السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق لـ 21 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
إصدار الجنائية الدولية مذكرتي توقيف ضد نتنياهو وغالانت: انتصـار للحـق الفلسطيـني وتصحيـح لمسـار طويـل من الإجـرام الصهيـوني
إصدار الجنائية الدولية مذكرتي توقيف ضد نتنياهو وغالانت: انتصـار للحـق الفلسطيـني وتصحيـح لمسـار طويـل من الإجـرام الصهيـوني

يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...

  • 22 نوفمبر 2024
صنصــال، دميــــة التـيار التحريفـــي المعادي للجزائـــــر
صنصــال، دميــــة التـيار التحريفـــي المعادي للجزائـــــر

تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...

  • 22 نوفمبر 2024
فلاحة: التمور الجزائرية تصدر إلى أكثر من 90 دولة
فلاحة: التمور الجزائرية تصدر إلى أكثر من 90 دولة

أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...

  • 21 نوفمبر 2024

صعود بالمجان و سقوط بالملايير

صعود بالمجان و سقوط بالملايير .. هذه مفارقة عجيبة استنتجها هذه الأيام الكثير من المهتمين بالحركة الرياضية عندنا و على الخصوص عشاق كرة القدم الرياضة الوحيدة في الجزائر التي استأثرت بحصة الأسد من الأموال العامة و سلبت عقول الكبار و نفوس الصغار على حد سواء.
قد تبدو هذه المعادلة العكسية غير مستساغة لدى أهل الرياضة و غير منطقية لدى أهل الرياضيات للوهلة الأولى، لكن الذي يتابع نهاية كل موسم رياضي، يلاحظ تلك الحقيقة المرّة و ذلك الحصاد الهزيل لفرق محترفة و هي تصارع مصيرها البائس إلى غاية الرمق الأخير من البطولة الوطنية بعدما صرفت الملايير و الملايير في الأجور و المنح و الأكل
و النوم، من أجل النزول إلى أقسام دنيا ؟.
و الأمر لا يقتصر على ناد واحد أو ناديين يلعبان لعبة الصعود و النزول، بل ينسحب على الخصوص على الفرق المحظوظة التي استفادت أكـثـر من الأموال العامة عن طريق الشركات العمومية التي تستثمر في التجارة الرياضية.
و سيصبح من العبث أن تصرف شركات رياضية الملايير ليس من أجل تحقيق الألقاب و إسعاد الجماهير، و لكن من أجل تحقيق النزول أو الهبوط و إتعاس الجماهير المحبطة التي أصبحت تتمسك بأية قشة أمل و لو على الضفة الأخرى.
و إذا كان من اختصاص السلطات العمومية متابعة كيفيات صرف الأموال العامة و مطالبة المسؤولين بالنتائج الرياضية، فمن حق أي مواطن يعشق الرياضة الأكثـر شعبية، أن يتساءل بمشروعية عما إذا كانت هذه الملايير هي من بين الأسباب التي ساهمت بقسط كبير في تكسير الإرادات و تثبيط العزائم
و الانشغال عن الاهتمام بتحقيق الفرجة و النتيجة، و في النهاية عدم بلوغ هدف ترقية الفرد و المجتمع عن طريق الرياضة.
إن الملايير هذه الموضوعة فوق الطاولة و تحت الطاولة كما يقول المتداولون في أسواق الرياضة، أصبحت مصدر خطر على الحركة الرياضية نفسها و قد كانت سببا في اندلاع فتن داخل الفريق الواحد، و تحوّلت إلى المحرك الرئيسي لكل النزاعات التي تنصبّ حول مشكل دفع الأجور و المنح و التعويضات.
و من المآسي الرياضية عندنا أن تشهد نوادي شعبية و بعد سنوات من سياسة الاحتراف و صرف مئات الملايير و جلب الآلاف من الأنصار و التلاعب بهم أحيانا عن طريق وسائل الإعلام، مصيرها المحتوم
 و هي تنزل إلى مرتبة أدنى، على الرغم من أن السقوط في الرياضة ليس عيبا و لا مذمة، فهناك رابح وخاسر دوما يستحق الاحترام.
و تسقط مبررات أصحاب الملايير المهددين بالنزول أكثـر، لمّا تطالعنا الصحافة الوطنية عن فرق هاوية مغمورة في الجزائر العميقة و هي تحقق معجزات الصعود و الارتقاء إلى أقسام عليا بالمجان.و هنا نستحضر النادي الرياضي لبلدية ابن زياد بقسنطينة الذي حقق حلم الصعود هذا الموسم إلى الأعلى بالمجان و صرف فقط إرادة و عزيمة شبان
و مسيرين لم تنتقل إليهم العدوى.
و لذلك يستحق هؤلاء الشباب الهواة و الذين ساروا على دربهم في الجزائر العميقة، رفع القبعة و التحية لأنهم أعطوا درسا بليغا للمحترفين الذين صرفوا الملايير من أجل لا شيء.
هؤلاء الهواة أكدوا لكل ذي عقل و ضمير أن الصعود إلى الأعلى يتحقق بالاغتراف من كنز الإرادة
 و العزيمة الذي لا ينضب، و ليس بفضل أغلفة الملايير التي تذهب أدراج الرياح.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com