الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
الوزير الأول يفضل شربة الفريك و البوراك و الحلويات القسنطينية أبهرت الوزراء العرب
لخّص رئيس الطهاة بفندق «ماريوت» بقسنطينة، اللبناني محمد حزين ، تجربته في عالم الطبخ في عبارة واحدة و هي «فن الطبخ ثقافة عالمية تجتمع من خلالها كل بلدان العالم في مكان واحد»، فالطبخ،حسبه، لم يعد منحصرا في مفهومه الضيق المتعلق بالأكل فقط، و إنما أصبح فنا يعكس ثقافة الشعوب، و يمثل هويتها على المستوى العالمي و في المحافل الدولية. رئيس الطهاة بفندق ماريوت «مؤسسة الاستثمار السياحي و الفندقة» بقسنطينة، يرى بأن الطاهي يعتبر سفيرا لبلاده في نقل موروثها الثقافي في شكل حضاري، من خلال الأطباق التقليدية التي تشتهر بها و تتميز بها عن باقي دول العالم، متحملا بذلك مسؤوليته في الترويج لها، و أشار إلى أن تظاهرة عاصمة الثقافة العربية 2015، يعد إنجازا بالنسبة لقسنطينة و للجزائر أيضا، إذ ساهم في التعريف أكثر بالمطبخ الجزائري عموما، و القسنطيني على وجه الخصوص، حيث قال أن أغلب الشخصيات التي زارت الفندق فضلت تناول أطباق جزائرية.
و ذكر الشيف محمد في دردشة مع النصر، أن أمين عام جامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، إلى جانب عدد من وزراء الخارجية العرب اختاروا طبقي «الشخشوخة» و «شباح الصفراء»، فيما يفضل الوزير الأول عبد المالك سلال شربة الفريك و البوراك، و الفنانة ماجدة الرومي طبق الكسكسي، أما الفنان التونسي صابر الرباعي فيحب تناول السمك مشرملا، و اختار الفنان وليد توفيق لدى إقامته بفندق «ماريوت» تذوق كل الأطباق المحلية، كما أن الحلويات القسنطينية لاقت طلبا كبيرا من قبلهم كالجوزية و المقرود و القطايف، حيث انبهروا بمذاقها.
محمد حزين، خريج المعهد الوطني للفندقة بلبنان، و مختص في المأكولات العالمية و المطبخ العربي، و كذا إدارة الفنادق، أوضح بأنه يُوفق أكثر في الطبخ العربي و اللبناني على وجه الخصوص، معربا عن حبه الكبير للأطباق الجزائرية، حيث اعتبر أن عمله في الجزائر الذي بدأه منذ 4 سنوات، مكنه من تعلم طهي عديد الأطباق كالحريرة و المسفوف و غيرها من الأطباق ، إلا أنه يفضل تناولها على يد طهاة محليين.
محدثنا أضاف، بأن فندق ماريوت الذي افتتح، تزامنا و انطلاق الحدث الثقافي العربي، وُفق بشكل كبير في الترويج للأطباق الجزائرية، حيث حرص كمسؤول على 57 طاهيا بالفندق، على إبراز الوجه الحضاري لقسنطينة و موروثها الثقافي في هذا المجال، مشيرا إلى أنه نجح في ذلك بناء على تقييمات الزبائن، حيث صُنف الماريوت كأفضل فندق في إفريقيا و الشرق الأوسط، موضحا بأن ذلك يرجع بنسبة كبيرة إلى نجاح فريق الطهاة خلال هذا الحدث الثقافي و إلى غاية اليوم، منوها بكفاءة الطهاة و خاصة المحليين الذين كانوا مشرفين على الأطباق التقليدية و كذا للسياسة التي انتهجها الفندق و رئيس الطهاة مع الفريق، إذ تم توفير عوامل التحفيز و التكوين المستمر، وعدم الأخذ بالاعتبار الرتب كمعيار للمعاملة، كما فتح المجال للطهاة المتربصين بالولاية لتلقي تكوين في مجال الطبخ.
أسماء بوقرن