أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
فيلم «الرحلة المؤجّلة» جاهز و سيعرض في مطلع جانفي بقسنطينة
كشف المخرج الشاب إسلام منفوش بأن فيلمه الجديد " الرحلة المؤجّلة"، جاهز بنسبة مئة بالمئة ، و سيُعرض في 6 جانفي المقبل بدار الثقافة مالك حداد، موضحا بأنه فيلم اجتماعي يعالج ظاهرة البطالة و الهجرة غير الشرعية.
إسلام منفوش أكد للنصر، بأن سيناريو الفيلم الذي أشرف على كتابته، يعالج ظاهرة البطالة و البيروقراطية في المجتمع، حيث يتحدث عن قصة شباب عاطلين عن العمل ، يواجهون مطبات في حياتهم، و تبوء كل محاولات حصولهم على منصب عمل بالفشل، ما يجعلهم يفكرون في امتطاء قارب الموت للانتقال للعيش خارج الوطن.
و يبرز المخرج ضمن مشاهد الفيلم قصة جزائري مقيم بفرنسا، تقمص دوره الممثل فريد آيت عمر، و الذي يملك محلات و سكنات بالجزائر و يتعرض لأزمة مالية في فرنسا، تدفعه إلى العودة لأرض الوطن لبيع كل ما يملك، و عند عودته مصحوبا بدراجة نارية كان يمتلكها، يقوم بتسريح الشباب الذين كان يشغلهم في محلاته ، فيعانون من شبح البطالة.
مشاهد الفيلم تبرز تعرض الشاب العائد من فرنسا لسرقة دراجته النارية، ليتضح فيما بعد أن الشباب الذين كانوا يفكرون في الهجرة قاموا بسرقتها، و ذلك لجمع مبلغ من المال يقدر بسبعة ملايين سنتيم لكل واحد منهم، و بعد جمع المبلغ المطلوب ، ينتقلون إلى ولاية سكيكدة للبحث عن رجل اسمه صالح، و هو صياد محترف و معروف بنقل «الحراقة» مقابل مبالغ مالية كبيرة، غير أن هؤلاء الشباب يقعون في فخ منتحل شخصية الصياد و يقدمون له المبلغ، و بالتالي يكتشفون في ما بعد بأنهم ضحايا غش و احتيال و نصب.
بعد إبحارهم و قطعهم مسافة 5 كلم، يكتشفون عطبا في محرك القارب الذي كانوا على متنه، ليعودوا أدراجهم إلى الشاطئ ، و يتفقون مع «النصاب» الذي لم يكونوا يعلمون بأنه منتحل شخصية « عمي صالح»، على الإبحار في اليوم الموالي، قبل أن يختفي و يأخذ معه المال ، ليصابوا بخيبة أمل و يرجعون إلى منازلهم، و عند عودتهم يلتقون بعمي صالح الحقيقي، و يخبرهم بأنه لم يعد ينقل «الحراقة»، بعد أن تسبب في فقدان ابنه في أحد قوارب الموت ، و ينصحهم بالبقاء في بلدهم.
في آخر مشاهد الفيلم و مدته 50 دقيقة، يحاول الشباب الذين سرقوا دراجة المغترب إعادة قيمتها النقدية لصاحبها ، ثم يجد أحدهم عملا في نزل و البقية في مطعم ، و فضل المخرج ترك النهاية مفتوحة ، آملا في تحضير جزء ثان يغوص في واقع مهربي و ناقلي «الحراقة».
فيلم «الرحلة المؤجلة»، من بطولة إسلام منفوش و أسامة مهدادي و عبد المالك بوعشبة، شارك فيه مجموعة من الممثلين المحترفين و الشباب يتقدمهم الممثل نور الدين بشكري، محسن هواري، مولود بيسي، فريد آيت عمر، سهام زعيتر، ياسين بوجعادة، منير بلهولة و فتيحة نصر الله ، و قد تم تصوير مشاهده في قسنطينة و سكيكدة .
أ بوقرن