كرم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير دعمه الكبير للفلاحين والرقي بقطاع الفلاحة...
قام السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الثلاثاء، في اليوم الثالث من الزيارة الرسمية التي...
علمت وكالة الأنباء الجزائرية من مصادر مقربة من الوفود المتواجدة بلشبونة أن الوفد الجزائري برئاسة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية...
* تعديل وراثي للنباتات لتكييفها مع المناخبلغ مركز البحث في البيوتكنولوجيا بجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 2، مراحل متقدمة ومبهرة في أبحاث علمية...
الاستعمال العقلاني لمكيّف الهواء يقيك من شلل الوجه النصفي و الحساسية
يدعو الدكتور سعيد خالد، رئيس اتحاد الأطباء الجزائريين لجهة الشرق ، إلى الاستعمال الصحي و العقلاني لمكيف الهواء في الصيف، و عدم تخفيض درجة حرارته بشكل مفرط، للوقاية من عدة أمراض و مضاعفات، على غرار الشلل النصفي للوجه و الصداع و أمراض الحساسية و غيرها، و كذا الحرمان من النوم العميق الذي يحتاج إليه الجسم، لاستعادة نشاطه و حيويته ، مشيرا إلى أن الفارق بين درجة حرارة الطقس و المكيف، يجب أن يتراوح بين 10 و 12 درجة مئوية، و يجب أن يضبط على هذا الأساس..
الطبيب، و هو صاحب عيادة بشلغوم العيد، ولاية ميلة، شدد في اتصاله بالنصر، على عدم تشغيل مكيف الهواء، قبل إخضاعه بالكامل للتنظيف و الصيانة الدورية، و تنقية المصفاة ، لأن تشغيله قبل ذلك، ينشر على مدار أيام متتالية هواء ملوثا في البيت، مليئا بالغبار والطفيليات و الجراثيم و الحشرات و بقاياها ، فيتسبب في عدة أمراض، و تشتد أخرى، على غرار ضيق المجاري الهوائية و الربو و حساسية الأنف و الحنجرة و العيون .
و بخصوص طريقة التبريد المثلى، أوضح المتحدث بأن الفارق بين درجة الحرارة الخارجية أو الطقس و درجة الحرارة داخل البيت، يجب أن يتراوح بين 10و 12درجة مئوية، فإذا كانت في الخارج مثلا 40 درجة، نضبط المكيف في درجة 28 ، مؤكدا بأن تعرض جسم الإنسان لتغيرات كبيرة في درجات الحرارة، يعرضه للمرض، كأن يكون الطقس ملتهبا في الشارع، و يعود إلى البيت و يدخل مباشرة إلى غرفة شديدة البرودة، ما يشكل صدمة حرارية قوية لجسمه، لهذا يجب تجنب الانتقال المباشر و الفوري من الجو الحار جدا إلى البارد جدا .
و تتفاقم المخاطر أكثر، كما قال الطبيب، إذا اختار المرء مكانا مقابلا للمكيف أثناء النوم، حيث يشعر عندما ينهض بآلام في جميع أجزاء جسده، و إرهاق، و أحيانا صداع، و ذلك بسبب البرودة من جهة، و الضجيج الذي يحدثه المكيف، من جهة أخرى، فمهما كان منخفضا، فهو يحرم الإنسان من بلوغ مرحلة النوم العميق الضرورية ليشعر الجسم بالراحة و يستعيد نشاطه و حيويته و لياقته، مشيرا إلى أن ذلك لا يتحقق إلا إذا نمنا في مكان هادئ يسوده الظلام و السكون التام.
و الخطر الثاني الذي يهدد النائم قبالة الجهاز، هو الإصابة بشلل الوجه النصفي، مشيرا إلى أنه استقبل هذا الأسبوع في عيادته ثلاث حالات من هذا النوع، و 6 حالات منذ بداية الموسم، ووصف لها العلاج المناسب الذي يمكنها من أن تتماثل إلى الشفاء بعد شهر واحد.
و ذكر الدكتور خالد ، أعراض هذا المرض، لكي يأخذها المواطنون بعين الاعتبار، و بمجرد اكتشافها يسرعون إلى الطبيب، ليصف لهم العلاج ، و في مقدمتها عدم القدرة على إغلاق إحدى العينين بجهة الوجه المشلولة، بشكل كامل، و عندما يضحك المصاب، يستطيع تحريك جهة واحدة فقط من الفم و الشفتين دون الأخرى، كما أن المأكولات السائلة كالحساء، تتدفق من فمه من الجهة المشلولة، علما بأن درجة الألم متوسطة و يمكن تحملها ، في حين ينزعج المصاب أكثر من اعوجاج و شلل جانب من الوجه.
بالنسبة للشرائح الهشة و في مقدمتهم المرضى المزمنين ، فإن مخاطر المكيف أكبر إذ تتسبب في عدة مضاعفات، فإذا تعلق الأمر بمرضى الروماتيزم و المفاصل، فإن آلامهم تشتد بسبب البرودة، أما مرضى الربو، فيتعرضون لنوبات متكررة، و سعال قوي، كما تتفاقم أعراض الحساسية عند المصابين بهذا المرض. و يشدد الدكتور خالد على ضرورة الالتزام بالحذر الشديد، عند تشغيل المكيف في غرف يوجد بها حوامل أو أطفال و رضع، فلا بد من ضبط درجة حرارة معتدلة ، ليكون الجو لطيفا، و يكفي تشغيله ساعة و ساعتين فقط، و ينطبق ذلك على المسنين ، و يمكن لهذه الفئة أن تعوض المكيف بمروحة كهربائية أقل برودة و أكثر أمنا ، مع الإكثار من شرب الماء صيفا و ارتداء ملابس خفيفة. إلهام.ط