تم تجديد عضوية الجزائر في لجنة بناء السلام للسنة الثانية على التوالي و هذا في إطار عهدتها كعضو غير دائم في مجلس الأمن الأممي. ويؤكد هذا القرار...
أدان مجلس الأمة بشدة، تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حول الجزائر، واعتبره جرما سياسيا وسوء سلوك وعملا عدائيا يؤكد فقدان فرنسا الدولة لمعالمها بعيدا عن اللباقة...
أكدت مجلة الجيش في عددها الأخير، أن الجزائر التي بقيت صامدة قوية طيلة تاريخها الحافل بالمجد والبطولات، لن تنحني أبدا أمام رياح التآمر والتفرقة وسموم الفتنة،...
درست الحكومة، أمس الأربعاء، عددا من مشاريع المراسيم التنفيذية للقانون المتعلق بالوقاية من تبييض الأموال وتمويل الإرهاب ومكافحتهما والتي تندرج في إطار...
فقدت الأسرة الثورية بولاية المسيلة، مساء أول أمس، المجاهد فراحتية الطاهر، المدعو « الطاهر قرين »، عن عمر ناهز 87 سنة والذي يعد أحد أبطال ثورة التحرير المجيدة، حيث أطلق عليه هذا الاسم نسبة لقمة جبل قرين ببلدية المعاضيد.
الفقيد الطاهر قرين ولد سنة 1937 ونشأ وترعرع وسط بيئة جبلية وعرة وقاسية بجبال عياض بن مشرف بن الأثبج الهلالي بين أحضان المعلم التاريخي الذي شهد ولادة ثاني دولة جزائرية بسلطة محلية ألا وهي الدولة الحمادية حيث وصلت أولى طلائع جيش التحرير الوطني عام 1955 والتحق بصفوف جيش التحرير في ذات السنة ولم يتجاوز 20 سنة من عمره.
وكان المرحوم قد صرح قبل وفاته في شهادته التي تم توثيقها من قبل متحف المجاهد بالولاية عن الثورة التحريرية أنه التحق مبكرا بالثورة رفقة مجموعة من المجاهدين الذين كانوا يترددون على منطقة المعاضيد بحثا عن السلاح والمعلومات و الرجال وعندما عرضوا عليهم التجنيد في صفوف جيش التحرير الوطني قال بالحرف «طيشت البرنوس» والتحقت بمركز الطيب رحال للتدريب على السلاح بمنطقة أولاد شعيب « وقد كانت بندقية الصيد أول الأسلحة التي حملتها في بدايات الثورة».
وتولى المجاهد طاهر فراحتية المسؤولية العسكرية بالقسمة الرابعة/ن4/م1/ الولاية الأولى(أوراس النمامشة) بصحبة الشهيد الحاج طيايبة والشهيد البشير بوجلال والشهيد عمار برابح رحمة الله عليهم جميعا وعندما كانوا بداخل الكازمة بمنزل بوجلال محمد باغتتهم القوات الفرنسية على الساعة الثامنة صباحا، حيث اندلعت على إثرها المعركة، قُتل فيها 17 فردا من جنود العدو الفرنسي وتدمير دبابة و سقط الشهيد بوجلال عيسى والشهيد بوجلال عبد الحميد وابنه وصاحب المنزل بوجلال محمد وزوجته.وكانت هذه أول المعارك التي يشارك فيها عند التحاقه بصفوف جيش التحرير تليها معركة تاملدا التي وقعت بين فرقة من جيش التحرير وقوات العدو عام 1957 بجبال المعاضيد دامت يوما كاملا، معركة تالمدة الثانية له في نفس السنة.
وقد شيعت جنازة الفقيد أمس بمقبرة بشارة بالقلعة بمسقط رأسه ببلدية المعاضيد.
فارس قريشي