الاثنين 14 أفريل 2025 الموافق لـ 15 شوال 1446
Accueil Top Pub
الجزائر تحتج بشدة على احتجاز عون قنصلي: جهـات فرنسيـة تتحـرك لإجهـاض التقـارب بين البلديـن
الجزائر تحتج بشدة على احتجاز عون قنصلي: جهـات فرنسيـة تتحـرك لإجهـاض التقـارب بين البلديـن

احتجت الجزائر بشدة، أمس الأول، على وضع موظف قنصلي جزائري رهن الحبس الاحتياطي في فرنسا على خلفية قضية الاختطاف المزعوم للمدعو «أمير بوخرص» المعروف...

  • 13 أفريل 2025
لتطوير شعبة الليثيوم في الجزائر: التوقيع على مذكرة تفاهم بين سونارام والبروفيسور كريم زغيب
لتطوير شعبة الليثيوم في الجزائر: التوقيع على مذكرة تفاهم بين سونارام والبروفيسور كريم زغيب

* عرقاب : المشروع يندرج ضمن رؤية الحكومة لتحقيق السيادة الطاقويةتم، أمس السبت، التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون لتطوير شعبة الليثيوم في الجزائر، بين...

  • 12 أفريل 2025
ستتكفل بتصنيعها مؤسسة الصناعات الإلكترونية: الانتـهاء من تصميـم أول رقاقـة إلكترونيـة من قبـل باحثيـن جزائرييـن
ستتكفل بتصنيعها مؤسسة الصناعات الإلكترونية: الانتـهاء من تصميـم أول رقاقـة إلكترونيـة من قبـل باحثيـن جزائرييـن

انتهى باحثون تابعون لمركز تنمية التكنولوجيات المتطورة بجنوب غرب الجزائر العاصمة، من تصميم أول رقاقة تستخدم في البطاقات الإلكترونية، يُعول على...

  • 12 أفريل 2025
بخط إنتاج بقدرة واحد مليون طن سنويا: إعادة تشغيل مصنع الإسمنت التابع لمجمع ''جيكا'' بأدرار
بخط إنتاج بقدرة واحد مليون طن سنويا: إعادة تشغيل مصنع الإسمنت التابع لمجمع ''جيكا'' بأدرار

أشرف وزير الصناعة، سيفي غريب، أمس السبت على عملية إعادة تشغيل مصنع إنتاج الإسمنت التابع لمجمع «جيكا» ببلدية تيمقطن بولاية أدرار.وخلال إشرافه على...

  • 12 أفريل 2025

محليات

Articles Bottom Pub

الثمار الأولى

  سيكون ربّما من المبالغة بمكان، القول أن مشروع التعديل الدستوري الذي طرحه رئيس الجمهورية بحر الأسبوع للرأي العام، قد بدأ يعطي ثماره الأولى، حتّى قبل أن يدخل حيّز التنفيذ منتصف فبراير القادم حسب ما هو مرسوم له.
 الثمار المبكرة بدأت تعطي أكلها من خلال دخول الطبقة السياسية سواء المنخرطة في الحكم أو تلك المعارضة، في نقاش سياسي و قانوني حول محتويات التعديل الدستوري و ما جاء به من جديد.
فقد عاشت هيئة أركان الأحزاب الفاعلة في الساحة الوطنية و في وقت واحد، حالة طوارئ قصوى بتنظيمها نقاشا سياسيا داخليا طيلة عطلة نهاية الأسبوع.
و لم يتوقف النقاش السياسي حول تعديل الدستور داخل العائلة السياسية الواحدة، بل امتدّ إلى ما بين العائلات الكبرى ، أين تبدو المعارك السياسية من أجل التموقع مستقبلا، أكثـر ضراوة و شراسة ، مثلما حدث مع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني الذي لم تعجبه تفسيرات  أحمد أويحيى مدير الديوان برئاسة الجمهورية حول علاقة الوزير الأول بالأغلبية في البرلمان، معتقدا أن غريمه السياسي تحدث في هذه الحالة تحت قبعة الأمين العام للتجمع الوطني الديموقراطي.
إثارة النقاش السياسي الوطني خاصة في صفوف المعارضة بأطيافها المتعددة، و خروجها من حالة البيات الشتوي، هو دلالة على أنها موجودة حقيقة لتمارس دورها فعلا ، و هذه إحدى الغايات المرجوة من هذا التعديل الدستوري الذي شرّع الأبواب على مصراعيها للمعارضة لأن تقول كلمتها بضمانات دستورية.
و سيكون من المفيد جدّا للبلاد أن يدور النقاش السياسي الوطني داخل المؤسسات الدستورية للبلاد التي توفر المعطيات الحقيقية و التي كثيرا ما تكون غائبة عن الذين هم خارج لعبة الحكم.
و حتى لا يذهب الجهد سدى و تتفرق السبل ، خاصة في القضايا الوطنية الكبرى للأمة التي تحتاج إلى أكبر قدر من التوافق و الإجماع، فإن السلطة و كما يحدث في الديموقراطيات الحديثة ،مطالبة بخلق مناخ من الثقة لإقناع المعارضة بالتخلي عن فكرة المعارضة من أجل المعارضة.
و يوفر التعديل الدستوري الجديد مكاسب جمّة للمعارضة البناءة، اعتبرها فقهاء في القانون الدستوري غير مسبوقة، حيث أصبح للأقلية التي كانت تشكو من صورية تواجدها ،وجودا فعّالا في البرلمان بغرفتيه إذا ما أحسنت استغلاله.
و هذا من خلال حقوق جديدة ،كالحق في التمثيل داخل هياكل البرلمان و الحق في المساهمة الدبلوماسية البرلمانية، زيادة على حق إخطار المجلس الدستوري بخصوص دستورية القوانين التي تسنّها الأغلبية، و حق الوصول إلى وسائل الإعلام العمومية و حق الحصول على المعلومة الصحيحة و حق التظاهر السلمي.
و ستتيح كل هذه الحقوق الدستورية للمعارضة ليس فقط التعبير عن أرائها السياسية و تبليغ مواقفها للرأي العام ، مستغلة الفضاء المؤسساتي، و لكن أيضا المشاركة في القرار السياسي من خلال سلطة التمثيل و الإخطار و الإعتراض القبلي و البعدي.
و لعلّ الأكثـر من ذلك، هو أن المعارضة البناءة التي تستطيع إسماع صوتها عبر القنوات الشرعية المتعارف عليها ، و بفضل الحقوق الجديدة ، ستتمرّس أكثـر، و ساعتها يمكن القول أنها وضعت الرجل الأولى في الطريق الصحيح نحو الحكم.
و المعارضة البناءة التي تريد المساهمة فعليا في بناء جزائر جديدة، يسودها القانون و الحق و يكون فيها الحكم مدنيا خالصا و الدولة اجتماعية في بعدها المؤسساتي، من حقّها أن تنتظر من التعديل الدستوري الذي وفّى به الرئيس بوتفليقة، انفتاحا أكثـر في المجال السياسي و الإعلامي و النقابي و الإقتصادي، لظهور و بروز طاقات كامنة بإمكانها إحداث التوازن الضروري .                                                   

النصـر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com