في إطار برنامج دعم الأسرة المنتجة

توزيع وحدات لتربية المواشي و ماكنات خياطة على معوزات بالطارف
وزعت أول أمس سلطات ولاية الطارف ، في ختام الحملة التحسيسية ضد تعنيف المرأة ، مساعدات على عدد من العائلات المعوزة من مختلف مناطق الولاية خاصة في الشريط الحدودي ، تمثلت في استفادة 25إمرأة من آلات للخياطة و 26 امرأة أخرى من وحدات لتربية المواشي  «أغنام و ماعز « ، في مسعى من أجل تمكين العائلات الفقيرة من تلبية احتياجاتها المعيشية اليومية و  تجسيد نشاطات منتجة.
وذكر الوالي محمد بلكاتب ، أن  توزيع هذه المساعدات التضامنية الاجتماعية مع الفئات المعوزة، تندرج في إطار العملية التضامنية «المساهمة المحتملة « في تمويل المشاريع التي تهدف إلى محاربة الفقر و الإقصاء الذين تعاني منه العديد من العائلات ، خصوصا المقيمة منها بالمناطق الجبلية والحدودية النائية، فهي بحاجة لمثل هذه المبادرات الخيرية والتضامنية،  طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية التي تنص على التكافل مع الفئات الهشة والمحرومة، مشيرا  إلى أن  هذه المبادرة التضامنية ، سوف تتبع بعملية أخرى في نفس الإطار .
و أوضحت مديرة النشاط الإجتماعي خديجة بوشاقور من جهتها، بأن توزيع المساعدات ، يدرج ضمن صندوق التضامن الموجه للفئات الفقيرة من أجل تمكينها من ممارسة بعض الأنشطة لتعيل بها نفسها و ذويها و اتخاذها كمصادر رزق ، مضيفة بأن ضبط قائمة العائلات المعنية بالعملية التضامنية،  جاء على ضوء التحقيقات الاجتماعية التي قامت بها الخلايا الجوارية، لكل من بلديات الشط، عين العسل وعين الكرمة،  من خلال انتقاء العائلات الفقيرة بكل شفافية .
و أردفت المسؤولة بأن العمليات التضامنية متواصلة ، وهذا بعد أن تم في وقت سابق، توزيع مساعدات مختلفة من آلات للخياطة و وحدات لتربية المواشي، و ألبسة  و قروض لإنشاء مؤسسات حرفية صغيرة وغيرها .
وزعت مديرية الشؤون الدينية من جهتها، في إطار إحياء شهر المولد النبوي الشريف، مساعدات على بعض الفئات الفقيرة  و المقيمين  بدار المسنين بعين العسل ، إضافة إلى تكفل الوالي و رئيس المجلس الشعبي الولائي بإرسال مسنين لأداء مناسك العمرة ،  في مبادرة لقيت استحسانا واسعا لدى مختلف الفئات الاجتماعية .
نوري.ح