الأربعاء 23 أكتوبر 2024 الموافق لـ 19 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
رئيس الجمهورية يقرر في جلسة عمل مع اللجنة الوطنية للوقاية من هذا المرض: رفع العراقيل عن اقتناء أدوية ومستلزمات معالجة السرطان
رئيس الجمهورية يقرر في جلسة عمل مع اللجنة الوطنية للوقاية من هذا المرض: رفع العراقيل عن اقتناء أدوية ومستلزمات معالجة السرطان

• التكفل بالعلاج الإشعاعي لفائدة الأطفال المصابين بالسرطانأسدى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، تعليمات للتحضير لمرسوم رئاسي من...

  • 22 أكتوير
 فتح قرابة 70 ألف منصب شغل العام المقبل:   تخصيص 66 ألف مليار سنتيم لضمان استقرار الأسعار في 2025
فتح قرابة 70 ألف منصب شغل العام المقبل: تخصيص 66 ألف مليار سنتيم لضمان استقرار الأسعار في 2025

 *  الأجور ستكلف ميزانية الدولة 5843 مليار دينار كشف المدير العام للميزانية بوزارة المالية، الحاج عمري، أنه سيتم العام المقبل، فتح أزيد من 69525 منصبا ماليا في...

  • 22 أكتوير
اختتام المنتدى النقابي الدولي للتضامن مع الشعب الصحراوي: دعـوة إلى وضــع حد لجــرائم الاحتــلال المغــربي
اختتام المنتدى النقابي الدولي للتضامن مع الشعب الصحراوي: دعـوة إلى وضــع حد لجــرائم الاحتــلال المغــربي

جدد المشاركون في أشغال المنتدى النقابي الدولي للتضامن مع الشعب الصحراوي المنعقد بمخيمات اللاجئين الصحراويين، أمس، الدعوة للأمم المتحدة والاتحاد...

  • 22 أكتوير
أشادت بقرارات السيد رئيس الجمهورية: جمعيات تنوه بالمراجعة الجذرية لتنظيم تسويق المنتوج الوطني
أشادت بقرارات السيد رئيس الجمهورية: جمعيات تنوه بالمراجعة الجذرية لتنظيم تسويق المنتوج الوطني

نوهت جمعيات حماية المستهلك و الجمعية الوطنيّة للتجّار و الحرفيّين، بقرارات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون خلال ترؤسه، أول أمس، اجتماعا لمجلس...

  • 22 أكتوير

محليات

Articles Bottom Pub

تجارة البشر


بدأت ظاهرة التجارة بالأطفال في الجزائر تأخذ أبعادا خطيرة في السنوات الأخيرة  بدليل تحذيرات أطلقها  حقوقيون وجمعيات حول وجود شبكات دولية لها امتدادات داخل الوطن توغلت لتصل إلى العائلة، كما تعتبر القنبلة التي فجرها رئيس الشبكة الجزائرية للدفاع عن حقوق الطفل في حوار للنصر بمثابة ناقوس خطر لا يحتمل السكوت،  بعد أن نبه لوجود آباء وأمهات يدفعون ببناتهم للدعارة.
المجتمع الجزائري معروف ببنيته المتينة العصية على الاختراق، وقد ظلت العائلة محصنة رغم الهزات التي مرت بها البلاد وكانت لها تأثيرات مباشرة على المواطنين اقتصاديا ونفسيا، سيما خلال فترة الاستعمار وفي العشرية السوداء، لكن ما يحدث في السنوات الأخيرة ضرب هذه المؤسسة في الصميم وأصبحنا نعيش الكثير من الظواهر الدخيلة على ثقافة وتركيبة الجزائري.
وبعيدا عن الحظر الديني،  فإن المجتمع لطالما واجه الدعارة بالرفض وقذف بممارسيها إلى خارج نسقه، مثلما فعل مع الجريمة وكل ظاهرة مهددة لكيان الأسرة، لكن تغيرات جذرية جعلت آباء و أمهات يتاجرون ببناتهم، وهي ليست مجرد استنتاجات بل واقع نتحسسه في محاكمنا ومحاضر الضبطية القضائية ،ونلمسه في محيطنا، من خلال ما يجري في الحي أو المدينة.
يوميا نسمع عن العثور على رضع في المزابل وأماكن مهجورة وعن محاولات تخلص من أجنة بأبشع الطرق، كما كشفت محاولات اختطاف  طفل ، عن  وجود من يتاجر بأطفال أهملتهم أمهات عازبات، ليتطور الأمر من محاولات ستر « فضيحة» إلى تجارة مبرمجة.
الحقوقية فاطمة بن براهم سبق وأن طالبت بمواجهة شبكة دولية تتاجر بالأطفال ما بين الجزائر وفرنسا، و قال ناشطون بأن مغتربين يلعبون دور الوسيط في بيع رضع لفرنسيين، لسهولة التحرك بين البلدين، لتسجل شبكة «ندى» مؤخرا وجود أمهات عازبات يعرضن أطفالهن للبيع وينجبن تحت الطلب،  كما حذر رئيس الشبكة من انخراط عائلات في الدفع بفتيات قاصرات لعالم الرذيلة مقابل الحصول على المال.
الشبكة طالبت بفتح تحقيق في الظاهرتين وبمواجهة الخطورة قبل أن تنفلت الأمور  وبشكل يصعب معه التحكم في زمام مجتمع بدأ يفقد بوصلته، وهنا لا بد من فتح قوس للبحث عن التقاطعات بين الجريمة والدعارة، فثلما ولدت الجريمة في أسر مضطربة، أصبحت الدعارة مهنة تقتات منها عائلات لا بد من تحليل بنيتها لفهم ما يجري.
وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كانت واضحة في آخر تصريح لها حول ظاهرة الأطفال المسعفين بتحميل المسؤولية للمجتمع،  وقالت إن أغلب الأمهات العازبات ضحايا زواج عرفي وعنف أسري، معلنة عن تكفل الدولة بهذه الفئة، فيما لا تزال الأصوات تتعالى لمواجهة الظاهرة،  لكنها تبقى مجرد إدانة بغلاف أخلاقي لا يغوص أصحابها في جذور الظاهرة، ونادرا ما يذكرون الرجل أو الأسرة والمجتمع ككل كطرف في وجود أطفال دون نسب.
السرية التي يتعامل بها المجتمع مع الأمهات العازبات مهما كانت الأسباب  خارجة عن نطاق المرأة و بدفع من العائلة، شجعت على خلق سوق استغلتها شبكات، تستثمر في مآسي نساء و جدن أنفسهن في الشارع، إلى درجة أن بعضهن أصبحن ماكنات للإنجاب و مجرد أداة في أيدي تجار الأطفال،  وأخريات تحولن إلى مجرد أجسام  تحت تصرف  أولياء يعرضونها  كأي سلعة وتستغل بشكل سافر.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com