أكد وزير الشؤون الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، السيد عباس عراقجي، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن بلاده تثمن عاليا المواقف الشجاعة...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، الباحث والعالم الجزائري كريم زغيب، الذي أكد الشروع في العمل مع وزارة...
* إسقاط طائرة الدرون مؤخرا من مظاهر عصرنة و احترافية الجيشأكد العقيد، مصطفى مراح، من مديرية الإعلام والاتصال بأركان الجيش الوطني الشعبي أن هذا...
أكد الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، اللواء محمد الصالح بن بيشة، في افتتاح ملتقى بعنوان«تعزيز الجبهة الداخلية والتلاحم الوطني: بين التحديات...
طلبة الطب يبادرون إلى فتح مكتبة لمرضى القصور الكلوي
أطلق طلبة ولاية تبسة، تحت اسم مجموعتهم «أس أو أس دوكتورز»( sos_doctors) التي تضم طلبة الطب في عدد من جامعات الوطن، خلال العطلة الشتوية، مبادرة فتح مكتبة على مستوى مصلحة تصفية الدم بمستشفى الدكتور عاليا صالح بمدينة تبسة ، تحت شعار “ مريضنا يقرأ “، لاستغلال ساعات التصفية المملة، التي تمتد 4 ساعات كاملة، في قراءة كتب ومجلات ومصاحف، للتغلب على مرضهم، باعتبار المرض ليس عائقا للتفكير والتعلم.
و ذكر أحد أصحاب المبادرة بأنه تم توفير فضاء كاف من قبل إدارة المستشفى، لتجسيد قاعة كتب و تجهيزها، حتى يصبح بإمكان مرضى الفشل الكلوي، الذين يقدر عددهم على مستوى بلدية تبسة لوحدها 120 مريضا، القراءة و المطالعة في مكتبة غنية تحمل كتبا قيمة.
وقد اختار طلبة الطب و الأطباء مطلع العام الجديد من أجل بداية سنة جيدة لهؤلاء المرضى، للرفع من معنوياتهم،وغرس روح الأمل في نفوسهم، كما انتهز الطلبة المناسبة لتنظيم يوم تحسيسي، سمح لهم بتقديم نصائح مختلفة للمرضى في مصلحة مرضى القصور الكلوي.
لعل الأمر الذي شجع طلبة الطب على تجسيد هذه المبادرة، أن كل شيء متوفر لافتتاح هذا المرفق من فضاء، و رفوف، و لا ينقص إلا الكتب، لتي يتمنى الجميع توفيرها بأعداد كبيرة، ليستفيد منها المرضى، الذين يحتاجون لهبة تضامنية معهم، تنسيهم آلام التصفية.
أحد أطباء المصلحة المذكورة أوضح بأن هؤلاء المرضى يخضعون للعلاج طوال السنة، بمعدل 3 أيام في الأسبوع لعدة ساعات، وبالتالي فهم بحاجة إلى كتب يطالعونها،لإبعاد الملل والرتابة عنهم، لذلك ستكون هذه المكتبة، وسيلة لمساعدتهم في محاربة مرضهم من خلال القراءة،وحتى التعليم والترفيه.
من أجل جمع أكبر عدد ممكن من الكتب لإثراء المكتبة، فإن الطلبةـ الأطباء يناشدون الخيرين والمحسنين و المثقفين، للتبرع بالكتب ، وتعد هذه العملية من المبادرات القليلة على مستوى المستشفيات في بلادنا، و لها جوانب إيجابية كثيرة، فمن شأنها تشجيع هذه الشريحة على المطالعة التي هي غذاء للروح،ومبعث الأمل في نفوس تتعذب وتتألم جراء المرض ، فضلا عن كونها فرصة لإبراز قيم التضامن والتكافل مع المرضى.
ويراهن أصحاب المبادرة،على أن هذا الفضاء الثقافي سيكون مكانا مفيدا لمرضى تصفية الكلى، للاستفادة بلحظات من المتعة و التسلية و نسيان العلاجات والأدوية، والأجهزة الطبية، والنظر إلى المستقبل بعين التفاؤل والرضا. ع.نصيب