استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، الباحث والعالم الجزائري كريم زغيب، الذي أكد الشروع في العمل مع وزارة...
* إسقاط طائرة الدرون مؤخرا من مظاهر عصرنة و احترافية الجيشأكد العقيد، مصطفى مراح، من مديرية الإعلام والاتصال بأركان الجيش الوطني الشعبي أن هذا...
أكد الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، اللواء محمد الصالح بن بيشة، في افتتاح ملتقى بعنوان«تعزيز الجبهة الداخلية والتلاحم الوطني: بين التحديات...
تحوّل نادي «بريدج أدفونتير» للدراجات النارية، في فترة وجيزة إلى ممثل لولاية قسنطينة والجزائر على المستوى العالمي، وذلك بعد نجاحه في الترويج للسياحة...
طرح الفنان القبائلي فريد فراقي ألبوما جديدا موسوما آتري أرقال «النجم الثاقب» يضم ستة أغان بأسلوبه و طريقة غنائه المعتادة، ويعد هذا الألبوم بمثابة تكريم لوالدته المتوفية. يحمل الألبوم الجديد رقم 22 في مسار الفنان القبائلي فريد فراقي الذي يمتد لنحو 30 سنة في مجال الغناء القبائلي، و يتميز بأسلوبه الهادئ و اختياره لكلمات تنبع من فلسفة الحياة و معانيها القائمة على الحب والإخلاص والتضامن و التعاون وليس التعصب ونشر الكراهية و العداء. حيث يضم ستة أغان من بينها «نسترجي «و «آتري أرقال «و إيلام وحدي»و «أسسي» إلى جانب أغنيتين تم تعديلهما واستبدالهما بأغنيتين جديدتين، تكريما لوالدته التي وافتها المنية أواخر سنة 2013 و يعبر من خلالهما عن شوقه لها و معاني الحياة في حضنها الدافئ و معاناته بعد رحيلها.
و يبرز هذا الألبوم حزن الفنان العميق بسبب فراق أمه و تعلقه وحبه الشديد لها، و بهذا الخصوص قال الفنان: «لكل فنان أداء معين وموسيقى خاصة، و طريقة أدائي تجعل المستمع يعتقد أنني أقدم أغان حزينة، لكن هذا لا يدل على أن نفسيتي أو شعوري يتسم بالحزن، إنما هذا هو النوع الموسيقي الذي أحبه و أجد ضالتي فيه، فأنا وفيّ للموسيقى الجميلة و الرقيقة، و أغاني الحب التي أقوم بأدائها ليس لها سن معين، فأجد الكبير والصغير يسمعها لأنها تمس أعماق القلب... فعندما أرى دموع أحد من الجمهور، أفهم أن الرسالة وصلت و أنني استطعت دخول قلبه. أنا مقتنع أن الفنان الحقيقي هو من يستطيع أن يمس القلوب، لأن الاستماع لأغاني الحب الحزينة، توقظ حتما مشاعر الحب القديمة لتدعو إلى عدم الهروب و عدم نسيان الماضي، وإنما مواجهته.» و يعد فراقي أول مغن كتب أغنية عن الراحل معطوب الوناس، أسبوعا بعد رحيله سنة 1998، إلى جانب إدراجه لمشروع كتاب يروي مسيرته الفنية.
هشام ج