كرم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير دعمه الكبير للفلاحين والرقي بقطاع الفلاحة...
قام السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الثلاثاء، في اليوم الثالث من الزيارة الرسمية التي...
علمت وكالة الأنباء الجزائرية من مصادر مقربة من الوفود المتواجدة بلشبونة أن الوفد الجزائري برئاسة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية...
* تعديل وراثي للنباتات لتكييفها مع المناخبلغ مركز البحث في البيوتكنولوجيا بجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 2، مراحل متقدمة ومبهرة في أبحاث علمية...
اغتيال أربعة أعوان للدفاع الذاتي رميا بالرصاص وحرق جثثهم داخل سيارة بمروانة
اغتالت مجموعة إرهابية فجر أمس الثلاثاء، في حدود الساعة الخامسة، أربعة أفراد من أعوان الدفاع الذاتي، رميا بالرصاص، بالقرب من مدخل مدينة مروانة على الطريق الوطني 77 غرب ولاية باتنة، وأحرقت جثث الضحايا داخل سيارة كانوا على متنها، وهم في طريق العودة إلى ديارهم نحو بلدية الحاسي تامهريت.
استيقظ صبيحة أمس، سكان مروانة ومستخدمو الطريق الوطني 77 الرابط بين باتنة وسطيف مرورا بمروانة، على فاجعة عملية إرهابية استهدفت أربعة رجال باتريوط، اغتيلوا رميا بالرصاص بينما كانوا على متن سيارة نوع «رونو ميقان» عائدين إلى مساكنهم ببلدية الحاسي تامهريت، الواقعة في أقصى شمال ولاية باتنة، وكان الضحايا قد أنتهوا من عملية الحراسة ليلا بمدرسة ابتدائية تحولت لمقر للحرس البلدي خلال العشرية السوداء، ومن ثم إلى مركز حراسة متقدم لأفراد الدفاع الذاتي بمنطقة أقرادو التي تبعد بنحو 03 كلم عن مدينة مروانة.
وقد باغتت المجموعة الإرهابية رجال الدفاع الذاتي الأربعة الذين أحيلوا على التقاعد قبل سنوات، بعد أن اشتغلوا إلى جانب بعضهم في المزرعة النموذجية زيزة مسيكة بمروانة، وكانوا من السباقين لرفع السلاح كأعوان دفاع ذاتي ضد الإرهاب خلال العشرية السوداء، ولم يمنعهم التقدم في السنّ واستتباب الأمن من مواصلة حمل السلاح.
و بحسب مصادر مطلعة، فإن ثلاثة من الضحايا تفحمت جثثهم لدرجة طمست معالم هويتهم، فيما لم تمس الحروق الضحية الرابعة بشكل كامل، بعد أن التهم الحريق السيارة التي كانوا على متنها.
وبحسب مصادر مؤكدة، فإن قطع أسلحة خاصة بالضحايا عثر عليها بموقع اغتيالهم. وقد شرعت مصالح الشرطة العلمية بأخذ عيناتها من عين المكان خاصة بعد احتراق الضحايا. وفي الوقت نفسه باشرت قوات الأمن المشتركة عملية تمشيط واسعة للمنطقة بحثا عن الإرهابيين بقيادة قائد الناحية العسكرية الخامسة الذي حضر إلى موقع عملية الاغتيال، واستنفرت مختلف المصالح الأمنية قواتها.
للإشارة فإن الحادثة خلفت حالة رعب وسط السكان، وأعادت إلى أذهان الكثيرين سنوات العشرية السوداء التي شهدت عدة عمليات إرهابية مماثلة، كما خيّم الحزن ببلدية الحاسي التي ينحدر منها الضحايا.
قائمة ضحايا العملية الإرهابية
-إعيش الطيب 59 سنة
-مراح محمد 60 سنة
-لعشي رابح 72 سنة
-صدوق لخميسي 72 سنة
يـاسين/ع