أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
وقع رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أمس خلال اجتماع مجلس الوزراء على قانون المالية لسنة 2025 بمقر رئاسة الجمهورية بحضور أعضاء الحكومة، ورئيسي غرفتي...
• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
تحتضن قرية آث زعيم في دائرة معاتقة الواقعة على بعد حوالي 25 كلم عن مقر عاصمة الولاية تيزي وزو منذ يومين عيد شجرة الزيتون في طبعته السابعة، بمشاركة ما لا يقل عن 80 حرفيا في شعبة الزيتون و مختلف فروع الصناعات التقليدية، قدموا من مختلف مناطق الولاية و حتى من الولايات المجاورة لعرض منتجاتهم من زيت الزيتون و الزيتون و مشتقاته و الأدوات المستعملة في جني الزيتون، بالإضافة إلى المأكولات الشعبية التقليدية التي تعتمد في طريقة تحضيرها على زيت الزيتون .
التظاهرة التي تنظمها لجنة قرية آث زعيم و جمعية «تيكجديث»، تحت شعار «أي مستقبل اقتصادي لزيت زيتون منطقة القبائل»، يُحتفل بها منذ سنة 2009 و هي عبارة عن تظاهرة فلاحية و تجارية و اقتصادية، انطلقت أول أمس و ستمتد إلى غاية يوم غد الجمعة، و قد عادت هذه السنة لإبراز الفوائد الطبيعية لزيت الزيتون و الحديث عن كيفية الحفاظ على شجرة الزيتون التي ترمز لهوية و تاريخ سكان منطقة القبائل، و كذا التفكير في طريقة توسيع شعبة زراعة الزيتون و دعم التشجير، لإنتاج الزيت و رفع المردودية وتحقيق جودة أحسن في المنتوج، لسد حاجيات السوق الوطنية من هذه المادة التي لا تخلو منها موائد العائلات القبائلية و حتى تصبح الجزائر قطبا مصدرا للزيتون و الزيت. و أكّد الحضور من المختصين في القطاع الفلاحي على ضرورة مساعدة المنتجين و الفلاحين و مهنيي فرع الزيتون ، لضمان جودة المنتوج و مردودية وفير في المستقبل، و بالتالي تجنب نقص المحاصيل ، بالمرافقة الدائمة و تشجيع هؤلاء و تلقينهم أحدث التقنيات المستعملة في الحفاظ على شجرة الزيتون بالتقليم و التطعيم .
وأبرز المتدخلون في هذه التظاهرة الفوائد الصحية لزيت الزيتون و منافعه ، حيث أكدوا أنه يقي الإنسان من خطر الإصابة بمرض السرطان و تحديدا سرطان الثدي، لأنه يحتوي على مواد تعمل على مكافحة و قتل الخلايا السرطانية و تدميرها، استنادا إلى الدراسات و البحوث التي أجريت مؤخرا، حول منافعه و التي أثبتت فعاليته أيضا في مكافحة الالتهابات و تعزيز المناعة، نتيجة احتوائه على العديد من مضادات الأكسدة من فيتامينات ‹أ» و «ه «و «ك»، إضافة إلى الأحماض الدهنية غير المشبعة.
و يعمل زيت الزيتون ، كما أكد المختصون، على تحسين مستوى الذاكرة و محاربة مرض ألزهايمر، و التقليل من الشعور بالجوع، نظرا لاحتوائه على كمية كبيرة من حمض الأوليك، و ذلك بتناول ملعقة صغيرة من هذه المادة يوميا، كما أشاروا إلى أن زيت الزيتون مفيد في علاج بعض الأمراض الجلدية منها الإكزيما و تشقق الأرجل و الأيادي و الصدفية و الحروق و الجروح و التهاب الجلد و قشرة الرأس.
و يعتبر، حسبهم، وسيلة ناجعة لعلاج حب الشباب، كما يساعد على تجديد خلايا البشرة و يحافظ على نعومتها ونضارتها و مقاومة تجاعيد الوجه مع تقدم العمر، و يساعد أيضا على تقوية الجهاز الهضمي و تسهيل عملية الهضم و علاج الإمساك فهو ملين طبيعي للمعدة، كما ثبتت فعاليته في علاج هشاشة العظام لاحتوائه على نسبة جيدة من الكالسيوم، فضلا عن فوائده لتغذية الشعر و إزالة شوائب الجلد. تجدر الإشارة إلى أن محصول الزيتون هذه السنة، تراجع على المستوى المحلي، مقارنة بالموسم الفارط بنسبة 20 بالمئة، حيث تم جني نحو 8 ملايين لتر من الزيت، على مساحة إجمالية من الأشجار المنتجة للزيتون قدرت ب 30 ألف و 300 هكتار تقريبا، فيما بلغت مردودية السنة الماضية أكثر من 10 ملايين لتر من الزيت، بعدما تم جني 534 ألف و 538 قنطار من الزيتون بمعدل 19 لترا لكل قنطار من الزيتون ، علما بأن الهكتار الواحد من الزيتون أنتج نحو 17 قنطار، و قد حققت بذلك المصالح الفلاحية إنتاجا وفيرا فاق كل التوقعات في العام الماضي.
سامية إخليف