الاثنين 7 أفريل 2025 الموافق لـ 8 شوال 1446
Accueil Top Pub
يتعلّق الأمر بالسنوات الثانية و الرابعة و الخامسة: انطــــلاق التقييمـــــات الشفويــــة لامتحـــــــان تقييم المكتسبات في التعليم الابتدائي
يتعلّق الأمر بالسنوات الثانية و الرابعة و الخامسة: انطــــلاق التقييمـــــات الشفويــــة لامتحـــــــان تقييم المكتسبات في التعليم الابتدائي

انطلقت، أمس، في كل المدارس الابتدائية عبر الوطن، التقييمات الشفوية لامتحان تقييم المكتسبات بالنسبة لأقسام السنتين الثانية و الرابعة وأقسام السنة...

  • 07 أفريل 2025
تشمل 625 عمارة موزعة عبر مختلف الولايات: إطلاق عملية كبرى لإعادة تهيئة وترميم عمارات «عدل»
تشمل 625 عمارة موزعة عبر مختلف الولايات: إطلاق عملية كبرى لإعادة تهيئة وترميم عمارات «عدل»

أعلنت مؤسسة «عدل للتسيير العقاري»، أمس، عن انطلاق ثاني عملية كبرى لإعادة التهيئة والترميم على مستوى سبعة فروع جهوية، تشمل 625 عمارة موزعة عبر مختلف...

  • 07 أفريل 2025
عطاف يؤكد خلال استقباله دي ميستورا: دعم الجزائر المطلق للجهود الأممية لحل النزاع في الصحراء الغربية
عطاف يؤكد خلال استقباله دي ميستورا: دعم الجزائر المطلق للجهود الأممية لحل النزاع في الصحراء الغربية

جدد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أمس الأحد، دعم الجزائر المطلق لجهود الأمين العام للأمم...

  • 07 أفريل 2025

في دراسة كشفت عنها مديرية التربية: حواضـر ميلـة تسجـل أعلـى معـدلات العنــف المـدرسـي

كشف الأمين العام  لمديرية التربية لولاية ميلة بأن حالات العنف التي سجلت خلال السنة الدراسية 2012 /2013 و الثلاثي الأول من السنة الدراسية الموالية، بلغت 2294 حالة، منها 2099 حالة كانت محل تقرير كتابي. و تمت معاينة  110 حالات، أحيل منها 185 حالة على مجالس التأديب. المسؤول بين في مداخلته أول أمس لدى افتتاح يوم تحسيسي حول آفتي المخدرات و العنف بالوسط المدرسي نظمته فيدرالية أولياء التلاميذ بالولاية بمتقن خيرة زروقي بشلغوم العيد، بأن 1391  من العدد الإجمالي لحالات العنف المسجلة من قبل مديرية التربية، وقعت بالحواضر الكبرى لولاية ميلة، مثل ميلة، شلغوم العيد، التلاغمة، فرجيوة و تاجنانت و 802 حالة بالمناطق شبه الحضرية و الباقي أي  10 حالات فقط، سجلت بالمناطق الريفية، مضيفا في ذات السياق، بأن العنف في الوسط المدرسي حقيقة موجودة، لكن نسبته تبقى،حسبه، مقبولة، مقارنة  بالعدد الإجمالي للتلاميذ المتمدرسين الذي يتجاوز 191 ألف تلميذ و تلميذة بالولاية،و يرى بأن أغلب التقارير لا تعبر عن حالات عنف حقيقية، بل هي سوء تفاهم بين الأستاذ والتلميذ مشيرا إلى أن العنف المدرسي ينجم عن العنف الأسري .   المشرفون على اليوم الدراسي طلبوا من التلاميذ الذين حضروا فعالياته التعبير كتابيا عن آرائهم و انطباعاتهم حول آفة المخدرات و العنف، و قد قرأت النفسانية مهني نجمة في مداخلتها حول أخطار تعاطي المخدرات مضمون قصاصة لأحد التلاميذ و التي جاء فيها: « العنف حاجة ضرورية للبقاء، والبقاء حسب قانون الغاب للأقوى والمخدرات التي تظنون أنكم تعرفونها وتفقهون أضرارها وأساليب ترويجها... الحقيقة أنكم لا تعرفون عنها شيئا، فلا تحاولوا توعية أناس عن شيء أنتم لستم واعين به... أما تعاطي المهلوسات، فلها أسباب كثيرة لم تجربوها «. و علقت بأن هذا الرأي يدل بأن التلاميذ بحاجة ماسة إلى التعرف على أخطار العنف و المخدرات التربوية و النفسية و الصحية و الاجتماعية، فبينت المتدخلة بالصور والمؤثرات الصوتية تلك المخاطر ، انطلاقا من تجارب حية، مشيرة إلى أن الإدمان و ما ينجم عنه من آفات و اضطرابات لصيقة، تجعل نهاية  المدمن إما السجن أو الانتحار أو الموت المفاجئ أو الجنون.  و دعت التلاميذ إلى الابتعاد عن الأفكار الهدامة و أصدقاء السوء الذين يقودونهم إلى الانحراف و الإدمان على المخدرات و العنف و بالتالي تدمير الذات.        
المكلف بخلية الإعلام والاتصال لأمن ولاية ميلة، الملازم فراحتة محمد، قدم بدوره للتلاميذ و أوليائهم الحاضرين، أمثلة حية  لبنات و أبناء المنطقة الذين سقطوا ضحايا  للعنف الالكتروني و إدمان المخدرات أو إدمان الانترنيت نظرا لخوضهم لتجارب مثيرة و فاشلة عبر فضاء العالم الافتراضي  و خاصة مواقع التواصل الاجتماعي،حيث تعرضوا للابتزاز سواء بالمال أو الشرف، من قبل قراصنة محترفين أو هواة كانوا يريدون التسلية، إلا أن نهايتهم في أحسن الأحوال كانت السجن، معرجا بعد ذلك على تعريف العنف و أنواعه و أسبابه و طرق محاربته والتخفيف من وقعه، لاسيما على الأجيال الشابة .    رئيس فيدرالية أولياء التلاميذ دعا من جهته التلاميذ، إلى ترك ما ينغص عليهم حياتهم و يحول دون تحقيق النجاح في مسارهم التعليمي و اعتبرهم أمل البلاد و ركيزتها لتحقيق التقدم و احتلال مكانة لائقة بين الأمم.
إبراهيم شليغم

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com