الأربعاء 9 أفريل 2025 الموافق لـ 10 شوال 1446
Accueil Top Pub
الباحث الجزائري كريم زغيب عقب استقباله من رئيس الجمهورية: مشروع إنتاج بطاريات الليثيوم سيخلق 50 ألف منصب شغل مباشر
الباحث الجزائري كريم زغيب عقب استقباله من رئيس الجمهورية: مشروع إنتاج بطاريات الليثيوم سيخلق 50 ألف منصب شغل مباشر

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، الباحث والعالم الجزائري كريم زغيب، الذي أكد الشروع في العمل مع وزارة...

  • 08 أفريل 2025
العقيد مراح من قيادة أركان الجيش الوطني الشعبي: الجيش علـــى أتـــم الاستعــــداد للدفاع عن السيادة والوحدة الوطنيـــــة
العقيد مراح من قيادة أركان الجيش الوطني الشعبي: الجيش علـــى أتـــم الاستعــــداد للدفاع عن السيادة والوحدة الوطنيـــــة

* إسقاط طائرة الدرون مؤخرا من مظاهر عصرنة و احترافية الجيشأكد العقيد، مصطفى مراح، من مديرية الإعلام والاتصال بأركان الجيش الوطني الشعبي أن هذا...

  • 08 أفريل 2025
الأمين العام لوزارة الدفاع في افتتاح ملتقى بالنادي الوطني للجيش: تعزيز الجبهة الداخلية ستتهدم أمامه كل التهديدات
الأمين العام لوزارة الدفاع في افتتاح ملتقى بالنادي الوطني للجيش: تعزيز الجبهة الداخلية ستتهدم أمامه كل التهديدات

أكد الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، اللواء محمد الصالح بن بيشة، في افتتاح ملتقى بعنوان«تعزيز الجبهة الداخلية والتلاحم الوطني: بين التحديات...

  • 08 أفريل 2025

تفاهـم جــزائـري خلــيجي

يتحدث هذه الأيام رجال المال و الأعمال الجزائريون و نظراؤهم السعوديون و الإماراتيون عن ملامح شراكة استراتيجية بدأت ترتسم في الأفق بين الجزائر و دول الخليج العربي، تخص الاستثمار في عدة قطاعات واعدة، من خلال ضخ عشرات الملايير من الدولارات على شكل جرعات متتالية في جسم الاقتصاد الجزائري الذي يبحث عن متنفس خارجي بأخف الأضرار و التكاليف.
و الحديث عن إرادة خليجية جادة للاستثمار في الجزائر ينسحب على دول مجلس التعاون الخليجي التي تتحرك كتلة واحدة للدفاع عن مصالحها و وجودها.
 و قد تأكدت النوايا عقب الزيارة التي قام بها إلى الرياض الوزير الأول عبد المالك سلال منذ أسبوعين أين استقبل استقبالا "ملكيا" كما لاحظته الصحافة الدولية، و كذا من خلال منتدى رجال الأعمال الجزائري و الإماراتي المنعقد أول أمس بالجزائر.
الخليجيون و على رأسهم الذين ينتمون إلى الدول الأكثـر غنى، وعدوا محاوريهم من الجزائريين الذين قدموا لهم قائمة موسعة من فرص الاستثمار التي لا تعد و لا تحصى في بلد قارة ، بتخصيص جزء كبير من الأموال الخليجية لإقامة مشاريع في مجال الميكانيك
و الحديد و التعدين و الفلاحة و الأدوية، و هي قطاعات واعدة قد تسمح للشراكة المرسومة أن تكون رائدة و نموذجية بالنسبة للدول المهتمة بإقامة استثمارات على الأرض الجزائرية لغزو الأسواق الإفريقية التي يتسابق الجميع للظفر بها.
الدول الخليجية التي وجدت ملاذا آمنا لها على التراب الجزائري، ما كانت تسمح لرجال أعمالها ليغامروا بضخ الملايير من الدولارات على بعد عشرات الآلاف من الكلومترات، لو لم تتوصل إلى تفاهمات سياسية
و دبلوماسية و أمنية و طاقوية مع الجزائر التي بذلت جهودا مضنية على مدار السنتين الأخيرتين لتوضيح الموقف الجزائري من الانقسام العربي إلى دول متناحرة.
و قد لعبت الزيارة التي قام بها المستشار برئاسة الجمهورية الطيب بلعيز إلى السعودية العام الماضي، و كذا الزيارة الأخيرة للوزير الأول، دورا مفصليا في إقناع السعوديين الذين يقودون الخليجيين، بأن للجزائر مواقف مستقلة و لم تصطف يوما مع دولة عربية ضد دولة عربية، و أن الالتباس الذي قد يحصل في أذهان البعض ما هو إلا تفسير مجانب للحقيقة الجزائرية مما اصطلح على تسميته بالربيع العربي.
و ليس خافيا على أحد من المتتبعين للتحولات العميقة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط و الحروب الدائرة في سوريا و العراق و اليمن، أن دول الخليج تتهدّدها مخاطر جادة من كل مكان، ابتداء من المد الشيعي الزاحف على المنطقة العربية و الذي التهم العراق و اليمن في انتظار سوريا و خطر النووي الإيراني، مرورا بمحاولات السلطان العثماني باسترداد الخلافة التاريخية، و حتى مصر التي موّلوها للإطاحة بالرئيس الإخواني مرسي لم تعد على وئام كبير مع محور الرياض.
و هي تحديات إقليمية كبيرة تواجه الدول الخليجية في كينونتها، بالإضافة إلى ظاهرة الإرهاب التي اختلطت خلطاتها على الفاعلين الذين لم يعودوا يفرقون بين الجماعات المسلحة لكثـرة المتدخلين في النزاعات المسلحة، حيث لا نجد جماعة مسلحة واحدة لا تحظى بدعم و لو دولة واحدة.
كما أن الدول الخليجية التي كانت تحظى بعلاقات متميّزة مع الإدارات الأمريكية المتعاقبة، قد وصلتها رسالة سلبية من الجمهوريين الذين يريدون متابعة السعودية على خلفية تفجيرات 11 سبتمبر الشهيرة، من خلال قانون "جاستا" و الذي سيأخذ أبعادا غير محسوبة مع المتشدد دونالد ترامب الذي يعد بإحداث ثورة في العلاقات الدولية للولايات المتحدة تبدأ بإدارة الظهر للحلفاء في الأطلسي و تنتهي بإقامة أحلاف جديدة مع روسيا و الصين.الخليجيون الذين بدأوا يتعايشون مع الأزمة النفطية رسموا خططا بديلة تغنيهم عن  عائدات البترول و رأوا بأن الجزائر التي شكلت استثناء عربيا في ظاهرة ثورات الربيع، و بحكم مكانتها المرموقة و المقبولة دوليا، تعتبر متعاملا دبلوماسيا محترما له صوت مسموع وقت الأزمات، و أرضا آمنة و صالحة للاستثمار بالنظر للتسهيلات المقدمة.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com