أكد وزير الشؤون الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، السيد عباس عراقجي، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن بلاده تثمن عاليا المواقف الشجاعة...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، الباحث والعالم الجزائري كريم زغيب، الذي أكد الشروع في العمل مع وزارة...
* إسقاط طائرة الدرون مؤخرا من مظاهر عصرنة و احترافية الجيشأكد العقيد، مصطفى مراح، من مديرية الإعلام والاتصال بأركان الجيش الوطني الشعبي أن هذا...
أكد الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، اللواء محمد الصالح بن بيشة، في افتتاح ملتقى بعنوان«تعزيز الجبهة الداخلية والتلاحم الوطني: بين التحديات...
تشهد قاعات رياضة اهتماما متزايدا من قبل الفتيات بتعلم الرياضات القتالية، وحسب مدربين، فإن ذلك راجع إلى رغبة في اكتساب مهارات الدفاع عن النفس، في حين قالت متدربات بأنها رياضة عادية تعجبهن و تطمحن لاحترافها بغية خوض بطولات و تحقيق ألقاب محلية وعالمية.
لطالما كانت الرياضات القتالية حكرا على الرجال و شكلت رمزا لقوة العنصر الذكوري في المجتمع، سواء تعلق الأمر بالكاراتي أو الجودو أو الملاكمة و الكيك بوكسينغ، لكنها اليوم مجالات تستهوي النساء أيضا، وأكد علاء، مدرب كراتي بإحدى القاعات ببومرداس، أن مجال التدريب مفتوح للجنسين، مع تسجيل أعداد معتبرة في فوج الفتيات بالنسبة لرياضة الكراتي و الكيك بوكسينغ، و تزايدا في الإقبال بشكل أكبر منذ بداية العطلة الصيفية، موضحا أن نسبة النساء لم تكن تتعدى 10 بالمائة سابقا في الفوج التدريبي الواحد، لكن النسبة بلغت هذا الموسم 50 بالمائة و أضاف أنهن يتدربن بشكل منتظم خلال الأسبوع، و يحرصن على اكتساب جميع المهارات التي يقدمها المدربون خلال الحصص.
من جانبها، أكدت منال، مدربة لرياضة الملاكمة بإحدى القاعات بولاية قسنطينة، بأن زيادة الإقبال من طرف الفتيات على التسجيل ضمن أفواج هذه الرياضة منذ بداية العطلة الصيفية، استلزم تخصيص أفواج إضافية و فصل الجنسين من خلال استحداث مجموعة تدريب للبنات و أخرى للذكور و اعتبرت المتحدثة الأمر ملفتا للانتباه جدا وذلك لتسهيل التدريبات والتمكن من تلقين الفتيات أساسيات هذه الرياضة التي أكدت بأنها تحظى بشعبية أكبر مؤخرا في أوساط النساء، بعدما كان الإقبال عليها محدودا جدا.
وأضاف عيسى، صاحب إحدى القاعات الرياضية المخصصة للأطفال، بأن النجاحات الكبيرة التي حققتها بنات الجزائر في مختلف البطولات الوطنية و العربية و العالمية، خاصة في الألعاب المتوسطية الأخيرة، فتحت شهية الفتيات لممارسة رياضة كانت تخيفهن خاصة و أنها تتعارض مع طبيعة المرأة نوعا ما أو بالأحرى تتطلب قوة بدنية كبيرة و نوعا من الشدة لأجل اكتساب المهارات القتالية التي تتطلبها هذه الرياضات بشكل عام. أما ماهر، فقال إنه قام بتسجيل ابنته البالغة من العمر 8 سنوات في تدريبات الملاكمة و ذلك سعيا لتعلميها أسس الدفاع عن النفس، خاصة في ظل التحولات الكبيرة التي يعرفها المجتمع، مشيرا إلى أن اكتساب بعض المهارات القتالية سيمكنها من الدفاع عن نفسها عند مواجهة أي خطر، بينما قالت جنان 12 سنة، و التي تتدرب ضمن فوج الملاكمة، إن ممارسة صديقاتها لهذه الرياضة شجعها على الانضمام إليهن، فضلا عن أن بطولات بنات الجزائر و تتويجاتهن الدولية، وسعت من طموحاتها وجعلتها تحلم بأن تصل إلى مرحلة الألقاب الوطنية و لما لا العالمية بحسب تعبيرها. إيمان زياري