الأحد 2 فبراير 2025 الموافق لـ 3 شعبان 1446
Accueil Top Pub
وزير الفلاحة يترأس اجتماعا هاما لتقييم التحضيرات:   إجراءات استباقية لضمان الوفرة خلال رمضان المقبل
وزير الفلاحة يترأس اجتماعا هاما لتقييم التحضيرات: إجراءات استباقية لضمان الوفرة خلال رمضان المقبل

اتخذت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية إجراءات استباقية لضمان تموين السوق بالمنتجات الفلاحية ذات الاستهلاك الواسع خلال شهر رمضان القادم، من خلال ضبط...

  • 02 فبراير 2025
وزير المجاهدين يستقبل خطيب المسجد الأقصى و يؤكـد: موقف الجـزائر سيظل ثابتا وداعما للقضية الفلسطينية
وزير المجاهدين يستقبل خطيب المسجد الأقصى و يؤكـد: موقف الجـزائر سيظل ثابتا وداعما للقضية الفلسطينية

أكّد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أمس السبت بمقر الوزارة، خلال استقباله الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى والوفد المرافق له، أن...

  • 02 فبراير 2025
 رئاسة الجزائر لمجلس الأمن كللت بنجاحات وإنجازات هامة: شهــــر في خدمـــــــة القضايـــــا العربيـــة و الإفريقيـــــة
رئاسة الجزائر لمجلس الأمن كللت بنجاحات وإنجازات هامة: شهــــر في خدمـــــــة القضايـــــا العربيـــة و الإفريقيـــــة

 أكد خبراء ومحللون، أمس، أن رئاسة الجزائر لمجلس الأمن الدولي،  خلال شهر جانفي، كللت بتبني قرارات هامة و نجاحات وإنجازات ملموسة للدبلوماسية الجزائرية،  المتميزة بمهارة...

  • 31 جانفي 2025
 الأولوية لمعالجة انشغالات العمال وطمأنة الشركاء الاجتماعيين: الحكومــــــة تفتـــــح أبــــواب الحـــــوار مـــــع النقــابـــــات
الأولوية لمعالجة انشغالات العمال وطمأنة الشركاء الاجتماعيين: الحكومــــــة تفتـــــح أبــــواب الحـــــوار مـــــع النقــابـــــات

*  تعليمات لمواصلة الاستماع للمنظمات النقابية وتلقي اقتراحاتها وملاحظاتها lلجنة لدراسة الاختلالات في القوانين الأساسية لقطاع الصحة* الوزير حاجي: الحوار...

  • 31 جانفي 2025

تعتمد على توصيلات مخفية للغاز: تقنيات ديكور جديدة تحول البيوت إلى قنابل موقوتة


لجأت العديد من الأسر الجزائرية في السنوات  الأخيرة إلى تقنية تعتبر جديدة في توصيلات الغاز الطبيعي داخل البيوت، بحثا عن أناقة  يؤكد المختصون  أنها تتسبب في كوارث و تهدد حياة السكان ، نتيجة تسربات تبقى نقاطها مجهولة. هاجس الأناقة و إخفاء أنابيب الغاز الموضوعة أسفل أو أعلى الجدران، جعل الكثيرين يفكرون في إخفائها، بحثا عن جمال مميز داخل البيت و نظافة بصرية تلغي التشوه الذي غالبا ما تسببه تلك الأنابيب المتلاصقة، خاصة على  مستوى الشقق من المدخل الرئيسي للبيت، مرورا بغرفة الجلوس، مشكلة فوضى لكن أغلب من  حاولوا إخفاءها تداركوا الأمر حفاظا على سلامتهم.
لقد لجأ الكثيرون من  القاطنين في الشقق حديثة الإنشاء و كذا البنايات الذاتية في الفترة الأخيرة، إلى اعتماد إستراتيجية  إخفاء  أنابيب  الغاز، مثلما يحدث مع  الأسلاك الكهربائية، حيث يقول البناء فاتح أن الكثيرين باتوا يطلبون منه تخصيص مكان على مستوى الأرضية أو داخل قطع الآجر، من أجل تمرير أنابيب الغاز الطبيعي، و هي الظاهرة التي أكد أنها تشهد رواجا كبيرا في أوساط الجزائريين. و يقول  فيصل صاحب شقة جديدة  بأنه استعان ببناء و قام  بكسر الجدران  من الجهة العلوية و قام بإخفاء أنابيب الغاز و الماء الممررة  بشكل عشوائي في نظره، من أجل الحصول على نتيجة أجمل و إزالة التشوه الذي سببته  داخل البيت، متهما المقاولين و شركات البناء بعدم إيلاء الجانب الجمالي للبيت أهمية عند الإنشاء، و هو ما قرر استدراكه  شخصيا، دون احتساب ما قد تسببه العملية من أخطار.
حاولنا معرفة رأي أهل الاختصاص في مجال الترصيص، فاعتبروا الأمر كارثة حقيقية، إذ يقول فيصل الذي ينشط في المجال منذ نحو 15 عاما، بأن الظاهرة جديدة و تلقى رواجا حقا بالمجتمع، غير أنه حذر منها  كثيرا، مؤكدا بأن  اعتماد التوصيلات المخفية، من شأنه أن يخفي  تسريبات  الغاز التي قد  تتسبب في إبادة جماعية لأفراد العائلة، دون التمكن من تحديد موضع الخلل، داعيا المواطنين إلى تفادي هذه التقنية التي يصفها بالخطيرة.
مصدر مسؤول بمصالح الحماية المدنية على مستوى  مديرية بومرداس،  أفاد بأن الأعوان  تدخلوا عديد المرات في حالات مشابهة، معتبرا الوضع خطيرا يستدعي التحرك و التكثيف من حالات التوعية بخطورة تقنية إخفاء الأنابيب، إذ لا يمكن التعرف على موضع التسرب، و قد يستدعي الأمر أشغال هدم كبيرة من أجل الوصول إليها، لكن حتى ذلك قد يكون بعد فوات الأوان و خسارة أرواح  بسبب تسرب مر عبر الجدران أو الأرضية في صمت تام.
و يبقى الفرد الجزائري مطالب بالحيطة و الحذر و اليقظة بشكل أكبر في التعامل مع منتجات ينبغي التفكير في الاستفادة منها دون خسارة، لا البحث عن أناقة و فخامة قد تكون ضريبتها في النهاية باهظة.
إيمان زياري

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com