• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
تلقى العصائر والمثلجات رواجا كبيرا خلال فصل الصيف، وقد صارت أنواع محددة منها تستهلك بكثرة على غرار «جيلاتو»، «ساندي» و»جرانيتا»، حيث تصنع بمواد طبيعية مستخلصة من الفواكه والمكسرات والشوكولاطة ويمكن أن تكون صناعية تضاف إليها أذواق ونكهات متنوعة تضفي عليها مذاقا ولونا مميزين.
تجولت النصر في شوارع وسط قسنطينة والمدينة الجديدة علي منجلي، أين لاحظنا إقبالا كبيرا على محلات بيع «الآيس كريم» بجميع أنواعه التقليدي والحديث، حيث تزينت واجهات محلات في شوارع ديدوش مراد والعربي بن مهيدي وعبان رمضان وبباب القنطرة بصهاريج زجاجية شفافة تنتهي بحنفية صغيرة، بمجرد فتحها يسكب محتوى الملون بالأصفر أو الأحمر أو البرتقالي وحتى الأزرق والأخضر، في الكوب البلاستيكي ليرفق بغطاء موصول بشفاطة، ويأخذه الزبون في يده بعد دفعه 100 أو 150 دينارا، فيكون أنيسه طيلة مشواره الطويل تحت أشعة الشمس الحارقة والحرارة المرتفعة.
ويعرف هذا العصير المثلج لدى بائعيه بـ «الصوربي» أو «جرانيتا»، ولكل طريقته الخاصة في كيفية صنعه ولمسته الإضافية التي يتميز بها عن غيره، فهناك من يكتفي بمزج المنكه مع السكر والماء، فيما يفضل آخرون استخدام عصير الليمون الطبيعي مع الماء والسكر وتثليجه في الصهريج. ويقول صاحب محل «فراتيلي» بالمركز التجاري رتاج مول إنه يفضل المزج بين الفاكهة والمنكه في إعداد «جرانيتا» للحصول على مذاق مميز، مضيفا بأنه عرض خلال السنة الفارطة عدة أنواع وأذواق بألوان مختلفة وقد نالت إعجاب الزبائن.
طرق خاصة لصنع مشروب «الجرانيتا»
وعلمنا من بعض الباعة، بأن الإناث هن الأكثر استهلاكا لـ «الصوربي» أو «الجرانيتا» منذ ظهوره في السوق، وهو الأمر الذي وقفنا عليه خلال استطلاعنا، حيث قابلنا العديد من الفتيات السيدات اللاتي يحملن أكواب العصير المثلج.
تحدثنا إلى شابة عشرينية كانت ترتشف من كوب «الصوربي» أثناء سيرها بشارع عبان رمضان، فأخبرتنا بأنها أدمنت هذا النوع من العصائر المثلجة خلال فصل الصيف، نظرا لمذاقها الحلو و المُنكه بالفراولة والليمون والبرتقال، كما أنها لا تحرج من حمله في الطريق عكس المثلجات سريعة الذوبان، مضيفة بأنها تفضل مزيجا من العصائر المثلجة بدل مذاق واحد حتى تستمتع بتغير النكهات في فمها بين الحلو والحامض.
هناك أيضا أنواع أخرى من المثلجات المعلبة الجاهزة، تباع في الغالب عند محلات بيع المواد الغذائية أو الأكشاك، ويتم تناولها عند اقتنائها فورا أو الاحتفاظ بها في ثلاجة المنزل لاستهلاكها في وقت آخر، حيث تتوفر بأشكال وأحجام وأذواق مختلفة، ويتراوح سعرها غالبا بين 20 إلى 500 دينار، وهي أنواع ما تزال تلقى رواجا كبيرا بين المواطنين.
ويفضل آخرون الحصول على كوب من مثلجات «جيلاتو»، حيث أخبرنا صاحب محل «فراتيلي»، أن هناك إقبالا كبيرا على هذه المثلجات إيطالية الأصل لما تتمتع به من مذاق رائع بنكهات متنوعة، خصوصا لما تحتويه من مكونات طبيعية وطازجة وأخرى ذات جودة عالية، وهي خالية تماما من الملونات والمُنكهات الصناعية، وتحضر بشتى أنواع الفواكه الموسمية وبالأخص الفراولة التي يكثر الطلب عليها وكذا الموز والليمون.
ويعمد أصحاب المحل إلى تقديم أنواع مختلفة يتجاوز عددها المائة، 90 بالمائة من مكوناتها يتم استيرادها من إيطاليا، ما عدا الحليب الذي يمكن استبداله بآخر من صنع فرنسي أو هولندي، مع اقتناء فواكه مستوردة باهظة الثمن لصنع أنواع معينة تباع لزبائن ميسورين وهي لا تحضر بشكل دائم إلا في بعض الأحيان، منها مثلجات بفاكهة الكيوي أو الأناناس أو الكرز، والتي يباع الكوب الواحد منها بسعر لا يقل عن 200 دينار.
زيادات بـ 50 بالمائة في سعر المادة الأولية
وأكد محدثنا، بأن أسعار المنتجات تعرف زيادات بنسبة 50 بالمائة، فما كان يتم اقتناؤه بـ 4000 دينار أضحى يباع بـ 6000 دينار أو أكثر، ومع ذلك لم تعرف أسعار المثلجات ارتفاعا واستقرت عند عتبة 150 إلى 200 أو 250 دج.
وتوضع مثلجات «جيلاتو» بحسب المتحدث، إما في بسكويت مخروطي الشكل يحضر من عجين الكريب، أو في أكواب من السليكون أو الكرتون تستورد من إيطاليا وتتميز بجودة عالية إذ تحافظ على برودة المثلجات وتبقيها متماسكة لأطول مدة ممكنة.
وقال المتحدث، إن الزبائن يفضلون المثلجات بذوق الفراولة و»الموخيتو» والليمون وكذا المثلجات بذوق الجوزية والفستق، مؤكدا بأنه يستخدم نوعية جيدة من الفستق ويشتري الكيلوغرام الواحد بـ 20 ألف دج، وهي مثلجات يطلبها زبائن ميسورون في العادة. ويستغرق إعداد المثلجات من 15 دقيقة إلى أربع ساعات كون طريقة التحضير تأخذ وقتا، فهناك نوع معقد من المثلجات يعرف بـ «أوملات نورفيجيان» يتطلب تحضيره إعداد طبقة «جينواز» باللوز، تضاف إليها طبقات أخرى من كريمة «الميرانج» الإيطالية وتباع هذه التحلية بـ 200 دينار.
رميساء جبيل