الأربعاء 9 أفريل 2025 الموافق لـ 10 شوال 1446
Accueil Top Pub
الباحث الجزائري كريم زغيب عقب استقباله من رئيس الجمهورية: مشروع إنتاج بطاريات الليثيوم سيخلق 50 ألف منصب شغل مباشر
الباحث الجزائري كريم زغيب عقب استقباله من رئيس الجمهورية: مشروع إنتاج بطاريات الليثيوم سيخلق 50 ألف منصب شغل مباشر

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، الباحث والعالم الجزائري كريم زغيب، الذي أكد الشروع في العمل مع وزارة...

  • 08 أفريل 2025
العقيد مراح من قيادة أركان الجيش الوطني الشعبي: الجيش علـــى أتـــم الاستعــــداد للدفاع عن السيادة والوحدة الوطنيـــــة
العقيد مراح من قيادة أركان الجيش الوطني الشعبي: الجيش علـــى أتـــم الاستعــــداد للدفاع عن السيادة والوحدة الوطنيـــــة

* إسقاط طائرة الدرون مؤخرا من مظاهر عصرنة و احترافية الجيشأكد العقيد، مصطفى مراح، من مديرية الإعلام والاتصال بأركان الجيش الوطني الشعبي أن هذا...

  • 08 أفريل 2025
الأمين العام لوزارة الدفاع في افتتاح ملتقى بالنادي الوطني للجيش: تعزيز الجبهة الداخلية ستتهدم أمامه كل التهديدات
الأمين العام لوزارة الدفاع في افتتاح ملتقى بالنادي الوطني للجيش: تعزيز الجبهة الداخلية ستتهدم أمامه كل التهديدات

أكد الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، اللواء محمد الصالح بن بيشة، في افتتاح ملتقى بعنوان«تعزيز الجبهة الداخلية والتلاحم الوطني: بين التحديات...

  • 08 أفريل 2025

العودة إلى الجذور؟


لم يعد الجنوب الجزائري يصدّر منتوج البترول و الغاز إلى مختلف بلدان العالم فحسب، بل أصبحت هذه المنطقة الجغرافية الشاسعة تصدّر أيضا ثروة الخضر و الفواكه إلى أوروبا و آسيا عبر رحلات بحرية و جوية معاكسة، إذا ما حافظت على ديمومتها و زادت من سرعة تدفقها مستقبلا.
فبموجب إرسال شحنة متنوعة من ألذ ما طاب من الخضر و الفواكه المبكرة انطلاقا من ولاية بسكرة نحو أوروبا، أعلن رمزيا ثلاثة وزراء بحضور سفراء أجانب عن الشروع رسميا في اعتماد البديل الفلاحي كخيار استراتيجي
و مكمل لمختلف العناصر التي تغذي الاقتصاد الوطني بالعملة الصعبة.
البديل الفلاحي وعد وزراء التجارة و الفلاحة و النقل بترقيته و تعميمه على الولايات الجنوبية القادرة على تنويع الإنتاج و توسيعه إلى مساحات كبرى و بالتالي تجاوز مرحلة الاكتفاء الداخلي ودخول مرحلة التصدير على نطاق واسع.
و هذا من خلال إعداد قاعدة مشتركة للتصدير تبدأ أولا بتوفير المنتوج التنافسي الذي يستجيب للمعايير العالمية في التوضيب
و التغليف و الجودة و ثانيا بضمان خطوط النقل الجوي في عين المكان و ثالثا العثور على الأسواق الدولية و غزوها.
إنها بالفعل عملية تجارية معقدة نوعا ما
و تتطلب مجهودات خارقة و كثيرا من الصبر و المثابرة لتجسيدها على أرض الواقع
و الاستمرار فيها، و لكنها في النهاية مربحة للغاية و تستجيب للاستراتيجية المستقبلية الرامية لبناء اقتصاد وطني تنافسي و متنوع قادر على الحركة و الدوران بطاقات أخرى بديلة خارج المحروقات.
 و ربما هذا ما يدفع الدولة الآن أكثـر من أي وقت مضى إلى مواصلة سياسة تخصيص أموال إضافية لدعم قطاع الفلاحة و الاستثمار فيه بمختلف الطرق المباشرة و غير المباشرة، على الرغم من الأزمة المالية الناجمة عن تراجع أسعار الثـروة الأولى.
إن الكم الهائل من المنتجات الفلاحية الموسمية القادرة على إنتاجها الصحراء الجزائرية بمئات الملايين من الأطنان و الشمس بازغة طول السنة، هي التي بإمكانها إغراق القارة الأوروبية بأكملها و فرائصها ترتعد من موجات الصقيع و الجليد التي تكاد توقف دورة الحياة النباتية و تدخل باقي الأحياء في حالة بيات شتوي.
و حسب دراسة دولية حديثة، فإن الجزائر بإمكانها أن تصبح في ظرف قياسي أكبر سوق للمنتجات الفلاحية في العالم، إذا ما استغلّت 32 مليون هكتار من أراضيها الخصبة، حيث تدر عليها آلاف مليارات الدولارات سنويا و هو رقم فلكي يعوّض بمئة مرّة عائدات البترول لمّا كان سعره مئة دولار.
إن حقيقة خيار الفلاحة كبديل للبترول ليست في حاجة للبرهنة عليها و إقناع الناس بها، فهي تمثلت مجسدة في ولاية بسكرة وحدها و هي تنتج ما يفوق ملياري دولار من الخضر و دقلة نور و ولاية الوادي المجاورة تنتج ما يفوق القيمة المذكورة من مادة البطاطا، في حين تنتظر ثمرة التين الشوكي " الهندي " بولاية سوق أهراس من يحوّلها إلى غذاء أساسي في المستقبل حسب تنبؤات منظمة الأغذية و الزراعة.
و الإيمان بهذا الخيار الذي لا مفر منه اليوم
و نحن بصدد ترتيب الأولويات من جديد، ما هو إلا عودة حتمية للجذور العميقة من خلال النزول إلى الأرض و تصحيح مفهوم العمل لدى فئات واسعة من الشباب البطال الذي يعتقد خطأ أن فلاحة الأرض معرّة ؟.
إن خيار البديل الفلاحي ينطوي على كل عوامل النجاح، و لا ينقص قلب المعادلة سوى الانتصار على قوى البيروقراطية و جيوب الاحتكار.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com