الأربعاء 9 أفريل 2025 الموافق لـ 10 شوال 1446
Accueil Top Pub
الباحث الجزائري كريم زغيب عقب استقباله من رئيس الجمهورية: مشروع إنتاج بطاريات الليثيوم سيخلق 50 ألف منصب شغل مباشر
الباحث الجزائري كريم زغيب عقب استقباله من رئيس الجمهورية: مشروع إنتاج بطاريات الليثيوم سيخلق 50 ألف منصب شغل مباشر

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، الباحث والعالم الجزائري كريم زغيب، الذي أكد الشروع في العمل مع وزارة...

  • 08 أفريل 2025
العقيد مراح من قيادة أركان الجيش الوطني الشعبي: الجيش علـــى أتـــم الاستعــــداد للدفاع عن السيادة والوحدة الوطنيـــــة
العقيد مراح من قيادة أركان الجيش الوطني الشعبي: الجيش علـــى أتـــم الاستعــــداد للدفاع عن السيادة والوحدة الوطنيـــــة

* إسقاط طائرة الدرون مؤخرا من مظاهر عصرنة و احترافية الجيشأكد العقيد، مصطفى مراح، من مديرية الإعلام والاتصال بأركان الجيش الوطني الشعبي أن هذا...

  • 08 أفريل 2025
الأمين العام لوزارة الدفاع في افتتاح ملتقى بالنادي الوطني للجيش: تعزيز الجبهة الداخلية ستتهدم أمامه كل التهديدات
الأمين العام لوزارة الدفاع في افتتاح ملتقى بالنادي الوطني للجيش: تعزيز الجبهة الداخلية ستتهدم أمامه كل التهديدات

أكد الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، اللواء محمد الصالح بن بيشة، في افتتاح ملتقى بعنوان«تعزيز الجبهة الداخلية والتلاحم الوطني: بين التحديات...

  • 08 أفريل 2025

تجديد الأوراق النقدية والسماح للزبون باختيار سلعته لتجنب المشاكل

تجار يطبقون نموذج الأسواق الفرنسية لتلميع صورة "الخضّار" في المجتمع
يشتكي العديد من تجار الخضر و الفواكه بأسواق قسنطينة، من مضايقات زبائنهم خلال شهر رمضان، خصوصا الرجال الذين يحولهم وحم الصيام الى قنابل موقوتة قد تنفجر في أية لحظة بسبب حبة طماطم فاسدة، أو ورقة نقدية ممزقة أو كيس أسود، وهو ما دفع بالكثير منهم إلى تحسين مستوى نشاطهم و تبني نموذج الأسواق الفرنسية المنظمة، من خلال تزيين الطاولات و تغيير المعاملة مع الزبون لتجنب المشاكل.
استطلاع : نور الهدى طابي
ديكورات وشعارات لجلب الزبائن
 تجولنا بين عدد من تجار أسواق الخضر و الفواكه بوسط المدينة، أين لاحظنا تغيرا في طريقة عرض المنتجات، حيث أصبحت الطاولات أكثر تنظيما، و تعتمد على ديكورات جميلة و متناسقة تشبه لوحات فنية متعددة الألوان و الروائح و النكهات، كما تشهر الأسعار بشكل واضح و بخطوط جميلة و مبتكرة، مرفقة بعبارت مثل " حلو سكر، منتوج بلادي و غيرها"، و ذلك لجذب الزبون و كسب وده، كما أخبرنا علي، تاجر خضروات، معلقا بأن رمضان هو شهر الربح، بالنسبة للتاجر الذي قد يحقق أفضل دخل له طيلة السنة، إذا أتقن طريقة اللعب على وتر الوحم الرمضاني للزبائن و عرف كيف يكسب ودهم، خصوصا بالنسبة للرجال، مشيرا إلى أن المعاملة مع الزبائن تغيرت في السنوات الأخيرة، و أصبح التجار أكثر ليونة، وذلك لكون الزبون في حد ذاته قد تغير، و بات متطلبا يدرك ما يريده و يفضل التعامل مع تاجر واحد لضمان نوعية جيدة من السلع.
من جهته، أضاف عبد الله تاجر فواكه، بأن المجمعات التجارية الكبرى بعلي منجلي، سرقت من تجار الأسواق العديد من زبائنهم، بسبب فرق بسيط هو طريقة العرض و السماح للزبون باختيار سلعته، لذلك توجه معظم تجار الخضر، خصوصا الفواكه بسوق العصر و سوق فيروندو، و كذا سوق الإخوة بطو، إلى تغيير عاداتهم، و تبني نماذج الأسواق الفرنسية المغطاة التي تعتمد على أساليب العرض المنظمة و المبتكرة لجذب الزبون، مشيرا إلى أن الهدف من هذا التغيير، هو كسر الصورة النمطية الشائعة عن تاجر  في المجتمع و تحسين سمعته، خصوصا و أن ما يعرض في الأسواق المذكورة يعد أكثر جودة، مما قد يجده الزبون في مكان آخر.
محدثنا قال بأن المناوشات الرمضانية المعتادة مع الزبائن، تراجعت بفضل الأسلوب الجديد، رغم تسجيل القليل منها أحيانا، خصوصا مع الزبائن الرجال الذين يميلون إلى التدقيق في كل تفصيل صغير، حتى ما يتعلق بوضعية الأوراق النقدية التي كثيرا ما ترفض، بسبب اهترائها، و أيضا لون أكياس البلاستيك السوداء و جودة السلع، مع ذلك فإن غالبية التجار باتوا يتعاملون وفق شعار " اللهم إني صائم" ، و يتركون للزبون حرية اختيار السلعة ، حتى أن بعضهم يلجأ كل نهاية أسبوع إلى تجديد أوراقه النقدية في البنوك، أو لدى عملاء الصرف الخواص، لتجنب المشاكل و كسب الهدوء و راحة البال، كما علق.

 "منتوج بلادي " يكتسح الأسواق و التجارة الفوضوية تتراجع
 خلال تواجدنا بسوق الإخوة بطو بوسط المدينة، التقينا بسعيد، و هو تاجر فواكه شاب، أخبرنا بأن الأجواء في السوق هذه السنة، تتميز بالهدوء و أن الضغط الذي كان يعاني منه التجار خلال المواسم الماضية، بسبب غضب الزبائن و عدائية بعضهم، تراجع، مشيرا إلى أن التجار باتوا أكثر تحضرا حتى بالنسبة للزبائن، فلكل طاولة تقريبا زبائنها الأوفياء، علما بأن غالبيتهم رجال، فعدد النساء المتسوقات يتراجع نسبيا في رمضان، ليحل محلهن الرجال وهم في الغالب موظفون، يفضلون اقتناء سلعهم و تركها في عهدة الخضار، ليعودوا في منتصف النهار أو بعض الظهيرة لأخذها، على اعتبار أن أحسن السلع تكون متوفرة في الصباح .
و أضاف محدثنا بأن تراجع الاستيراد رفع الأسعار هذه السنة، لكنه لم يؤثر كثيرا على حجم الإقبال، حتى أن الأمر ساهم في اكتشاف الزبائن للمنتوج المحلي الذي يتميز بالجودة، و الذي ساهمت أساليب العرض المبتكرة في الترويج له أكثر، لدرجة أن بعض الزبائن يخلطون بين المنتجين المحلي و المستورد أحيانا.
سعيد قال بأن الإقبال على سوق بطو لم يتغير منذ سنوات، وذلك بسبب نوعية المنتجات، مشيرا إلى أن غالبية تجار السوق توارثوا طاولات البيع أو الدكاكين الصغيرة، أبا عن جد، حتى أن معظمهم لم يغير فيها شيئا، بل بالعكس تشهد شروط النظافة و التنظيم تحسنا ملحوظا هذه السنة، كما قال، في وقت تراجع البيع الفوضوي، نظرا لميل التجار إلى تقليد نماذج الأسواق الخارجية، لمنافسة المجمعات التجارية و الحفاظ على زبائنهم.

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com