اتخذت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية إجراءات استباقية لضمان تموين السوق بالمنتجات الفلاحية ذات الاستهلاك الواسع خلال شهر رمضان القادم، من خلال ضبط...
أكّد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أمس السبت بمقر الوزارة، خلال استقباله الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى والوفد المرافق له، أن...
أكد خبراء ومحللون، أمس، أن رئاسة الجزائر لمجلس الأمن الدولي، خلال شهر جانفي، كللت بتبني قرارات هامة و نجاحات وإنجازات ملموسة للدبلوماسية الجزائرية، المتميزة بمهارة...
* تعليمات لمواصلة الاستماع للمنظمات النقابية وتلقي اقتراحاتها وملاحظاتها lلجنة لدراسة الاختلالات في القوانين الأساسية لقطاع الصحة* الوزير حاجي: الحوار...
حذرت تقارير من كارثة بيئية غير مسبوقة في غزة، جراء القصف الذي تعرضت له بآلاف القنابل والصواريخ وبمواد محرمة دوليا تسبّب دمارا هائلا للنظام البيئي، من ضمنها المواد الكيميائية و الفسفور الأبيض، التي اختلطت بالجو والمياه وحتى الطعام، في منطقة تعد الأكثر كثافة في العالم.
وقال خبراء إن التداعيات الكارثية للحرب، على البيئة والصحة، يصعب تحديدها في الوقت الراهن وستؤثر على المنطقة في المستقبل وعلى الأجيال القادمة، خصوصا وأن الوضعية البيئية في القطاع كانت هشة قبل العدوان المستمر ، سواء من حيث تلوث مصادر المياه وأكثر من 90 % منها هي مياه جوفية، والهواء والتربة والمياه العادمة أو من خلال الكثافة البشرية الهائلة التي تتواجد في حيز جغرافي ضيق، والتي من الصعب إيجاد مثلها في العالم.
ومن ضمن التأثيرات البيئية المتوقعة للعدوان الحالي على قطاع غزة تلوث المياه، وأشارت تقارير إلى أن أكثر من 90 % من المياه في قطاع غزة مياه ملوثة، ولا تصلح للاستخدام البشري. فضلا عن تكدس نفايات صلبة وكيميائية.وفضلا عن ذلك فإن بقاء آلاف الجثث تحت الأنقاض أو باحات المستشفيات من دون دفن، يشكل خطرا على الصحة العمومية والبيئة ويتسبب في انتشار الأمراض، حيث أكد مسؤولون في قطاع الصحة بغزة أن مئات الجثث مكدسة في المشافي وباحاتها، وفيها التي تعرضت لنهش الكلاب.
وحسب تقارير سابقة لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن أمراض السرطان تشكل السبب الثاني للوفاة في فلسطين، سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة، وتزداد نسبة هذه الأمراض كل عام بشكل واضح ومزعج، ويرجع مختصون الأمر إلى عوامل بيئية نتيجة الحروب المتواصلة منذ 2008.ويتضح بما لا يدع مجالا للشك بأن الكيان الصهيوني يستهدف مقومات الحياة في القطاع إلى جانب استهداف المواطنين، في محاولة مفضوحة لتهجير السكان بجعل المنطقة غير قابلة للعيش، أمام صمت إجرامي للعالم.