الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
الحلي الفضية المقلدة تنافس الأصلية بأقل الأسعار و تتسبب في ركودها
غزت مؤخرا حلي فضية مقلدة ذات تصاميم مختلفة و جذابة و أسعار مغرية محلات بيع المجوهرات، فتهافتت النساء و الفتيات على اقتنائها، ما أدى إلى انتعاش هذه التجارة و تزايد عدد المحلات التي تعرضها، و بالمقابل تراجعت مبيعات الحلي الفضية الأصلية التي يتعب في صنعها الحرفيون .
اللافت للانتباه أن السيدات و حتى الفتيات خاصة الجامعيات، وجدن بدائل أخرى عن الفضة الأصلية و أصبحن مخلصات للحلي المقلدة و يقبلن عليها بشكل كبير، كونها تتميز بالبساطة و الأناقة و يمكن استعمالها في جميع المناسبات و لكافة الأعمار بتصاميم مختلفة، حيث يقمن باقتناء عدة تصاميم منها، بالرغم من أن المادة المصنوعة منها يمكن أن تسبب لهنّ عدة أمراض مثل الحساسية لعدم توضيح مصدرها و نوعها، إلا أن ثمنها المنخفض يدفع بهؤلاء النسوة إلى التهافت عليها، كما أن شكلها المتميز و لونها و طريقة تصميمها طبق الأصل في الغالب، للحلي الفضية الأصلية التي يتفنن في صنعها حرفيون لديهم خبرة واسعة في هذا الميدان، و لا يمكن لأي أحد التمييز بين النوعين، أو يلاحظ الفرق إلا أصحاب الصنعة المختصون في صناعة الفضة.
ويلقى هذا النوع من الحلي رواجا كبيرا في عدة ولايات من الوطن، مثل الجزائر العاصمة و بومرداس و غيرها ، حيث يتفنن التجار في استيراد مختلف القطع المقلدة و عرضها في واجهات محلاتهم لجلب اهتمام النساء اللائي لا يقاومن أشكالها الجميلة و لونها الذي لا يختلف عن لون الحلي الفضية الأصلية.
و تتنوع التصاميم المعروضة بين الأقراط و القلائد و الخواتم و الأساور و غيرها من القطع التي تقبل عليها كثيرا النساء و الفتيات، و يعود أيضا سبب هذا الإقبال، إلى ارتفاع أسعار الحلي الفضية الأصلية التي أصبحت تزين فقط واجهات المحلات.
وبما أن الفضة المقلّدة توفر موديلات، ترضي ذوق كل واحدة منهنّ وبأسعار معقولة، فإن هؤلاء النسوة يفضلن شراء عدة قطع عوض قطعة واحدة بالملايين، لاسيما و أنّها تتميّز بدقة الصنع وجمال الشكل.
و ما يلاحظ في تيزي وزو التي تعتبر من أبرز الولايات المعروفة بحليها الفضية ذات النوعية الرفيعة و كثرة الحرفيين المختصين في صناعتها ، أن الحلي المقلّدة لقيت أيضا اهتمام المقبلات على الزواج، إذ بإمكانهنّ بمبلغ معقول اقتناء أكثر من قطعة أو طقم و يعتبرنها جزءا هاما في ‘’التصديرة’’ التي تتطلب ارتداء عدة أزياء من بينها اللباس القبائلي، الذي لا يمكن للعروس أن ترتديه دون حلي فضية، باعتبارها جزء مكملا لأناقتها و لا يمكنها الاستغناء عنها.
و تصوب عادة عيون النساء المدعوات نحو العروس و يلاحظن كل الحلي التي تتزين بها مع كل لباس في التصديرة، وهو ما يدفع المقبلات على الزواج إلى التنويع و اختيار أجمل الأشكال من الحلي الفضية المقلدة لارتدائها في هذه المناسبة ، و أكدت الكثيرات منهن للنصر، بأن عزوفهنّ عن اقتناء الفضة الأصلية يعود لأسعارها التي ترتفع من سنة لأخرى، كما أن الحلي المقلدة تمكنهنّ من التنويع للظهور في كل مرة بطقم جديد و يعتبرنها نعمة، نظرا لكثرة المستلزمات الأخرى التي يتطلبها جهازهن و هي ليست أقل تكلفة من حلي الفضة الأصليةّ.
جدير بالذكر أن سعر طقم الحلي الفضية المقلّدة يتراوح بين ألفين و 500 و 3 آلاف دج و هو ما ساهم كثيرا في رواج هذا النوع من الحلي و انتعاش تجارته. سامية إخليف