السبت 1 مارس 2025 الموافق لـ 1 رمضان 1446
Accueil Top Pub
رئيــــس الجمهوريـــة يترأس اجتـماعا للمجلــــــس الأعلى للأمـــــن
رئيــــس الجمهوريـــة يترأس اجتـماعا للمجلــــــس الأعلى للأمـــــن

ترأس رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، أول أمس الخميس، اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن، حسب ما...

  • 28 فبراير 2025
مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون الدينية قدم تعازي الرئيس تبون: جثمان شيخ الطريقة البلقائدية الهبرية محمد عبد اللطيف بلـقايد يوارى الثــرى
مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون الدينية قدم تعازي الرئيس تبون: جثمان شيخ الطريقة البلقائدية الهبرية محمد عبد اللطيف بلـقايد يوارى الثــرى

* مبـايعة نجلـه الأكـبر الدكتور محمد نور الدين بلقـايد خلــفا لهووري بعد عصر أول أمس الخميس بمقر الزاوية البلقايدية الهبرية ببلدة سيدي معروف (شرق...

  • 28 فبراير 2025
نموذج ناجح لريادة الأعمال بقسنطينة: نساء يقتحمن مجالات فلاحية وصناعية من بوابة « أونجام»
نموذج ناجح لريادة الأعمال بقسنطينة: نساء يقتحمن مجالات فلاحية وصناعية من بوابة « أونجام»

نجحت الحرفيتان مسعودة مشاطي وتركية شريط، من ولاية قسنطينة في مجالي إنتاج العجائن التقليدية وكذا الفلاحة، في مجتمع يتجه نحو تعزيز ريادة الأعمال...

  • 28 فبراير 2025
الرئيس تبون يدشن مصنع تحلية المياه بالطارف ويؤكد: ما تم إنجازه لتوفير المياه للجزائريين سيخلده التاريخ
الرئيس تبون يدشن مصنع تحلية المياه بالطارف ويؤكد: ما تم إنجازه لتوفير المياه للجزائريين سيخلده التاريخ

* مشاريع تحلية المياه العملاقة شرف "للجزائر المنتصرة" * المشاريع الجديدة ستغطي 62 بالمائة من الحاجيات الوطنية * برنامج لإنجاز محطات أخرى في 2026 *...

  • 26 فبراير 2025

محليات

Articles Bottom Pub

الوجه الثاني للحقيقة


تلقى قطاع الصحة في الأيام الأخيرة سهاما كثيرة ومن كل الجهات بعد وفاة المرأة الحامل وجنينها في مدينة الجلفة.
وراح مواطنون وغيرهم يقصفون هذا القطاع بكثافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى درجة يتخيل لمن يقرأ كل ما كتب أن واقع الصحة عندنا هو الأسوأ في العالم على الإطلاق، وأن العاملين به غير قادرين حتى على استعمال حقنة بسيطة.
صحيح أنه لا يمكن التغاضي عن النقائص التي يعاني منها القطاع على غرار القطاعات الأخرى، وصحيح أيضا أنه قطاع حساس جدا ويفترض أن يكون الاهتمام به مثاليا لأن الأمر يتعلق بحياة الناس- لكن لا يمكن هكذا في لحظة غضب مسح كل الإنجازات التي تحققت في ميدان الصحة منذ عقود من الزمن.
 فالواقع يؤكد أن الصحة عرفت كغيرها من القطاعات قفزة في مجال بناء الهياكل من مستشفيات ومستشفيات متخصصة،  ومراكز صحية وعيادات متخصصة في جميع ولايات القطر الوطني، وتم تدعيمها بوسائل وأجهزة متطورة وجد متطورة، وهذا لا يمكن القفز عليه مهما كان الغضب من نوعية الخدمات المقدمة، كما عرف هذا القطاع أيضا تطورا في مجال تكوين الأطباء والممرضين والأخصائيين، و الوصاية تبدل جهودا كبيرة لسد الفراغ الموجود في هذه النقطة بالذات.
لكن الواقع أيضا يقول أنه وعلى الرغم من كل هذه الجهود فإننا لم نصل بعد إلى تقديم خدمات صحية عالية ومتكاملة كما هو الحال في الدول المتطورة، لكن هذا لا يمنع من القول أن كل مواطن يريد علاجا ما يحصل عليه في نهاية المطاف، والواقع يقول أيضا أن المراكز الصحية تتحمل في بعض الأحيان ما لا طاقة لها به، وما هو فوق قدرتها.
 لابد أن لا ننسى أو نتناسى أن هناك أطباء وشبه طبيين يبذلون جهودا فوق طاقتهم في بعض الأحيان، وأن طبيبا أخصائيا واحدا يعالج في بعض المناطق قرية بأكملها لوحده، وأنه مهما كانت المعاملة والتأخر فإن كل طالب للعلاج يحصل عليه في نهاية الأمر.
و هذا لا يعني أبدا تبرئة الذين لا يقومون بعملهم كما يجب، فهناك فعلا من يموت ضميره في بعض الأحيان ويترك المرضى يعانون سواء أكان طبيبا أو ممرضا أو مساعدا، هناك حالات من هذا النوع لكن لا يمكن تعميمها على العاملين بالقطاع جميعا.
كما لا يجب أن ننسى أن عدد الجزائريين الآن يفوق 41 مليون نسمة، وهذا عدد ليس من السهل توفير العلاج له بشكل عادي وكامل ودون نقصان أو تأخر،  لكن على السلطات العمومية بذل المزيد من الجهود لتغطية العجز الموجود.
 و وخلاصة القول أنه يمكن  نقد واقع الصحة لكن بطريقة موضوعية وبعيدة عن التسويد العام للصورة وللقطاع برمته، كما من العقل أيضا ألا يرمي الواحد منا جميع العاملين والموظفين في القطاع بسهام موجعة، فهناك من يعمل بكل طاقته وضميره، وهناك من يعمل بنصف الطاقة، وهناك من يتقاعس عن أداء دوره كما يجب، وهذه السلوكيات موجودة في الإدارة والتعليم وغيرهما من القطاعات.
 كما يجب الانتباه أيضا إلى سلوك المواطن و مرافقي المرضى الذين أصبحوا يعتدون على الأطباء والممرضين في عقر دارهم وفي أمكان يفترض أن تكون مقدسة، ويفرضون منطقهم بالسيوف والهراوات والسلاسل الحديدية، الصحة تهم الجميع وعلى الجميع أن يلتزم بقواعدها.
النصر

 

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com