الأربعاء 2 أفريل 2025 الموافق لـ 3 شوال 1446
Accueil Top Pub
اتحاد التجار وجمعيات المستهلكين يرافقون مجهودات الدولة: ترتيبات محكمة لضمان تموين السوق أيام العيد
اتحاد التجار وجمعيات المستهلكين يرافقون مجهودات الدولة: ترتيبات محكمة لضمان تموين السوق أيام العيد

* تسخير 54 ألف تاجر لخدمة متواصلة * تطبيق "مرافق كوم" للتبليغ عن المخالفين * طرح كميات هامة من البطاطا المخزنة لضبط الأسعار لضبط الأسعار وسد الطريق أمام...

  • 30 مارس 2025
الأمين العام لوزارة النقل من جيجل: التأكيد على الجاهزية والسرعة في تفريغ سفن الأضاحي المستوردة
الأمين العام لوزارة النقل من جيجل: التأكيد على الجاهزية والسرعة في تفريغ سفن الأضاحي المستوردة

كشف الأمين العام لوزارة النقل، جمال الدين عبد الغني دريدي، بجيجل أول أمس، عن إسداء تعليمات صارمة لمدراء مختلف الموانئ، من أجل العمل على التسريع في...

  • 29 مارس 2025
يستقبل أهلها عيد الفطر ببطون خاوية ومجازر متواصلة: المساعـــدات الإنسانيــــة لم تدخــــل غزة طيلــة شهر رمضـــان
يستقبل أهلها عيد الفطر ببطون خاوية ومجازر متواصلة: المساعـــدات الإنسانيــــة لم تدخــــل غزة طيلــة شهر رمضـــان

شدد الاحتلال الصهيوني حصاره وعدوانه على قطاع غزة خلال شهر رمضان، حيث لم تدخل المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع منذ 2 مارس الماضي، مما فاقم...

  • 29 مارس 2025
وزارة الدفاع الوطني: تحييد 03 مجرمين ببلدية باب العسة الحدودية بتلمسان
وزارة الدفاع الوطني: تحييد 03 مجرمين ببلدية باب العسة الحدودية بتلمسان

في إطار محاربة الجريمة المنظمة وبفضل الاستغلال الأمثل للمعلومات، قامت مفرزة للدرك الوطني إثر عملية بقرية سلام، بلدية باب العسة الحدودية ولاية تلمسان بإقليم...

  • 29 مارس 2025

الموالاة.. المعارضة.. و الوطن

بعيدا عن صخب التصريحات والتصريحات المضادة من أحزاب الموالاة و أحزاب المعارضة التي لكليهما اليوم مواعيد سياسية مهمة، يقف المواطن ومن ورائه البلد ككل على مسافة واحدة من المعسكرين في انتظار “حنة اليد” كما يقول المثل الشعبي.
لا يمكن الحكم على الأقوال والنيات، بل العقل والمنطق يقول أن الحكم يكون على الأفعال، من هذا المنطق لا يحق لأي كان الحكم على من سيجتمعون في القاعة البيضاوية أو أولئك الذين سيلتقون في زرالدة إلا بالنتائج، لأن العبرة بالنتيجة، والنتيجة هنا في هذا الظرف الإقليمي الصعب والمتوتر، و في ظل أزمة اقتصادية ومالية  خانقة واضحة “من يقدم للوطن والمواطن”.
إن انتقاد المعارضة في بعض مواقفها أو بالنظر لتصريحات بعض أقطابها، لا يعفي الموالاة أيضا من الانتقاد، فهي ليست معصومة من النقد والتشريح فقط لأنها تقول “نعم” بدلا عن “لا” التي عادة ما تتفوّه بها المعارضة..  و نشطاء المعارضة ليسوا شياطين كلهم، كما أن المنتمين للموالاة ليسوا ملائكة أيضا.
 في مثل الظرف الذي تمر به الجزائر اليوم يعتبر لقاء المعارضة في زرالدة و تجمع الموالاة في القاعة البيضاوية امتحانا حقيقيا لهما..  والنجاح في هذا الامتحان يمر عبر ما يقدمه كل قطب من أفكار ونصائح ووثائق تمكن البلاد في النهاية من تجاوز الأخطار التي تحدق بها من كل جانب وما أكثـرها.
العبرة بالنتائج لأن الكلام أمام الكاميرات يتقنه الجميع والتظاهر بحب الوطن ومصلحته يمكن أن يتقنه أيضا كل سياسي لأن ذلك من صميم مهمته، لكن المواطن في آخر المطاف سيكون هو الحكم، و مصلحة البلاد هي الحكم أيضا،  والحكم الجمعي لا يخطئ ولن يخطئ.
لقد وفرت الدولة المساحات والظروف اللازمة لكل طرف كي يعقد اجتماعه كما يرغب و ذلك من صميم مهامها وفقا لبنود الدستور الجديد، وسيوفر الإعلام بمختلف قطاعاته وقنواته نفس المساحة أيضا للمجتمعين في زرالدة أو للمجتمعين في القاعة البيضاوية ويعطيهم نفس الفرصة.. ولم يبق لهم سوى أن يقدموا هم ما سيتمخض عن اجتماعيهما.
إن توجيه السهام للمعارضة لأنها معارضة وفقط ليس من العقل والحكمة في شيء.. المعارضة موجودة في كل دول العالم وهي معترف لها في الدستور وأدوارها مهمة في كل بلد وفي كل زمن.. و حدودها مرسومة في الدستور والقانون، لكن أهم الحدود لها هي تلك التي يرسمها الوطن في النهاية، هي الحدود التي ترسمها الأخلاق والقيم الوطنية، والتمتع بالحس الوطني والالتزام بمصلحة البلاد في نهاية الأمر.. هذه هي المعارضة التي ينبغي أن نراها.
بالمقابل إن الموالاة لا يكفيها أن تتدثر ببرنوس الحكومة أو رئيس الجمهورية لتفعل ما تشاء.. وتقول ما تشاء دون حدود أو حساب، هي أيضا عليها واجبات وعليها أن تقنع الناس بما تقدمه للوطن ومصلحته للمواطن ومصالحه كونها تحتل مواقع المسؤولية وتشرف على تسيير الشأن العام.. الموالاة التي تعرف فقط التسابق لإعلان الدعم والمساندة دون رؤية واضحة وخارطة عمل محددة قد تكون سلبياتها أكثـر من سلبيات المعارضة في حد ذاتها.اليوم والبلاد أمام تحديات كبيرة الجميع في انتظار ما الملموس لأننا شبعنا من الكلام وسوق الكلام.

النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com