الخميس 28 نوفمبر 2024 الموافق لـ 26 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
الرئيس تبون بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: الجزائر ترفض أي محاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية
الرئيس تبون بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: الجزائر ترفض أي محاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية

* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...

  • 27 نوفمبر 2024
في رابع يوم من زيارته الرسمية إلى دولة الكويت: الفريق أول شنقريحة يلتقي مع وكيل الحرس الوطني الكويتي
في رابع يوم من زيارته الرسمية إلى دولة الكويت: الفريق أول شنقريحة يلتقي مع وكيل الحرس الوطني الكويتي

التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...

  • 27 نوفمبر 2024
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة:  خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة: خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس

شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...

  • 27 نوفمبر 2024
الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي من 20 إلى 26 نوفمبر
الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي من 20 إلى 26 نوفمبر

سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...

  • 27 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

لتوفير مصاريف التمدرس ومساعدة عائلاتهم


أطفال يبيعون الفحم و آخرون يغامرون تحت عجلات الشاحنات لجمع بقايا التبن
انخرط العديد من الأطفال هذه الأيام في نشاط تجارة بيع بقايا التبن و الكلأ و الفحم ومساعدة الزبائن على حراسة ونقل الماشية، مقابل عائد مادي يضمن لهم شراء المستلزمات الموسم الدراسي و مساعدة عائلاتهم على توفير مصاريف العيد و أعبائه، في مشهد يعكس واقع الكثير من المحتاجين ممن سرق منهم الفقر براءة الطفولة و شوه فرحتهم بالعيد .
يغامر العديد من الأطفال كل عيد أضحى بالتنقل بين الأسواق، لجمع بقايا التبن و الكلأ التي يخلفها الباعة والموالون تحت عجلات شاحناتهم، إذ  يقومون بملأ أكياس بلاستيكية بما يجدونه من تبن ليعيدوا بيعه على مستوى الأحياء و الشوارع مقابل أسعار زهيدة تتراوح بين 50دج و 100دج، ليدخروا مبالغة مالية تساعدهم على توفير جزء من مصاريف الدخول المدرسية لتخفيف الأعباء على أسرهم.
مصطفى 15  سنة، يدرس بإحدى المتوسطات التابعة إقليميا لبلدية بئر ولد خليفة بولاية عين الدفلى، واحد من الأطفال الذين قابلنهم قرب إحدى نقاط بيع الأضاحي بالمدينة، أين كان منهمكا بجمع الكلأ الملقى أسفل شاحنة أحد الموالين، سألناه عن السبب فأخبرنا بأنه يستغل تنظيم السوق الأسبوعي كل يوم أحد، ليجمع بقايا التبن على أمل إعادة بيعه مقابل 100 دج للكيس الواحد، حتى يتسنى له لاحقا  توفير مبلغ مقبول في حدود 250دج، يعيد استثمراه في شراء ربطة كلأ كاملة يعيد بعد ذلك بيعها للزبائن مقابل مبلغ قد يصل حتى 400دج، وهو نشاط قال بأنه اعتاد على ممارسته هو وبعض أصدقائه عشية كل عيد أضحى منذ قرابة الثلاث سنوات، حتى وان كان في ذلك احتمال التعرض للدهس من شاحنات الموالين، مضيفا بأن والده لا يعارض فكرة عمله هذه لأنه يعيل أسرة كبيرة و لا يمكنه توفير كل احتياجاتها خصوصا خلال فترة العيد التي عادة ما تتزامن مع الدخول المدرسي، لذا فان تحمل جزء من المسؤولية من شأنه أن يخفف على والده العبء و يوفر له مستلزمات الالتحاق بالمدرسة كل سنة.
 ليس بعيدا عن مصطفى قابلنا شقيقيان لا تتجاوز اعمارها 14 و 16سنة وهما « محمد و ياسر»، كانا يبيعان مادة الفحم بسعر يتراوح بين 150 إلى 200 دج للكلوغرام، كان الشقيق الأكبر ينادي على بضاعته بينما يحرس أخوه كيس الفحم متوسط الحجم و ميزانا حديديا بمحاذاته حزمة من الأكياس البلاستيكية، حدثناهما على أساس أننا زبائن فلاحظنا بأنهما يفقهان جيدا في طبيعة الفحم الجيد من المغشوش و يعرفان مصدر الخشب الملائم لصناعة مادة الفحم كالبلوط  و الصنوبر والسنديان، حتى أن الشقيق الأكبر أخبرنا بأنه يمكن تفحيم أغصان الأشجار الميتة كاللوز و الزيتون والحمضيات تحت درجة حرارة عالية، وعن الاختلاف في أسعار الفحم الذي يعرضانه قال محدثنا، أن النوع الجيد قليل الرطوبة و لا ينكسر بسرعة، فهو كما عبر، فحم صلب عكس باقي الأنواع الأخرى التي تصدر دخانا كثيفا بدلا من النار أو ما يسمى محليا «بالمرعوب «» القاتل.
 هذه الثقافة الواسعة أكتسبها الأخوان اكتسبها الأخوان كما أخبرانا، من تجربتهما في مرافقة والدهما سنويا خلال امتهانه لهذا النشاط الموسمي، فهو من يجمع الخشب و يعد الفحم كما أوضحا لنا، بينما يبيعانه هما على ناصية الطريق أو عند نقاط بيع الأضاحي، أما هو فيتنقل فقط إلى السوق الأسبوعية لبيعه خلال الأسبوعين اللذان يسبقان العيد، علما أنه عامل بناء في الأصل لكنه يمتهن التجارة الموسمية و يشركهما فيها كل عيد أضحى ليوفر مصاريف تمدرسهما و يجمع بدوره ثمن الأضحية.
من قابلناهم من أطفال خلال جولتنا لم يكونوا وحدهم تجارا فوق العادة، فالعديد من تلاميذ المدارس والمراهقين، انخرطوا في نشاط البيع الموسمي الذي يسبق العيد، فمن لم يبع كلآ باع أكياس حفظ و تخزين بلاستيكية، ومن لم يعرض فحما عرض أعواد الشواء و أخشاب التقطيع، أو عرض خدماتهم في إيصال الأضحية إلى غاية سيارة الزبون، أو وحراسة الماشية و حتى تنظيف الشاحنات التي ينقل فيها الموالون و الباعة ماشيتهم أسبوعيا إلى الأسواق و نقاط البيع، في مشهد بات مألوفا يتكرر قبيل عيد الأضحى في عين الدفلى وولايات عديدة.  

هشام ج

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com