الأربعاء 9 أفريل 2025 الموافق لـ 10 شوال 1446
Accueil Top Pub
العقيد مراح من قيادة أركان الجيش الوطني الشعبي: الجيش علـــى أتـــم الاستعــــداد للدفاع عن السيادة والوحدة الوطنيـــــة
العقيد مراح من قيادة أركان الجيش الوطني الشعبي: الجيش علـــى أتـــم الاستعــــداد للدفاع عن السيادة والوحدة الوطنيـــــة

* إسقاط طائرة الدرون مؤخرا من مظاهر عصرنة و احترافية الجيشأكد العقيد، مصطفى مراح، من مديرية الإعلام والاتصال بأركان الجيش الوطني الشعبي أن هذا...

  • 08 أفريل 2025
الأمين العام لوزارة الدفاع في افتتاح ملتقى بالنادي الوطني للجيش: تعزيز الجبهة الداخلية ستتهدم أمامه كل التهديدات
الأمين العام لوزارة الدفاع في افتتاح ملتقى بالنادي الوطني للجيش: تعزيز الجبهة الداخلية ستتهدم أمامه كل التهديدات

أكد الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، اللواء محمد الصالح بن بيشة، في افتتاح ملتقى بعنوان«تعزيز الجبهة الداخلية والتلاحم الوطني: بين التحديات...

  • 08 أفريل 2025
يُروّج للسياحة عبر مغامرات على الدراجات النارية: نادي «بريدج أدفونتير» يفتح قسنطينة لدراجي العالم
يُروّج للسياحة عبر مغامرات على الدراجات النارية: نادي «بريدج أدفونتير» يفتح قسنطينة لدراجي العالم

تحوّل نادي «بريدج أدفونتير» للدراجات النارية، في فترة وجيزة إلى ممثل لولاية قسنطينة والجزائر على المستوى العالمي، وذلك بعد نجاحه في الترويج للسياحة...

  • 08 أفريل 2025

رغم ما توّفره الآلات الالكترونية من جودة و سهولة


عشاق الصورة يحنّون لعمليات التحميض الكلاسيكية للصور
رغم سهولة استغلال آلات التصوير الإلكترونية، بفضل التطوّر التكنولوجي المستمر في مجال الصورة و رواج الهواتف النقالة المتوّفرة على كاميرات ذات جودة عالية، غير أن ذلك لم يمنع بعض عشاق فن التصوير الفوتوغرافي، من العودة إلى أساسيات التصوير الكلاسيكي و ذلك من خلال الإلحاح على تنظيم دورات تدريبية و ورشات تكوينية في هذا المجال، حسب الفنان طارق لزعر، أستاذ مقياس الصورة الفوتوغرافية بالمدرسة الجهوية للفنون الجميلة بقسنطينة و مؤطر محترف بورشات دولية بالخارج و بشكل خاص بفرنسا.  
محدثنا قال على هامش معرض «صورة و إبداع» بقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة بقسنطينة، بأن الإقبال على تعلّم تقنيات التصوير الفوتوغرافي ارتفع بشكل ملفت في السنوات الأخيرة، خاصة من قبل المولعين بهذا الفن، و الراغبين في التأهل لالتقاط صور أكثر احترافية، مشيرا إلى تقيّد بعض الهواة في المجال التقني الذي توّفره الآلة الحديثة الجد متطوّرة التي لا يتردد الكثيرون في اقتنائها، طمعا في الحصول على صور فنية ذات جودة عالية و دون تعب، غير أن  محور الصورة و الجوانب التي التقطت منها، تبين مدى احترافية مستعمل الآلة أو العكس.
و أضاف الأستاذ لزعر بأن الاهتمام بفن التصوير، يعكسه الكم الكبير للصور المنشورة عبر موقعي التواصل الاجتماعي فايسبوك و إنستغرام لهواة تخصصوا في نقل المناظر الطبيعية، و آخرين فضلوا نقل تفاصيل الحياة في المدينة بكل تفاصيلها، سواء في الفترة الصباحية أو خلال الليل، لكن و رغم جمال و جودة الصورة تبقى هناك نقائص من السهل على المحترفين كشفها، الشيء الذي حفّز الكثير من الهواة، لاسيّما الراغبين في الاحتراف و المهتمين بالمسابقات و المنافسات الدولية و الوطنية في هذا المجال، على البحث عن فرص تعلّم أساسيات التصوير الفوتوغرافي.
 و ليس هذا، فحسب بل ثمة من أعربوا عن رغبتهم في تعلم تقنيات التحميض الكلاسيكية باستعمال آليات قديمة، رغم صعوبة الحصول على المواد المستعملة فيها، و ذلك بدافع الفضول و الرغبة في الحصول على عمل فني يدوي أكثر منه آلي، خاصة و أن الكاميرا الرقمية اختزلت كل المراحل و حصرت إبداع المصوّر في طريقة التقاط الصورة فقط التي لا يجب الاستهانة بدقتها هي الأخرى، مثلما قال.
و ذكر المصوّر رضوان بن قسمية ، بأن ولعه بالتصوير الليلي و في فترة الغروب، جعله يكتشف حاجته لتعلم أساسيات التصوير للحصول على نتائج أفضل، تمكنه من المشاركة في المسابقات الدولية طموحه الأول منذ فترة.
 و أعرب عن حبه للصورة الكلاسيكية بالأسود و الأبيض و التي لا يزال يقوم بإخراجها بطريقة تقليدية من حين إلى آخر بمنزله، حيث خصص جزءا من غرفته كغرفة سوداء لهذا الغرض، لما يجده من متعة في عملية التحميض و الإخراج التقليدي، ورغم صعوبة الحصول على مواد التحميض التي يحاول استبدالها بأدوات و سوائل متوّفرة عادة بالمطبخ، منها الخل و غيره من المواد التي لا تمنحه النتائج المرجوة.
و قالت زميلته رندا مرزوق بأن حصولها على آلة تصوير من نوع «نيكون» حديثة الطراز، كهدية من والديها بمناسبة حصولها على شهادة البكالوريا، لم يكن كافيا لتجسيد هوايتها المفضلة منذ ثلاث سنوات في التقاط البورتريهات، لأنها كانت تفعل ذلك بتلقائية، قبل استفادتها من دورة تدريبية نظمها المركز الثقافي الفرنسي منذ سنوات، أين تعلّمت كيفية التقاط التفاصيل الجمالية في وجه الإنسان، من خلال التركيز على نظرات العينين و اختيار الخلفية المناسبة لموضوع الصورة، فضلا عن تقنيات و دواعي استعمال «الفلاش» في التصوير الخارجي و الداخلي   
و قال بعض من تحدثنا إليهم من المصوّرين، بأن التقاط الصور الفوتوغرافية ليس بالسهولة التي يعتقدها الكثيرون، خاصة في ما يتعلّق بـالتأطير أي «الكادراج» الذي يعد صعبا فنيا من ناحية إضفاء الحيوية أو الحركة على الصورة، و هو ما اضطرهم لمتابعة دورات تكوينية، أكدوا أنها رغم قلتها أفادتهم كثيرا.
 و تحدث المصوّر سامي دعاس عن اهتمام الشباب المتزايد بالصور البانورامية السياحية، و الذي دعمته أكثر تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، من خلال المبادرات الجماعية و الفردية لبعض عشاق الصورة الذين ساهموا في إبراز جمال و خصوصية المناطق السياحية و الطبيعية لولاية قسنطينة، خاصة المدينة القديمة و صخرها العتيق و جسورها المعلّقة و التي أعادت لبعض المواقع مكانتها، و أعادت بعث النبض فيها، بفضل عودة الزوار  و المتجولين من داخل و خارج الولاية، كما حملت قسنطينة إلى العالمية من خلال مشاركة العديد من المصورين في مسابقات عربية و دولية مهمة.
مريم/ب

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com