الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته

الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...

  • 21 نوفمبر 2024
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين

* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...

  • 20 نوفمبر 2024
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة

 أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...

  • 20 نوفمبر 2024
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر

 طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...

  • 20 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

الاختبــار

تدخل الأحزاب السياسية بمختلف مشاربها وألوانها عند كل موعد انتخابي مرحلة اختبار حقيقي ليس فقط كي تعرف مدى الشعبية التي تتمتع بها في أوساط الناس، بل أيضا لقياس مدى تماسكها وتوفرها على مناعة حقيقية تجعل منها أحزابا حقيقية بالمقاييس المتعارف عليها، وليس مجرد تجمعات لمغامرين أو باحثين عن مجد ما.
تبدو الكثير من الأحزاب السياسية عندنا كأنها كذلك إلى غاية المواعيد الانتخابية، فنرى  ونسمع أشياء غير عادية تحدث بداخلها  في خضم السباق المحموم نحو أرائك البرلمان والمجالس الأخرى، فتسمع عن انشقاقات كبيرة في  هذا الحزب ومعارك في الحزب الفلاني، وانسحابات بالجملة من حزب ثالث، وغيرها من الظواهر التي كانت خامدة في  الأوقات العادية لكنها تطفو بمجرد الإعلان عن موعد الاستحقاقات الانتخابية.
ويصل الأمر إلى حد التعارك بالأيدي والكراسي وغيرها من أجل مقاعد البرلمان والمجالس المحلية الأخرى، هذا دون الحديث عن الحروب السرية التي تدور في الكواليس من قبيل النميمة والضرب تحت الحزام، والرشاوي وشراء وبيع الذمم، وتشويه سمعة الغير، كما تزيد جرعة النفاق بقوة في مثل هذه المناسبات لأن الكثيرين يعتقدون أن السياسة هي مجرد نفاق في نهاية الأمر.
وقد ترى مناضلا شرسا في حزب ما، قضى سنوات وعقود فيه ثم خلال فترة الانتخابات وفي أول اختبار يترك الحزب ويتخلى عن المبادئ التي دافع من أجلها ويلتحق بحزب صغير أو لا يكاد يذكر فقط من أجل الظفر بمقعد في المجلس الشعبي الوطني.
 والأمثلة عما سبق ذكره كثيرة ومتعددة، و الإطلاع عليها يتطلب فقط متابعة يومية لمجريات التحضير للانتخابات التشريعية وغيرها، وهي متابعة كافية للوقوف على مدى التفكك الذي وصلت إليه بعض الأحزاب وابتعادها كل البعد عن التعريف الحقيقي للحزب السياسي.
وقد نجد مثل هذه الظواهر في الأحزاب الكبيرة العريقة كما في الأحزاب الصغيرة حديثة النشأة فقط لأن النضال السياسي أصبح مجرد ترقب فرص للانتفاع على حساب الحزب ومناضليه أو المنتمين إليه.
والظاهرة طغت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، لأن الترشح لمناصب المسؤولية الانتخابية باسم أي حزب لم يعد يخضع لمقاييس معروفة ومتفق عليها كما كانت الحال في أوقات سابقة، فمثلا كان في السابق المناضل  حديث العهد بالانتماء الحزبي لا يجرؤ على الترشح لانتخابات البرلمان لأنه يعلم  أن المعايير الموضوعة لا تسمح له بذلك، و أن الأمر يتطلب منه سنوات من الأقدمية والتجربة.
لكن الوضع حاليا لم يعد كذلك بما أن بعض مسؤولي الأحزاب  داسوا على كل المعايير و المقاييس وأصبحوا يفرضون ذوي القربى، و أصحاب الوجاهة والنفوذ والمصالح على حساب المناضلين الحقيقيين.
عندها صار التمرد قاعدة أساسية داخل هذه الأحزاب ولم يعد أي ضابط يحكم النضال داخل حزب معين، بل صارت المصالح هي المتحكم الأول والمعيار الأساسي.
 وعندما صار ينظر إلى منصب عضو البرلمان على أنه مجرد ضمان لتقاعد مريح وراتب مغر وفير ليس أكثر فلا تنتظر من المنتمين  الآخرين لمثل هذا النوع من الأحزاب أن يصفقوا، بل كل واحد منهم يبحث عن ضالته ولن يتوانوا في ترك الحزب الذي قضوا فيه سنوات، بل ويطعنوا فيه لمجرد أن يوضع على رأس قائمة في حزب آخر.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com