أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
وفـــــــاة 151 شـــخــصـــــا غــرقـــا مـنــذ الفـــاتـــح جـــــوان
سجلت مصالح الحماية المدنية، منذ الفاتح جوان الماضي، وفاة 75 شخصا جراء الغرق على مستوى الشواطئ ، بينهم 38 شخصا توفوا على مستوى الشواطئ غير المسموحة للسباحة، فيما تم تسجيل 76 حالة وفاة غرقا على مستوى المجمعات المائية.
وأوضح المكلف بالإعلام على مستوى المديرية العامة للحماية المدنية الملازم حكيم بن عيدة، في تصريح للنصر، أمس، أن مصالح الحماية المدنية، قد سجلت في الفترة الممتدة من الفاتح جوان إلى غاية 25 أوت الجاري، 76 حالة غرق في المجمعات المائية على مستوى السدود، البرك المائية، الوديان والمسابح .
وأضاف نفس المتحدث، أنه تم تسجيل وفاة 75 شخصا غرقا في الشواطئ، خلال الفترة الممتدة من الفاتح جوان 2018 إلى غاية 24 أوت 2018، موضحا في السياق ذاته أن مصالح الحماية سجلت 37 حالة وفاة على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة، من بينها 12 حالة خارج أوقات عمل الحماية المدنية ، في المقابل تم تسجيل وفاة 38 شخصا على مستوى الشواطئ غير المسموحة للسباحة.
وللتذكير، فقد تدعم الجهاز العملي الذي وضعته المديرية العامة للحماية المدنية لهذا العام، بوسائل مادية معتبرة خاصة في ما يتعلق بالزوارق المطاطية للتدخل السريع في عمليات الإنقاذ في البحر و كذا المعدات الجماعية و الفردية.
و كان أعوان الحراسة خلال سنة 2017 ، قد قاموا ب 80333 تدخلا، ما مكن من إنقاذ أكثر من 53812 شخصا من الغرق، في حين تم تسجيل وفاة 128 شخصا، منهم 75 توفوا غرقا في الشواطئ الممنوعة للسباحة.
وللتقليل من هذه الحصيلة، «اعتمدت المديرية العامة للحماية المدنية، على الوقاية عن طريق التحسيس والتوعية، بتنظيم أسابيع تحسيسية من أخطار البحر والسباحة، منذ 7 ماي الفارط إلى غاية 1 جوان الماضي على مستوى كل القطر الوطني، إضافة إلى تنظيم أبواب مفتوحة، الدروس بالمساجد، و قوافل الوقاية طيلة موسم الاصطياف، وأيضا المشاركة الفعالة للصحافة والإذاعات الجهوية، ببث مختلف التوصيات الأمنية و الومضات التحسيسية لمختلف الأخطار».
و للإشارة ، وحسب تحليل الإحصائيات التي أنجزت خلال ال 5 سنوات الأخيرة، وفقا للحماية المدنية، فإن «الأسباب الرئيسية للغرق، تبقى دائما السباحة في الشواطئ الممنوعة ، أو خلال خارج أوقات الحراسة في الشواطئ المحروسة، أي في غياب أعوان الحراسة».
م - ح