وتعد عادة تبادل الفطور «سلوكاً رمضانياً اجتماعياً محبباً يستمر إلى غاية نهاية شهر رمضان المبارك، وعادة ما تقوم الأسر، بإعادة الطبق الذي وصلها قبلا من الجار الأول، وفيه صنف آخر من الطعام، أو نوع من الحلويات التقليدية أو العصرية، وإن لم تتوفر أعيد إلى الجار و فيه قليل من السكر أو بعض البن، ويكلف الأطفال بإيصال الأطباق في العادة. و بفضل هذا السلوك، يكون الجميع قد ضمنوا طعاما على موائد إفطارهم. لينة دلول