* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
فــايسبـوكيون ينـتهـكون حرمة عائلات جزائرية في الأعراس
تفاجأ مستعملو موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك في الأيام الأخيرة، بانتشار مقاطع فيديو تُظهر نساء و هن يرقصن خلال حفلات زفاف عائلية من مختلف ولايات الوطن، و هو ما أثار موجة سخط من طرف المواطنين، وسط مطالب بالتحقيق الأمني للتوصل إلى هوية مُسربي هذه الفيديوهات، التي يُعتقد أنه تم الحصول عليها بعد قرصنة هواتف فتيات.
و الغريب في الأمر أن صفحة تحمل اسم “عين توتة” و تنشر محتوى معظمه إباحي، ادّعت في إحدى منشوراتها الأخيرة أنها تحوز على 552 مقطع فيديو تم تصويره من طرف «فتيات الصفحة» في 5 ولايات معظمها في شرق و غرب الوطن، و هو منشور سبقه وضع فيديوهات تُظهر نساء و هنّ يرقصن بكل عفوية في قاعات الأفراح و حتى داخل المنازل خلال ما يبدو أنها حفلات زفاف.
و مما يُرجح فرضية قرصنة هواتف و حسابات الضحايا و معارفهم، هو أن بعض الفيديوهات التي اطلعت عليها النصر، تُمكن بوضوح من معرفة هوية الأشخاص الذين صوّرها من خلال الصوت و مكان الجلوس، كما يبدو أنهم من أقارب و معارف الفتيات اللواتي تم تصويرهن، بما يُبعِد تماما إمكانية تعمّد إرسال الفيديوهات إلى الصفحة من طرف من صورّن المقاطع، حتى أن بعضهن التقطن فيديوهات على طريقة السيلفي لأنفسهن.
و طالب العديد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، بحظر الصفحة المذكورة و جميع الصفحات المشابهة لها، مع ضرورة تحرك الجهات الأمنية و القضائية لتحديد هوية الفاعلين و معاقبتهم، خصوصا أن الأمر يتعلق بانتهاك حرمات البيوت و العائلات و هو فعل يُعاقب عليه القانون، زيادة على ما يترّتب عن ذلك من مشاكل للفتيات و السيدات اللواتي تم تصويرهن و تحوّلن بين ليلة و ضحاها إلى مادة تُعرض على شبكة الأنترنت.
ق.م