الأربعاء 18 ديسمبر 2024 الموافق لـ 16 جمادى الثانية 1446
Accueil Top Pub
ترشحت لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي:  عطــاف: الجـزائر عـازمة على خدمــة إفــريقيا ودعـم العـمل المشـترك
ترشحت لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي: عطــاف: الجـزائر عـازمة على خدمــة إفــريقيا ودعـم العـمل المشـترك

 أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية، أن ترشح الجزائر لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، يُجسد العناية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية، لتعزيز دور الجزائر...

  • 17 ديسمبر 2024
لجنة الخبراء تدعو لإثراء مسودة مشروعي البلدية والولاية: نحو معالجة حالات الانسداد في البلديات بشكل جذري
لجنة الخبراء تدعو لإثراء مسودة مشروعي البلدية والولاية: نحو معالجة حالات الانسداد في البلديات بشكل جذري

* مهلة شهر لكل الهيئات الحكومية والمؤسسات لإثراء المشروع سلمت لجنة الخبراء المكلفة من قبل رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، بإعداد مشروعي...

  • 17 ديسمبر 2024
بعد أن تلقوا عدة تنبيهات من الوزارة الوصية: نحو فرض الفوترة لإلزام المقاهي بخفض الأسعار
بعد أن تلقوا عدة تنبيهات من الوزارة الوصية: نحو فرض الفوترة لإلزام المقاهي بخفض الأسعار

أكد الناطق باسم المنظمة الوطنية لحماية المستهلكين فادي تميم، أمس، بأن وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق قد تلجأ إلى إجراءات رقابية مشددة على أصحاب...

  • 17 ديسمبر 2024
سوناطراك:  استلام مركب استخراج غاز البترول المسال بغرد الباقل في 2025
سوناطراك: استلام مركب استخراج غاز البترول المسال بغرد الباقل في 2025

بلغت نسبة إنجاز مشروع مركب استخراج غاز البترول المسال بغرد الباقل (ولاية ورقلة) 70 بالمائة ومن المتوقع استلامه خلال السداسي الأول من السنة المقبلة...

  • 17 ديسمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

مُقاربة و متاعب

أثبتت الجزائر على مدى السنوات الماضية بالدليل الملموس حرصها على أمن واستقرار منطقة الساحل التي تعتبر منطقة رخوة من الناحية الأمنية، و هشة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية إلى حد بعيد.
و منذ بداية اندلاع الأزمات في هذه المنطقة اعتمدت الجزائر مقاربة متوازنة قائمة أولا على المبادئ الأساسية لسياستها الخارجية، وهي رفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ورفض التدخل الخارجي في المنطقة خاصة العسكري منه، ومحاربة الإرهاب ورفض دفع الفدية للجماعات الإرهابية مهما كان الوضع.
وتقوم هذه المقاربة أيضا على حل النزاعات التي قد تندلع في دول المنطقة بالطرق السلمية مع إرفاق ذلك باعتماد مقاربة اقتصادية اجتماعية ترتكز على تنمية المناطق الحدودية والعمل على تثبيت الساكنة وتقديم الدعم اللازم لها.
وتحمّلت الجزائر في سبيل التمكين لهذه المقاربة الكثير من الضغوط والمتاعب، ليس أكثـر منها تعرض دبلوماسيها للاختطاف والقتل، كما وقع في مدينة غاو المالية قبل سنوات، وتعرض منشآت في الجنوب لهجمات إرهابية ، وفضلا عن هذا تحمّلت الجزائر أيضا عبئا كبيرا يتمثل في موجات النازحين من الحروب التي أشعلتها بعض التدخلات العسكرية الخارجية.
ولم يكن بالأمر السهل مواجهة تسرب الجماعات الإرهابية إلى داخل حدودنا التي تقدر بآلاف الكيلومترات غربا، جنوبا وشرقا، فضلا عن تحملها الكثير من الضغوط الدبلوماسية التي كانت ترمي إلى فرض نوع معين من الحلول في المنطقة.
 وفي هذا الخضم التي تشابكت فيه استراتيجيات الدول العظمى، والحسابات الجيوسياسية الدولية في المنطقة عملت الجزائر أيضا على دعم الأشقاء من الجيران على تجاوز خلافاتهم وحل مشاكلهم الداخلية بالحوار والطرق السلمية بعيدا عن كل تأثير من الخارج قدر الإمكان، وكانت تلك الحال على وجه الخصوص مع الجيران في مالي وليبيا، وفي هذا الصدد لابد من التذكير بأن الجزائر بدلت جهودا دبلوماسية كبيرة  ومتعبة من أجل فرض منطق الحوار السياسي دون غيره.
لكن جهدها هذا لم يذهب في نهاية المطاف سدى، بل اعترف به المجتمع الدولي وعلى رأسه القوى الكبرى التي تدخل البعض منها عسكريا في هذه البلدان، هذه الأخيرة وصلت في نهاية الأمر إلى قناعة بأن ما كانت تقوله الجزائر هو عين الصواب، انطلاقا من خبرتها في هذا المجال، وكذا انطلاقا من درايتها الدقيقة بمجريات الأمور وتركيبة الصراع في حد ذاته داخل مالي وليبيا على وجه الخصوص.
ونالت أيضا اعتراف الشعبين المالي والليبي قبل كل شيء وهو ما ظهر في كل مرة خلال الزيارات التي أداها ممثلو الأطراف المتصارعة في هذين البلدين إلى الجزائر، وكان آخر اعتراف في هذا الشأن ما أدلى به أمس الرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كايتا الذي وجه تحية خاصة لرئيس الجمهورية والجزائر خلال إشرافه أمس ببماكو على افتتاح ندوة جهوية حول الأمن في منطقة الساحل وغرب إفريقيا بمشاركة إقليمية و دولية واسعة.
ومن خلال تتبع الخطوات الميدانية التي قامت بها الجزائر  في هذا المسار ندرك أن الأمر يتعلق بسياسة جادة ورؤية حقيقية مبنية على دراية ودراسة عميقة للمنطقة وتشعباتها الإثنية والقبلية والإستراتيجية، تلك هي مقاربة الجزائر للحفاظ على الأمن والاستقرار في منطقة الساحل التي يؤكد الخبراء أنها ستكون منطقة ذات أهمية خاصة في المستقبل.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com