أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
وقع رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أمس خلال اجتماع مجلس الوزراء على قانون المالية لسنة 2025 بمقر رئاسة الجمهورية بحضور أعضاء الحكومة، ورئيسي غرفتي...
• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
استعاد بيت اتحاد عنابة هدوءه بصفة تدريجية، بإجراء الفريق حصة تدريبية صبيحة أمس بمركب 19 ماي، دون تسجيل أي رد فعل من الأنصار، الأمر الذي مكّن الطاقم الفني بقيادة كمال مواسة من الشروع في التحضير لمباراة الجمعة القادم بالحراش، في الوقت الذي لوّح فيه رئيس النادي عبد الباسط زعيم بالاستقالة، وأعرب عن نيته في الانسحاب من رئاسة مجلس إدارة الشركة الرياضية.
حصة الأمس، جاءت في ظروف استثنائية، لأن الفريق كان قد عاش تحت ضغط كبير أمسية الإثنين، بعد تصاعد غضب الأنصار في محيط الملعب تزامنا مع حصة الاستئناف، مما دفع بمواسة إلى إلغاء التدريبات، والعودة باللاعبين إلى حجرات تغييرات الملابس، تعبيرا عن رفضهم للتصرفات اللارياضية لعشرات المناصرين، والذين وجهوا وابلا من الشتائم على خلفية التعثر الأخير أمام شبيبة سكيكدة.
وفي ظل هذه المستجدات، فقد عمد مواسة إلى برمجة حصتين تدريبيتين أمس، سعيا منه لتدارك التأخر المسجل، بعد إلغاء حصة الاستئناف لأمسية الاثنين، ولو أنه حاول التركيز أكثر على الجانب البسيكولوجي، في محاولة للرفع من معنويات المجموعة، وتمكينها من تجاوز هذه الفترة الحرجة، مع التعامل بعقلانية من غضب الأنصار.
بالموازاة مع ذلك، أعرب الرئيس زعيم عن نواياه في رمي المنشفة، على خلفية التصرفات التي قامت بها مجموعة من المناصرين، في الحصة التدريبية لأمسية الاثنين، واعتبر ذلك امتدادا لما شهدته المباراة الأخيرة ضد شبيبة سكيكدة، حيث وجه أصابع الاتهام لأطراف خفية، تسعى للاستثمار في النتائج المتذبذية للفريق من أجل تنفيذ مخططها الرامي، إلى ضرب استقرار الاتحاد في هذه المرحلة.
وأكد زعيم في بيان نشره على صفحته الرسمية، بأن الوضعية التي آل إليها الاتحاد جراء تصرفات الأنصار، تعد المبتغى الذي أرادته بعض الجهات المحسوبة على الجناح المعارض، لأن البداية كانت من لقاء الجولة الخامسة بسعيدة، ومجموعة المناصرين كانت قد حضرت إلى الملعب في حصة الاستئناف، للتعبير عن غضبها من النتيجة وعدم الاقتناع بالمردود المقدم، وهي الخرجة التي صعدت ـ حسبه ـ من درجة الضغط النفسي المفروض على اللاعبين، مما أفقد التشكيلة كامل التوازن والتركيز، لتكون عواقب ذلك الاقدام على اجتياح أرضية الميدان في لقاء سكيكدة، والتسبب في توقيف اللعب لمدة قاربت 12 دقيقة، مع تعرض الفريق لعقوبة الحرمان من الجمهور في مقابلتين وغرامة مالية، فضلا عن إلزامه بتعويض الأضرار المادية التي لحقت بالملعب.
وذهب زعيم إلى حد الجزم بأن باب رئاسة النادي وتولي تسيير الشركة مفتوح لكل من يرغب فيه، شريطة ضبط الوضعية المالية باحضار موثق ومحاسب لتوضيح الرؤية حول الأسهم وطريقة بيعها، فضلا عن تقييد الديون المتراكمة، في إشارة واضحة منه إلى رغبته في الاستقالة.
ص / ف