السبت 30 نوفمبر 2024 الموافق لـ 28 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
الرئيس تبون بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: الجزائر ترفض أي محاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية
الرئيس تبون بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: الجزائر ترفض أي محاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية

* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...

  • 27 نوفمبر 2024
في رابع يوم من زيارته الرسمية إلى دولة الكويت: الفريق أول شنقريحة يلتقي مع وكيل الحرس الوطني الكويتي
في رابع يوم من زيارته الرسمية إلى دولة الكويت: الفريق أول شنقريحة يلتقي مع وكيل الحرس الوطني الكويتي

التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...

  • 27 نوفمبر 2024
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة:  خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة: خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس

شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...

  • 27 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

الـمدرسـة ليـست مـزرعـة خـاصـة

فجرت أستاذة في التعليم الابتدائي شبكات التواصل الاجتماعي، في الساعات الأخيرة، ببث مباشر من القسم لم تكتف فيه بتقديم استعراض في التنشيط متقمصة مذيعات التلفزيون بل أعلنت عن «برنامجها» الذي ستعتمده طيلة السنة والذي تخصّص فيه خمس دقائق للحديث عن الأخلاق في بداية كل حصة، وهو برنامج خاص ابتدعته هذه الأستاذة.
الشريط الذي تم تداوله على نطاق واسع وأعلنت وزيرة التربية الوطنية أمس فتح تحقيق بشأنه، قسّم المعلقين بين منددين باستباحة أستاذة للقوانين التي تمنع تصوير الأطفال دون إذن و “خروجها” عن النص بالحديث عن الأخلاق وقداسة اللغة العربية وبين من اعتبروا سلوك الأستاذة يستحق الإشادة لأنها تدافع عن العربية والأخلاق!
غير أن هذا الفيديو يكشف عن ممارسات غير بيداغوجية داخل المؤسسات التعليمية، فالأستاذة على ما يبدو مولعة بالتنشيط ووجدت نفسها في المدرسة فعمدت إلى الجمع بين الوظيفة والرغبة، وواضح أنها لم تنل حظها من التكوين الكافي الذي يجعلها أستاذة فحسب، تحتفظ بآرائها وقناعاتها وتوجهاتها لنفسها وتلتزم بتدريس البرامج المقرّرة.
هذه الممارسات موجودة في مدارسنا، لكن الجمهور الواسع لم يطلع عليها لأن الذين يقومون بها لم يفكروا  بعد في البث الحي لدروسهم على شبكات التواصل الاجتماعي، إذ لم تمر سوى ثلاثة أيام على الدخول حتى عاد الحديث عن موظفين في مؤسسات تربوية لا يستلطفون التلميذات غير المحجبات، أو أساتذة يضربون التلاميذ في اليوم الأول من الدخول المدرسي أو «يحاربون» الاختلاط بوضع التلميذات في جهة والتلاميذ في جهة. ورغم  عمليات التكوين التي أطلقتها الوزارة إلا أن المؤسسات التعليمية تواجه فعلا مشكلة في التأطير ومشكلة في تأطير المؤطرين، والوصاية هنا مطالبة على المدى المتوسط بحماية هذه المهنة، بعد أن تحولت التربية الوطنية إلى قطاع «تشغيل» يستقطب باحثين عن الوظيفة وليس راغبين في المهنة، حماية لن تكون إلا بتوظيف المؤهلين فعلا لمزاولة التدريس ومراقبتهم بعد ذلك وإلزامهم بتطبيق البرامج ومنعهم من إلقاء «الخطب» على التلاميذ، فالطفل الصغير الذي جاء ليتعلم القراءة والكتابة ليس في حاجة إلى من يحدثه عن لغة الجنة أو لغة النار، بل في حاجة إلى من يعلمه الكتابة والقراءة على الوجه الصحيح.
و إذا أراد المعلم أن يدافع عن إيديولوجيا معينة أو يبشر بأمر فعليه أن يبحث عن الموقع المخصص لذلك، فلمدرسة الجمهورية حرمتها التي لا تقبل الاستباحة من جميع العاملين في القطاع، من أكبر مسؤول إلى الحاجب.
كما أن أولياء التلاميذ مطالبون بلعب دورهم بالتبليغ عن الممارسات غير البيداغوجية، أو التي تمس بالتلميذ والعملية التربوية، ليتحولوا إلى فاعلين حقا  في مرحلة حساسة من عمر نظام تعليم محكوم عليه بالتطور أو الانهيار.  العجيب في قصة الفيديو أن صاحبته حظيت بتأييد واسع من «الإعلاميين» على شبكات التواصل الاجتماعي، وليس مستبعدا أن تتحول إلى نجمة أو بطلة إن تمت معاقبتها، وربما يبطل العجب حين نعلم أن الكثير من الإعلاميين يقومون بالبث الحي على طريقة الأستاذة، حين يعمدون إلى إلقاء الميكروفونات في الشارع ليقول الشعب ما يشاء في دقائق معلومة يقتضيها ملء الفراغ أو إلى نشر غير مسؤول لصور قصر وتعريضهم لمختلف المخاطر، إلى درجة أن مختصين في مكافحة الإجرام لم يترددوا في اتهام الصحافة بالتسبب في قتل أطفال مختطفين من خلال متاجرتها بصورهم.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com