أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أن الدفاع عن بلادنا و صون سيادتها اليوم هو مهمة الجميع، لاسيما في ظل التحول الذي...
* سلاح الجيش الوطني الشعبي موجه حصرا للدفاع عن الجزائرأكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، أن سلاح الجيش الوطني الشعبي موجه حصرا للدفاع عن...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الجمعة، قادة ورؤساء ضيوف الجزائر المشاركين في الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 70 لثورة أول نوفمبر...
وقف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الجمعة، بمقام الشهيد بالجزائر العاصمة، وقفة ترحم وإجلال على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة،...
تلقت الرياضة الجزائرية في ظرف أسبوع واحد ضربات موجعة ، نتاج حصاد رياضات صنعت فخز و أفراح الجزائريين في العقود الماضية، قبل أن تتحول بقدرة قادر إلى خيبات أمل وصدمات تدعو إلى التوقف عندها والبحث عن أسبابها.
فبد أيام معدودات عن نقطة الضوء التي أشعت بنورها من قاعة حرشة حسان بالعاصمة، أين تألق وتعملق «شبان» الكرة الصغيرة في حضرة عمالقة اللعبة، ما أعاد للجزائريين البسمة ومعها الأمل في عودة كرة اليد الجزائرية إلى أيام مجدها، حملت المشاركة الجزائرية في مونديال ألعاب القوى بمدينة الضباب لندن «سحبا كثيفة»، حجبت مساحة الأمل المنبعث من المشاركة في مونديال كرة اليد، وأمطرت علامات استفهام كبيرة، كبر الصدمة الناجمة عن مشاركة الجزائر في مونديال ألعاب القوى، الرياضة التي رفعت الراية الوطنية عاليا في المحافل الدولية، وأسعدت الجزائريين و جلبت لهم الأفراح و المسرات، بفضل جيل ذهبي يقوده الثنائي نورالدين مرسلي و حسيبة بولمرقة و قبلهما رحوي بوعلام و سكينة بوطمين و بعدهما المتألق توفيق مخلوفي، قبل أن تغيب شمس أم الرياضات التي لم تحصد أية ميدالية في آخر نسختين من بطولة العالم، ليؤكد واقع الحال من منطلق المعطيات الميدانية والنتائج الآنية أن ألعاب القوى الجزائرية شاخت وأصابها العقم، تماما كما هو حال اللعبة الأكثـر شعبية، التي تاهت عن السكة وفقدت الكثير من قوتها وهيبتها على الساحتين الإفريقية والدولية، فالمنتخب الأول المدجج بنجوم تحمل ألوان أعرق الأندية الناشطة عبر أكبر الدوريات الأوروبية، رهن حظوظه في ضمان ثالث مشاركة على التوالي في المونديال، والمنتخب الأولمبي الذي شارك في أولمبياد ريو دي جانيرو، بعد أزيد من ثلاثة عقود من الغياب، عاد إلى عزف الأغنية النشاز " المهم المشاركة" التي كثيرا ما أحبطت العزائم، وحجبت النقائص و آثار الهزائم، ليأتي الدور أول أمس على المنتخب الوطني للاعبين المحليين الذي تكبد خسارة في عقر الدار، يصعب هضمها أمام منتخب ليبي يفتقد لاعبوه إلى المنافسة، في ظل الأوضاع التي تعرفها بلادهم، ما يجعل موقعة الجمعة القادم في صفاقس التونسية موعدا لتأكيد الإفلاس، ومحطة لمراجعة الأوراق والوقوف مع الذات.
واقع مؤلم يحتم الوقوف عنده للبحث عن الأسباب التي تقف وراء هذا التراجع المخيف، والذي لا يعكس الاهتمام والإمكانات التي سخرتها الدولة لقطاع حساس، زادته هشاشة رياح التغيير التي ضربت أركانه في الآونة الأخيرة، في غياب الاستقرار الإداري الذي ضرب الإستراتيجيات والعمل المنهجي في مقتل، ما دفع القائمين على شؤون الرياضة الوطنية إلى تشديد اللهجة، والتأكيد على ضرورة احترام سياسة القطاع للنهوض بالرياضة الجزائرية.
وما زاد المشهد الرياضي «قتامة» دخول نجوم «بلاطوهات» التلفزيون على الخط، حيث لا يتوانى بعض «المنظرين» في رسم صور سوداء عن حال الرياضة الجزائرية، بعيدا عن التحليل المنطقي الذي يمنح عادة الأولوية للنقد البناء، المرتبط أساسا بالحديث عن تكوين الإطارات البشرية التي تسير المنظومة الرياضية من جميع جوانبها، كما لجأ بعض المسيرين إلى إطلاق التصريحات أمام الكاميرات وتناسوا أن الثمار تقطف بعد العمل في الميدان وليس بالكلام والتصريحات الصحفية.
النصر