الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
استشهد 12 بطلا من أبطال الجزائر المرابطين في الجبال و الصحارى، و هم يؤدون واجبهم الوطني دون كلل أو ملل، في الدفاع عن حدود البلاد و تحصينها من خطر العدو الخارجي الذي يتهدّدها. الحادث وقع حسب بيان رسمي لوزارة الدفاع الوطني بالقرب من مدينة رقان بولاية أدرار بعد سقوط حوّامة ناقلة للجند إثر خلل تقني، و مع ذلك أمر نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على ملابسات الحادث.
و ككل حادثة مأساوية تصيب أفرادا من الجيش الوطني الشعبي أثناء آداء مهامهم في التدريبات أو خلال ملاحقة الجماعات الضالة في ميدان الحرب، تتهاطل عبارات التعاطف و المواساة و التضامن مع المؤسسة العسكرية و أفرادها عموما و مع عائلات الضحايا.
و لا تقتصر عبارات التعازي و المواساة على مؤسسات الدولة المتضامنة مع المؤسسة العسكرية حامية البلاد، بل تمتد إلى الفئات الشعبية الواسعة التي هي المصدر الأساسي و الخزان الذي لا ينضب في تدعيم الصفوف الأولى بالرجال و النساء و بالشحنة الوطنية للدفاع عن الأمن القومي.
و قد ظهر ذلك من خلال عبارات التعاطف الشعبي الكبير على مواقع التواصل الإجتماعي، مع العائلات المفجوعة و التي بلغها نبأ الحادثة المأساوية، وكذلك عبارات التحية و العرفان المقدمة لروح الشهداء و من أمثالهم المرابطين على الحدود الطويلة و الجبال الوعرة، من أجل أن تبقى الجزائر بلدا آمنا و مستعصيا على مخططّات المتربصين و كيد الكائدين من كل جانب.
بيان وزارة الدفاع رفع من مكانة ضحايا الحادث إلى مصاف الشهداء الأبرار عند الله من الذين أدّوا واجبهم المهني بأمانة و إخلاص ، تيمنّا بشهداء و مجاهدي ثورة التحرير و بالذين دفعوا حياتهم في مكافحة الإرهاب الأعمى من أجل أن تبقى البلاد واقفة خلال التسعينات.
و نيل الشهادة في مواجهة العدو، هي أقصى ما يمكن أن يتمنّاه العسكري المنتسب لمؤسسة الجيش الوطني الشعبي سليل جيش جبهة التحرير الوطني، و أن يدفع روحه فداء لله و الوطن، كما فعلها أسلافه من قوافل الشهداء الأخيار و على رأسهم زيغود و بن بولعيد و بن مهيدي.. و غيرهم كثيرون.
تشريف أفراد من الجنود و صف الضباط و الضباط بوسام الشهادة، التفاتة تستحق التنويه و الإشادة من قبل قيادة المؤسسة العسكرية التي تعمل بأمانة و وفق المهام الدستورية على تأمين البلاد و مؤسساتها تحت الوصاية المباشرة و التوجيهات السديدة لرئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلّحة الذي يتابع الوضع الأمني بكل تفاصيله اليومية.
و لم يعد خافيا على أحد من الجزائريين
و الجزائريات أن بلادهم تواجه خطرا إرهابيا جدّيا على الحدود الشرقية و الجنوبية ، استدعى تجنيد الدولة لأعداد كبيرة من القوات المرابطة منذ مدة، و تجهيز القدرات القتالية للجيش، من أجل صدّ أي تسلل محتمل للجماعات الإرهابية التي تنشط بدول الجوار كتونس و ليبيا و مالي.
و تجد المؤسسة العسكرية التي تقدم كل يوم شهداء دون حساب من أجل الجزائر، عزاءها الكبير في ثقة الشعب الجزائري التي تعتزّ بها و تحافظ عليها بأمانة، ذلك أنها سرّ الإلتحام الأبدي بين الطرفين المتعاهدين على نصرة الجزائر مهما كلفهما الثمن.
النصر