السبت 2 نوفمبر 2024 الموافق لـ 29 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
 الرئيس تبون لدى إشرافه على الاستعراض العسكري: الجزائر التي انتصرت بالأمس على المستعمر تواصل درب انتصاراتها
الرئيس تبون لدى إشرافه على الاستعراض العسكري: الجزائر التي انتصرت بالأمس على المستعمر تواصل درب انتصاراتها

 * سلاح الجيش الوطني الشعبي موجه حصرا للدفاع عن الجزائرأكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، أن سلاح الجيش الوطني الشعبي موجه حصرا للدفاع عن...

  • 01 نوفمبر
حضروا الاستعراض العسكري بمناسبة الذكرى 70 للثورة: رئيس الجمهورية يستقبل القادة ضيوف الجزائر
حضروا الاستعراض العسكري بمناسبة الذكرى 70 للثورة: رئيس الجمهورية يستقبل القادة ضيوف الجزائر

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الجمعة، قادة ورؤساء ضيوف الجزائر المشاركين في الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 70 لثورة أول نوفمبر...

  • 01 نوفمبر
رئيس الجمهورية يترحم بمقام الشهيد على أرواح شهداء الثورة
رئيس الجمهورية يترحم بمقام الشهيد على أرواح شهداء الثورة

وقف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الجمعة، بمقام الشهيد بالجزائر العاصمة، وقفة ترحم وإجلال على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة،...

  • 01 نوفمبر

محليات

Articles Bottom Pub

الوجه الثاني للحقيقة


تلقى قطاع الصحة في الأيام الأخيرة سهاما كثيرة ومن كل الجهات بعد وفاة المرأة الحامل وجنينها في مدينة الجلفة.
وراح مواطنون وغيرهم يقصفون هذا القطاع بكثافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى درجة يتخيل لمن يقرأ كل ما كتب أن واقع الصحة عندنا هو الأسوأ في العالم على الإطلاق، وأن العاملين به غير قادرين حتى على استعمال حقنة بسيطة.
صحيح أنه لا يمكن التغاضي عن النقائص التي يعاني منها القطاع على غرار القطاعات الأخرى، وصحيح أيضا أنه قطاع حساس جدا ويفترض أن يكون الاهتمام به مثاليا لأن الأمر يتعلق بحياة الناس- لكن لا يمكن هكذا في لحظة غضب مسح كل الإنجازات التي تحققت في ميدان الصحة منذ عقود من الزمن.
 فالواقع يؤكد أن الصحة عرفت كغيرها من القطاعات قفزة في مجال بناء الهياكل من مستشفيات ومستشفيات متخصصة،  ومراكز صحية وعيادات متخصصة في جميع ولايات القطر الوطني، وتم تدعيمها بوسائل وأجهزة متطورة وجد متطورة، وهذا لا يمكن القفز عليه مهما كان الغضب من نوعية الخدمات المقدمة، كما عرف هذا القطاع أيضا تطورا في مجال تكوين الأطباء والممرضين والأخصائيين، و الوصاية تبدل جهودا كبيرة لسد الفراغ الموجود في هذه النقطة بالذات.
لكن الواقع أيضا يقول أنه وعلى الرغم من كل هذه الجهود فإننا لم نصل بعد إلى تقديم خدمات صحية عالية ومتكاملة كما هو الحال في الدول المتطورة، لكن هذا لا يمنع من القول أن كل مواطن يريد علاجا ما يحصل عليه في نهاية المطاف، والواقع يقول أيضا أن المراكز الصحية تتحمل في بعض الأحيان ما لا طاقة لها به، وما هو فوق قدرتها.
 لابد أن لا ننسى أو نتناسى أن هناك أطباء وشبه طبيين يبذلون جهودا فوق طاقتهم في بعض الأحيان، وأن طبيبا أخصائيا واحدا يعالج في بعض المناطق قرية بأكملها لوحده، وأنه مهما كانت المعاملة والتأخر فإن كل طالب للعلاج يحصل عليه في نهاية الأمر.
و هذا لا يعني أبدا تبرئة الذين لا يقومون بعملهم كما يجب، فهناك فعلا من يموت ضميره في بعض الأحيان ويترك المرضى يعانون سواء أكان طبيبا أو ممرضا أو مساعدا، هناك حالات من هذا النوع لكن لا يمكن تعميمها على العاملين بالقطاع جميعا.
كما لا يجب أن ننسى أن عدد الجزائريين الآن يفوق 41 مليون نسمة، وهذا عدد ليس من السهل توفير العلاج له بشكل عادي وكامل ودون نقصان أو تأخر،  لكن على السلطات العمومية بذل المزيد من الجهود لتغطية العجز الموجود.
 و وخلاصة القول أنه يمكن  نقد واقع الصحة لكن بطريقة موضوعية وبعيدة عن التسويد العام للصورة وللقطاع برمته، كما من العقل أيضا ألا يرمي الواحد منا جميع العاملين والموظفين في القطاع بسهام موجعة، فهناك من يعمل بكل طاقته وضميره، وهناك من يعمل بنصف الطاقة، وهناك من يتقاعس عن أداء دوره كما يجب، وهذه السلوكيات موجودة في الإدارة والتعليم وغيرهما من القطاعات.
 كما يجب الانتباه أيضا إلى سلوك المواطن و مرافقي المرضى الذين أصبحوا يعتدون على الأطباء والممرضين في عقر دارهم وفي أمكان يفترض أن تكون مقدسة، ويفرضون منطقهم بالسيوف والهراوات والسلاسل الحديدية، الصحة تهم الجميع وعلى الجميع أن يلتزم بقواعدها.
النصر

 

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com