المخرج ياسين تونسي للنصر: انتظروا الكوميديا الغنائية الراقصة «إزميرالدا» على مسرح قسنطينة

كشف المخرج ياسين تونسي، عن تحضيره لكوميديا غنائية راقصة موجهة للمراهقين، بعنوان «إزميرالدا»، ستعرض في الفاتح جوان بمناسبة عيد الطفولة، كما أعلن عن عزمه تنظيم أيام دولية لفن الدمى والعرائس بقسنطينة، ستعرف مشاركة عدة دول.  
«إزميرالدا» كما أوضح المخرج للنصر، كوميديا غنائية راقصة من إنتاج ركح قسنطينة الجهوي، للكاتب سيف الدين بوهة، وهو عمل مقتبس عن رواية شهيرة لفيكتور هوغو، بعنوان  «أحدب نوتردام»، و المسرحية الغنائية موجهة لفئة المراهقين، موضحا بأنه تم إجراء كاستينغ في 22 أفريل الجاري على مستوى مسرح قسنطينة الجهوي محمد الطاهر فرقاني، لاختيار الممثلين والممثلات.
وفضل المخرج تقديم العمل في قالب كوميديا غنائية راقصة، تعتمد أساسا على الرقص والألوان، مع إدماج الدمى المتحركة، وهذا لوضع بصمته باعتباره مختصا في فن الدمى، مردفا بأن العمل يركز على علاقة الحب بين إزميرالدا وكوازيمودو، حيث احتفظ الكاتب بنفس الشخصيات الموجودة في القصة الأصلية، وبنى على أساسها قصة ثانية، تركز على جانب إنساني وتتطرق لموضوع الغجر الذين يتنقلون من مكان لآخر، حيث يذهب البطل كوازيمودو للعيش في مكان يستقر به غجر فيتعرض للاحتقار، غير أن مجيء إزميرالدا رفقة أهلها إلى تلك المدينة، يخلصه مما تعرض له من تنمر بسبب شكله القبيح.يتضمن العمل عدة مشاهد وشخصيات، منها شخصية الشرطي، وعمدة المدينة و السكان و والدة إزميرالدا التي تتعرض لحادثة تغيير مولودتها في بداية القصة، وتقضي مدة طويلة في البحث عنها إلى أن تجدها.
واعتبر المخرج، شخصيتي إزميرلدا وكوازيمودو والعجوز عماد العرض، إلى جانب دمى وعرائس اختيرت لتأدية عدة شخصيات أخرى، مردفا بأنه، تم انتقاء الوجوه الملائمة تماما للعرض، متحفظا عن ذكر الأسماء، وتستغرق مدة العرض نحو ساعة من الزمن، حيث سيكون جاهزا بعد 40 يوما كأقصى تقدير، ليقدم للجمهور في الفاتح من جوان، وذلك بمناسبة عيد الطفولة.
وعن تحضيراته في إطار الجمعية الوطنية لفن الدمى والعرائس التي يترأسها، يحضر تونسي، لتنظيم أيام مسرحية دولية خاصة بالدمى والعرائس بقسنطينة، ستعرف مشاركة لفاعلين من مختلف الدول، مع تنظيم ورشات وعروض مسرحية لفرق من داخل وخارج الوطن، للتعريف بتاريخ فن الدمى، ويسعى من خلال النشاط كما قال، إلى إبراز ما تزخر به المدينة من كفاءات وتنوع في هذا الفن، متمنيا أن تسخر الإمكانات اللازمة لإنجاح التظاهرة.                           
أ ب