الأربعاء 9 أفريل 2025 الموافق لـ 10 شوال 1446
Accueil Top Pub
الباحث الجزائري كريم زغيب عقب استقباله من رئيس الجمهورية: مشروع إنتاج بطاريات الليثيوم سيخلق 50 ألف منصب شغل مباشر
الباحث الجزائري كريم زغيب عقب استقباله من رئيس الجمهورية: مشروع إنتاج بطاريات الليثيوم سيخلق 50 ألف منصب شغل مباشر

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، الباحث والعالم الجزائري كريم زغيب، الذي أكد الشروع في العمل مع وزارة...

  • 08 أفريل 2025
العقيد مراح من قيادة أركان الجيش الوطني الشعبي: الجيش علـــى أتـــم الاستعــــداد للدفاع عن السيادة والوحدة الوطنيـــــة
العقيد مراح من قيادة أركان الجيش الوطني الشعبي: الجيش علـــى أتـــم الاستعــــداد للدفاع عن السيادة والوحدة الوطنيـــــة

* إسقاط طائرة الدرون مؤخرا من مظاهر عصرنة و احترافية الجيشأكد العقيد، مصطفى مراح، من مديرية الإعلام والاتصال بأركان الجيش الوطني الشعبي أن هذا...

  • 08 أفريل 2025
الأمين العام لوزارة الدفاع في افتتاح ملتقى بالنادي الوطني للجيش: تعزيز الجبهة الداخلية ستتهدم أمامه كل التهديدات
الأمين العام لوزارة الدفاع في افتتاح ملتقى بالنادي الوطني للجيش: تعزيز الجبهة الداخلية ستتهدم أمامه كل التهديدات

أكد الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، اللواء محمد الصالح بن بيشة، في افتتاح ملتقى بعنوان«تعزيز الجبهة الداخلية والتلاحم الوطني: بين التحديات...

  • 08 أفريل 2025

باحثون وعلماء يتحدثون عن تجاربهم للنصر: هذه ذكرياتنا مع البكالوريا و هكذا حققنا النجاح

تعد البكالوريا محطة انطلاق فاصلة في طريق النجاح  ويكون الاستعداد لها جزءا من مسار قد يتكلل باعتلاء المناصب و الرقي علميا ومهنيا واجتماعيا، وهو ما تؤكده نماذج ناجحة لشخصيات علمية . وقد  كانت الشهادة صفحة مهمة في قصص تفوق ملهمة جمعت النصر تفاصيلها و ذكرياتها.

العالمة و الباحثة في مجال العمران نعيمة بن كاري
أهم استراتيجياتي للنجاح كانت الثقة والتنظيم
اجتازت الدكتورة و الباحثة و العالمة الجزائرية المتوجة بوسام العالم الجزائري سنة 2022، نعيمة بن كاري بوديدح البكالوريا سنة 1988، شعبة رياضيات بثانوية المعز لدين الله الفاطمي بولاية سطيف، و  كان التركيز الأكبر لديها منصبا على مادتي الرياضيات و الفيزياء و الكيمياء، موضحة أن المراجعة كانت بشكل مستمر و دون إنترنيت و لا كمبيوتر، بل اعتمدت على الكتب القديمة التي كانت تجلب حينها من فرنسا و ألمانيا، و تتذكر الباحثة في ذلك الوقت أنها لم تنه مقرر الفيزياء و الكيمياء و لا مقرر العلوم ، مع ذلك دربت نفسها على التركيز لأسابيع في البيت، و كانت تدرس نفسها بنفسها في الكيمياء و العلوم مستغلة شرفة البيت كي لا تزعج أهلها، وقد صادف أن اختيرت المقررات التي راجعتها في الامتحان.
أما بالنسبة لأيام الاختبار، فقد أشارت إلى أنها تحلت بالتفاؤل لتحافظ على تركيزها رغم خوفها الشديد من الشهادة، لكنها كانت متأكدة من منهجيتها الصحيحة في المراجعة وفق برنامج مضبوط على طول السنة، تقول الدكتورة : « عندما يصل موعد الامتحان أشك في أنه من الممكن أن أنسى أو أن تختلط لدي الأمور، لكن بعد مرور أول ساعة يصبح كنوع من المراجعة، و يتلاشى الخوف و يبدأ العمل بجد و بدقة و تركيز».
أخبرتنا، أنها دخلت في حالة من التركيز الشامل بعد أول يوم، وعليه تنصح التلاميذ بأهمية قراءة كل الأسئلة في البداية لضبط الوقت وتحديد الخيارات، كما أنه على الممتحن البدأ بالأسئلة السهلة التي يكون متأكدا منها، لربح الوقت            ورفع هرمون السعادة و الثقة في النفس لمواجهة الأسئلة الأصعب، تواصل الدكتورة : « دخلت في حالة تلقائية من الإصرار و الدعاء و عندما أتجاوز امتحانا لا أعود إليه و لا أفكر إن كان صحيحا أو خاطئا، بل أفكر في المادة المقبلة حتى لا أضيع نسق العمل، و هكذا أمضيت أيام الامتحانات».
البكالوريا كما قالت العالمة، كانت عبارة عن جدار يخفي خلفه المستقبل، وذلك كان يسيطر عليها التفاؤل كلما خرجت من اختبار، وقد أنساها النجاح لاحقا مشاق الدراسة، خاصة أن مراجعتها كانت صارمة و منذ بداية السنة، حيث قامت بحل مئات المسائل في الرياضيات و الفيزياء و الكيمياء، العلوم والإنجليزية، دون أن تستهين حسب تأكيدها، بالمواد الأدبية التي ترفع معدل النجاح.أما عن أجمل ذكريات البكالوريا، فذكرت بأنها تتعلق بطريقة تطور شخصيتها في تلك المرحلة الجادة من حياتها، حيث تعلمت أن كل شيء مرتبط بالجهد الذي يبذله الإنسان والثقة في الله، بدليل أنها جاءت بين الطلبة العشرة الأوائل في الثانوية و نجحت بتقدير جيد.و تمنت الباحثة ختاما، التوفيق لكل الممتحنين و أولهم ابنها مضيفة، أن قلبها مع الأمهات و الآباء الذين يشكلون أكبر سند للأبناء في هذا الامتحان.                              إيمان زياري

الباحثة في الطاقات المتجددة نشيدة قصباجي
رهبة البكالوريا صاحبتني طيلة 20 سنة
تستذكر الدكتورة نشيدة قصباجي، الباحثة في ميدان الطاقات المتجددة، و الحاصلة على وسام العالم الجزائري لسنة 2022 وصاحبة 9 براءات اختراع، قصتها مع شهادة البكالوريا التي اجتازتها سنة 1978، بثانوية عائشة بالجزائر العاصمة، وهي تلميذة بشعبة الرياضيات، في قسم معرب اختارته هي شخصيا بعد نيلها لشهادة التعليم الابتدائي.
قالت العالمة، بأن الاضطراب و الخوف من الشهادة قد زارها في أول يوم من الامتحان، إلا أنه شعور انتهى فور حصولها على ورقة الأسئلة، و هو ما يحصل مع كل طالب أو تلميذ درس بجد، و كان يراجع بشكل يومي.
 أما عن طريقة المراجعة، فأوضحت، أنها اعتمدت على مراجع و كتب خارجية معظمها باللغة الفرنسية بالرغم من أنها تدرس باللغة العربية، و لأنها كانت متمكنة من اللغة الأجنبية، استطاعت استغلال المصادر للفهم، عبر حل المسائل و التمارين.
أخبرتنا، أن التحضير للبكالوريا، لا يقتصر على المجهود الفردي للتلميذ فقط، بل يشمل دعم الأسرة و الطاقم التربوي وهو ما عاشته مع أساتذتها السوريين و الجزائريين خاصة أستاذي مادة الرياضيات و الفيزياء.
و لأنها كانت مولعة بالمادتين، لم يسيطر على ذكريات الدكتورة امتحان أكثر من امتحان الرياضيات، حيث قالت  بأنها بدأت بالإجابة على المسألة لأنها الأهم من ناحية التنقيط و فور خروجها من الامتحان، كان أستاذ المادة بالثانوية في انتظارها، و أكد إجاباتها.
المواد غير الأساسية تشكل فارقا كبيرا في النتيجةو على الرغم من أنها علمية التوجه، إلا أنها لم تغفل المواد الأدبية كما قالت خاصة العربية، و هذا ما تعيبه اليوم على التلاميذ الذين قالت أنهم يهتمون بالمواد الأساسية و يهملون باقي المواد التي من شأن نتائجها أن تحدث فارقا كبيرا في  و هنا شددت على أهمية العمل على جميع المواد طوال السنة.أسرت لنا الباحثة، بأنها عانت من رهبة امتحان البكالوريا لأزيد من 20 سنة، إذ يتجدد شعورها بأعراض الخوف كل سنة خلال وقت الامتحان، رغم تفوقها في الشهادة مع عدد قليل من تلاميذ ثانويتها آنذاك، فمن بين 36 طالبة بقسم الرياضيات، لم تنجح سوى 7 طالبات فقط و كانت هي أولهن بتقدير متوسط و هو تقدير كان من الصعب الحصول عليه حينها، مؤكدة أن الشهادة كانت صعبة جدا و كانت الوحيدة التي تحصلت على التقدير، قبل أن تتوجه إلى الجامعة و تدرس بدل الطب، مثلما طلب منها والدها الذي دعمها كثيرا كما قالت، و هنا دعت الأولياء إلى ترك حرية احتيار التخصصات لأبنائهم، في ظل تنوعها و وجود مستقبل كبير لمجالات كالبيئة و الطاقات المتجددة و الإعلام الآلي.
إيمان زياري

الدكتور في الإلكترونيك خالد شبري
البكالوريا نقطة انطلاق
شاركنا خالد شبري دكتور ومهندس في تخصص الإلكترونيك وعضو جمعية الشعرى لعلم الفلك، تجربته المميزة مع شهادة البكالوريا التي يعتبرها نقطة تحول مهمة في مساره، قال محدثنا، بأنه وقع في بعض الأخطاء عند الاستعداد للامتحان لأنه لم يضبط منبه التركيز و التحضير جيدا، و لذلك عانى من الإرهاق الجسدي والنفسي وقلة التركيز بسبب السهر لساعات طويلة لأجل المراجعة المتأخرة، فضلا عن ضغط الدروس الخصوصية التي اعتمد عليها بشكل كلي، ولذلك ينصح الممتحنين، بالتركيز على فهم الدروس لوحدهم طوال السنة، و ترك الدروس الخصوصية للمراجعة الأخيرة.
أخبرنا، بأنه يحتفظ بالكثير من المواقف الجميلة التي تقاسمها مع زملائه في الثانوية وبالتحديد في قسم الرياضيات، حيث حفزهم على حب المادة وساعدهم على تشارك الدعم، وهو ما صنع الفارق بالنسبة له خاصة وأنه كان بحاجة لمن يساعده على تجاوز التشويش الذهني الذي كان يعاني منه، وسيطرة فكرة الهجرة على تفكيره، حيث ساهمت تلك الفترة في صقل شخصيته.
وينصح الباحث التلاميذ، بالاعتماد على أنفسهم في تحقيق النجاح بعيدا عن الغش، وقال بأن التشويش الذي يحيط به التلميذ نفسه داخل القسم، هو ما يؤثر سلبا على طريقة إجابته لهذا يجب على الممتحنين أن يجعلوا اهتمامهم منصبا على ورقة الامتحان فقط، ولتفادي الضغط الذي يتسبب فيه انتظار النتائج، قال بأنه من الأفضل، تجنب تصحيح الامتحان مع الأصدقاء بعد الخروج من القسم.
وعن فرحة النجاح، قال بأنها كانت جرعة من الإيجابية غمرت البيت و والديه، و زادت من تمسكه بفكرة التفوق وافتكاك شهادات أهم، داعيا الأولياء لدعم أبنائهم نفسيا وتخفيف الضغط عليهم و مساعدتهم على تجاوز مرحلة الضعف والتشتت.
الشغف بالتخصص يصنع التميـز
أوضح، بأنه كان شغوفا بالعلوم و الاختراعات فضلا عن اهتمامه بالإعلام الآلي و البرمجة ، ولذلك  اختار تخصص العلوم التقنية، وبعد رحلة بحث وجهد تدرج إلى مصاف أستاذ باحث  الإلكترونيك، وهو أيضا مشرف على دورات تدريبية للأطفال المهتمين بالروبوتيك، حيث قال، بأنه يجب على الممتحنين في البكالوريا تصفية أذهانهم و تحديد خياراتهم ليركزوا على تحقيق أهدافهم، وأنهم إن اختاروا تخصصات تقنية، فعليهم بالتكوين المتواصل، و استغلال فرصة النجاح في الشهادة و الدخول إلى الجامعة التي تفتح آفاق أوسع بفضل الاحتكاك بمتخصصين ونخب في مجالات مختلفة، لأن البكالوريا حسبه، مؤشر لاختيار ما يمكن للشخص أن يكون عليه مستقبلا.
إيناس كبير

عبد الرّحمان خياط باحث ومخترع
التحضير للبكالوريا من بداية السنة
أما زميلها في برنامج نجوم العلوم، الباحث ومخترع أداة لتشخيص نوع سم الثعبان، عبد الرحمان خياط، فأوضح بأن التحضير لشهادة البكالوريا يجب أن يكون من بداية السنة مشيرا إلى أنه، لم يعتمد على الدروس الخصوصية، بل ركز في مراجعته على المواد الأساسية كالرياضيات والفيزياء بحكم شعبته التي تتطلب الكثير من الجهد، ولأنه كان يطمح لافتكاك معدل ممتاز كان يطبق كل نصائح وتوجيهات أساتذته.
كما أشار محدثنا، إلى ضرورة الاهتمام بالمواد الثانوية التي ترفع المعدل وتساعده على التفوق و اختيار تخصص مناسب مشيرا، إلى أهمية الاعتماد على جدول تنظيمي حتى لا يضيع الوقت.
و للباحث ذكريات جميلة مع والديه وأساتذته، الذين قدموا له دعما كبيرا حفزه على الدراسة وتحقيق حلمه في أن يكون خبيرا في مجال المعلوماتية.
إيناس كبير

آمنة حزمون دكتورة في طب المخ والأعصاب وشاعرة
الاجتهـاد يـتغلب على الصعــاب
آمنة حزمون، دكتورة في طب المخ والأعصاب وشاعرة حائزة على جوائز عربية و وطنية، واجهت تجربة صعبة خلال التحضير للبكالوريا، بعدما عانت والدتها من المرض أيام الامتحان، فضلا عن وفاة شقيقتها المولودة الجديدة قبل شهر من موعد الاختبار، ما سبب لها الحزن وضغطا نفسيا، لكنها ظلت متمسكة برغبتها في النجاح  وعكفت على التحضير مدركة بأن النجاح سيعيد البهجة مرة أخرى إلى البيت.
اعتمدت محدثتنا، على الدراسة بذكاء  فلم تكن تضغط كثيرا على نفسها بل تختار الوقت الملائم للمراجعة قبل النوم أو في ساعات الصباح الباكرة بعد الفجر، كما لم تكن تترك الدروس تتراكم و تعطي لكل درس حقه من المراجعة قبل اقتراب موعد الامتحان النهائي، وهو ما سهل عليها الفهم والمحافظة على تركيزها. أخبرتنا، بأنها تحصلت على شهادة البكالوريا بمعدل جيّد أهلَّها لاختيار تخصص الطب، رغم حبها للصحافة وللأدب أيضا وعن النصائح التي توجهها للتلاميذ انطلاقا من تجربتها، تقول بأنه عليهم تجنب القلق لأنه  يشتت التركيز، وأن يوازنوا بين الدراسة و أوقات الراحة، و أن  يهتموا بالدعاء ويؤمنوا بقدرتهم على النجاح لأنها عوامل تجلبُ الطمأنينة وتشرح الصدر، كما أكدت على ضرورة أن يناموا باكرا ويبتعدوا عن المنبهات كالقهوة والشاي ليلا.
إيناس كبير

خولة ريمة شعابنة دكتورة ومخترعة
الاستثمار الجيد للوقت سر النجاح
قالت خولة ريمة شعابنة، الدكتورة ومخترعة جهاز للتشخيص والوقاية من خطر التمزق الصليبي، و واحدة من الجزائريين الذين تميزوا في برنامج «نجوم العلوم»، بأنها اعتمدت على التعلم الذاتي أثناء تحضيرها لامتحان البكالوريا، فكانت تقضي وقتها بين البيت والمكتبة، وقد مكنها الاستثمار الجيد للوقت من دراسة مادة العلوم عبر اليوتيوب وضاعف علاماتها، حيث جعلت من المراجعة تحديا فكان حل أكبر عدد من التمارين وشعورها بأنها ملمة بكامل الدروس أكثر ما حفزها للتغلب على الصعاب التي واجهتها خلال سنتها الأخيرة في الثانوية.
أوضحت محدثتنا، بأن الكفاءة الدراسية لا تعتمد على تحصيل النقاط بقدر ما يجب أن يركز التلميذ على الفارق الذي يمكن أن يصنعه فيما بعد، وعن اختيار التخصص الجامعي قالت بأن كل التخصصات الجامعية مهمة، فلا يمكن أن ينصب الاهتمام على الطب أو الهندسة أو المدارس العليا فقط، لأنه توجد مجالات أخرى يستطيع الطالب أن يبرع فيها.              إيناس كبير

 

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com