استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، الباحث والعالم الجزائري كريم زغيب، الذي أكد الشروع في العمل مع وزارة...
* إسقاط طائرة الدرون مؤخرا من مظاهر عصرنة و احترافية الجيشأكد العقيد، مصطفى مراح، من مديرية الإعلام والاتصال بأركان الجيش الوطني الشعبي أن هذا...
أكد الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، اللواء محمد الصالح بن بيشة، في افتتاح ملتقى بعنوان«تعزيز الجبهة الداخلية والتلاحم الوطني: بين التحديات...
تحوّل نادي «بريدج أدفونتير» للدراجات النارية، في فترة وجيزة إلى ممثل لولاية قسنطينة والجزائر على المستوى العالمي، وذلك بعد نجاحه في الترويج للسياحة...
تستعد فرقة «آنتاريس»لطرح ألبومها الأول بعد أربع سنوات من ظهورها بالساحة الفنية الجزائرية بموسيقاها العصرية المازجة بين البصمة الجزائرية و التأثيرات الغربية و بشكل خاص موسيقى البوب و الروك. رئيس الفرقة الفتية نسيم تواتي، كشف للنصر عن مشروعهم الذي يجري التحضير له منذ فترة مع دار تسجيل أجنبية، موضحا بأن الألبوم سيحتوي على عشر أغان منها ألحان قديمة سبق لهم تقديمها في الكثير من الحفلات، و أخرى جديدة من كلمات مغني الفرقة و عازف الغيتار وليد عبد الكريم.
الألبوم من المتوّقع أن يحمل اسم «ياسمينة»عنوان إحدى الأغاني التي اشتهرت بها التشكيلة و التي سجلت في شكل «سينغل» و تسرد قصة حقيقية لفتاة و يومياتها و معاناتها و أحزانها بسبب إصابة والدها بالسرطان، ووفاته متأثرا بهذا المرض الخبيث. و بخصوص حقيقة أغنية ياسمينة، أسر نسيم بأنها ليست قصة حب، مثلما هو شائع في المجال الفني و إنما قصة إنسانية واقعية تعكس تضامن صديق مع صديقته طيلة محنتها و هي التجربة التي عاشها مغني المجموعة وليد شخصيا و قرّر تلخيصها في أنغام جميلة رغم حزنها، مضيفا بأن ياسمينة التي كتبت لأجلها هذه الأغنية، تذرف الدموع كلما سمعت هذه الأغنية التي بثت كثيرا عبر الأثير بعدة إذاعات وطنية و جهوية. و تحدث نسيم تواتي أيضا عن بعض الأغاني التي سيحتويها الألبوم، الذي سيرى النور قريبا، مثل «الحب ما يدوم»، «حبيت نعيش» و «علاش هكا يا دنيا» و غيرها من الأغاني التي قال بأنها تحمل جميعها رسائل شبابية. و عن سبب اختيارهم لاسم «آنتاريس» لتشكيلتهم الشابة، رد محدثنا بأنها تعني نجمة مضيئة و هو ما يعكس طموحهم و رغبتهم في التألق و اللمعان في سماء الفن ، بأسلوبهم المتميّز الذي لقي شعبية كبيرة في أوساط جمهور الشباب، لما يجمعه من تنوّع نغمي جزائري- غربي، حيث يبرز ستيل الروك و البوب روك و الروك بروغريسيف و طبع القناوي و الريغي. كما أن التشكيلة تتكوّن من خمسة عناصر تماما كرؤوس النجمة الخماسية، شعارهم الفني.
آنتاريس التي رأت النور عام 2011بفضل تكافل مجموعة من الأصدقاء، جمعهم حبهم للموسيقى، عرفت في البداية تألق المغني غانا سفيان الذي اختار مؤخرا الابتعاد عن الفن و تكريس وقته لدراسته بالجامعة، مانحا بذلك الفرصة لزميله وليد عبد الكريم لإبراز موهبته كمغني و ليس فقط كعازف غيتار.
و قد شاركت آنتاريس في عديد الحفلات الحية و البرامج الفنية بالتلفزيون و الإذاعة، حيث سبق لهم المشاركة في تظاهرات فنية و ثقافية بكل من العاصمة و سطيف و جيجل و الشلف.. و غيرها من الولايات، و هم يطمحون اليوم لتحقيق الانتشار و الشهرة خارج الحدود الجزائرية، و يجتهدون لفرض اسمهم بقائمة الفرق الموسيقية الحديثة الشابة لثقتهم في أسلوبهم الفني المتميّز و مهارات أعضاء المجموعة.
مريم/ب